# بذكرى الأمس وطموح اليوم [ إنجاز الغد ] #

سمعت تصريح لسعد الحارثي في بداية هذا الموسم تحديداً مع أول تدريب للفريق تحدث فيه عن نية الفريق هذا الموسم لحصد البطولات ، وتحدث ايضاً أنه يرى النصر أكثر بالبطولات الخارجية ، واستمر بالحديث عن البطولة الآسيويه وأن الفريق سيدخلها كـ بطل وعن نفسه يرى أن اجواء البطولات الخارجية تدعمه ليقدم الكثير افضل من المشاركة المحلية .

بعد أن تجاوز الفريق أكثر من نصف موسمه ، لم يتبقى للمنافسة الا على بطولتين ، واحده محلية والاخرى خارجية ، وحسم الثانية لن يكون هذا الموسم بسبب نظام البطولة .

الكثير يتفق مع قائد الفريق في حديثه ، أن النصر خارجياً يظهر بصورة مختلفة يميزها " روح الأنتصار " وهي العامل الرئيسي ورى كل إنجاز كروي . وبعد ماشاهدت الفريق في بدايته بالبطولة الآسيوية بـ تعادل إيجابي خارج أرضه وفوز صعب على أرضه ، وضح أن الفريق فعلاً مختلف بالمشاركة الخارجية رغم أنها البداية ومازال هناك الكثير ، إلا أن الخارجية قريبة أكثر من المحلية لسببين :

الأول : أن الفريق في بدايته يسير بخطوات إيجابية في تجاوز المرحلة الاولى .
الثانية : نظام البطولة و فترة التوقف بين المرحلتين يخدم النصر في حال تأهله الذي بات قريباً .

خطوه مهمه أتمنى التركيز فيها ودخولها بـ نكون او لا نكون حتى لا نرمي بأنفسنا إلى حسابات معقده ، المباراة القادمة امام السد المحطه الأهم و الاخطر ، الانتصار يذهب بنا بعيداً ويعزز العزيمه لإكمال الطريق و الخساره لا سمح الله قد تمحي البداية الجميلة و تضعف الهمم لذلك هي ( محطه خطيره ) خصوصاً وان السد على أرضه هي اصعب مباريات المجموعة مع استقلال إيران .


●●●●


# عائدون للعالميه #
شمس تصنع من الضوء ( بركان )
يزلزل كل الصعوبات .. لا مستحيل في إشراقة
[ شمسك يا نصر ] !!
لن نعود لتسجيل أولوية جديدة يا ( آسيا )
فقد هي إعاده لامجاد دونت في صفحات التاريخ !
للتذكير .. للتأكيد
النصر عائد من جديد ..
النصر لا يعود الا من الباب الكبير
لهذا ... انتظرناك يا ( آسيا )
بـ هيبة الأبطال ...
... بذكرى الأمس ... وطموح اليوم
وإنجاز الغد ... ( آسيا ) لنا
ليست صعبه ليست بعيده
فـ اسوار النادي مليئه بالحكايات
التاريخيه خطت بلغة ( الجنون ) !!
للنصر حكايا ...
تصيبك بالدهشه ...
تصيبك بـ ( الجنون ) !!
برهان هذا كله ( مدرج )
سكانه لا يتحدثون الا تلك اللغه
المخطوطه على اسواره ...
كلهم اصيبوا بـ الجنون
فـ الحب يولد بـ إعجاب وينتهي
بـ جنون مروراً بالشغف ...
تجاوزوا كل هذا كما تجاوز
معشوقهم المحيطات محطماً
كل الصعوبات ليصل الى
( قمة الهرم ) شامخاً
بـ شموخ العظماء ...
... خلفه من تجاوز كل
مراحل العشق محطماً كل
الارقام و المستحيلات
ليصل الى ( قمة الوفاء )
هكذا هو ( الإنتماء ) ...
في مدرجهم دروس ...
... داخل اسوار ناديهم كؤوس
بين هذا وذاك قصص كثيره
منها من تدمع الاعين لها
فرحاً و حزناً ...
هذا كله من صفحات الماضي
لكني اقراء ( الغد ) ...
كما إستيقظ ت آسيا بهم ابطالاً
لتعانق كل القارات متوشحة
بلون عريسها ... أراها مجدداً
تلتحف بذات اللون ...
سيتكرر المشهد ..
.. سيموت الناعقون
كل شيء يتحطم ..
.. يتهاوى الخصوم
النهاية
" عودة بطل "
مشهد سيخلف ضحايا كثر
.. مشهد عنوانه (( النصر )) وكفى !
لأنه اكتفى فهو يصل الى اخر حدود
جغرافية الكرة و اخر صفحات التاريخ
ليجمع الجغرافيا بالتاريخ في كتاب واحد
عنوانه (( قصة بطل )) تجاوز كل حدود
الجغرافيا و صفحات التاريخ غلافه
صورة الأبطال ...
بداية الغلاف كانت لماجد ورفاقه
.. فهل تكون النهاية لك يا سعد !!
أنت ورفاقك قادرون على ذلك ..
.. قادر لتجعل آسيا تخضع لاقدامك
بـ العزيمه و الاصرار يحدث الإنتصار ...
ماهي الا خطوات لعودة ( المجد )
قد يكون الحديث مبكراً عن النهايه
لكنها مراحل وكل مرحله قد تكون نهاية
.. أنتم من سيحدد ذلك ..؟
إما نهاية ( الخصوم ) ام نقطة توقفكم ...

●●●●

● على دراقان أن يريح الغائبين عن لقاء السد امام الرائد ( البروفه الاخيرة ) ، والتركيز على البديل !
● " بدران " موهبه تعرف طريقها للشباك على غرار ( الاساطير ) .
● سعد ، لو كان للإبداع ( بوصلة ) لما ذهبت لغيرك !
● حسين [ لا يضرُ نهر الفرات يوماً ، إذا خاض بعض الكلاب فيه ] .

اخوكم كلي عطى ـآ