شكراً فريق الحزم .. شكراً باحاذق .. فقد كشفتم المستور .. !؟

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لن أكون مبالغ ولن أكون مخالف للواقع أذا قلت أن سبب تدهور نتائج الفريق النصراوي وعجزهـ عن تحقيق مبتغاهـ وهو (البطولات) يتحمله و بشكل كبير (الجمهور النصراوي) ..!؟
فـ سياسة (نفخ) الأعبين في (الطالعه والنازله) من قبل بعض الجماهير ومنحهم وتطريز قاماتهم باالألقاب ..!! دون أن يكون هناك مردود (عملي) على أرض الميدان يثبت
أحقية هذه الأعب أو ذاك بهذه الألقاب هو وبكل أسف من (أضاع) النصر وجعله يهيم بعيداً عن دروب البطولات ...

يستغرب المتابع النصراوي حدّ الدهشة أذا رأى المستويات المتواضعة التي يقدمها بعض لأعبين النصر وقارنها بــ(الألقاب) الممنوحة لهم بسخاء من قبل بعض جماهير النصر
تجدهـ يشعر للوهله الأولى أن هذه الألقاب (مبالغ) بها وأن الأعب (أبو لقب) لا يستحق هذا (القب) ..!!

لا يوجد تفسير لــ عملية منح (الألقاب) للأعبين المتواضعين الا أنها محكومة و صادرة من جماهير تحكم بــ(العاطفة) قبل (العقل) و (المنطق) ..!؟ لذلك أستشرى الخلل والمرض في الجسد
النصراوي ، وأصبح الطبيب النصراوي لا يعرف ماهو المرض والعلة التي أصابت (النصر) فلو عرفت العلة وتم التشخيص بشكل سليم بالتأكيد أن العلاج سيصرف
وأن (النصر) سيشفى .. عندها سنقول : للمريض أو (النصر) حديث معاودة المريض .. (لا بأس عليك طهور إن شاء الله) ...

لن يحقق النصر بطولة ونحن نكابر بلاعبيينا الــ(محليين) بأنهم الأفضل من بين لأعبي الأندية الأخرى وأقصد هنا لأعبي .. (الهلال/الأتحاد/الشباب) .. لنكن منطقيين ولنحكم الأمور بواقعية
فــ لأعبين النصر مستوياتهم (متواضعة) مقارنة بلاعبين الأندية التي ذكرت ..

صحيح يوجد أجتهادات من بعض الأعبين نتيجة (الحماسه) ولأكن هذه الأجتهادات من الأعبين لا تصنع فريق بطل ، ولا تشعر أن هناك لأعب نصراوي محلي كامل المواصفات ، أذا
نظرت الى مستواهـ الفني تشعر أن الفريق يقف على أكتافه وكما يقال : (يشيل الفريق) ..!! فــ جميع الأعبين مستوياتهم الفنية تعتبر أجتهادات لا أقل ولا أكثر ..!!

وحتى لا أقسوى على بعض الأعبين هناك لأعبين في النصر يستطيعون أن ينافسون لأعبي الأندية التي ذكرتهم آنفاً لو تم انتقالهم الى تلك الأندية .. وهم في نظري : (سعود حمود و خالد الزيلعي و عمر هوساوي) فهؤلاء الأعبين تشعر وأنت تشاهد مستوياتهم بأنهم (يفرقون) فنيياً عن بقية زملائهم الأعبين .. وأما الأول وهو (سعود حمود) فهذا الأعب لا يحتاج الى الأمكانيات الفنية وأنما يحتاج أكثر الى التوجيه داخل الملعب من قائد حقيقي يكون مثال للأعب المتزن فنيياً وفكرياً داخل الملعب ، فالفكر داخل الملعب هو ما ينقص (سعود حمود) وأن أستطاع أن يتجاوز هذه المعضلة أستطيع أن أراهن عليه و بكل قوة .. وهناك لأعب رابع هو (إبراهيم غالب) في أعتقادي أن هذا الأعب يعتبر لأعب (مستقبل) وليس لأعب (حاضر) أي
أنه زج به قبل وقته ، وهذا عيب في النصر لسبب بسيط لأن النصر لا يملك لأعب محلي (كفو) في محور الأرتكاز يكون (غالب) أحتياطياً له بعد صعودهـ من درجة الشباب ، مما زاد الأحمال الثقيلة على الأعب من ضغط جماهيري وأداري هذا أذا ما عرفنا أن هذه الزيادة في الضغوط ومضاعفتها على الأعب هو أبتعاد النصر لسنوات طويلة عن البطولات ..!!
المشكلة ليست مشكلة الأعب (غالب) بإن يلعب أساسي أو أحتياط المشكلة في أدارات النادي السابقة والمتلاحقة التي لم توفر أو تصنع لأعب محلي في خانة المحور من عينه النجوم ..؟؟! لذا شاهدوا هؤلاء الأعبين أنفسهم أساسيين في الفريق بدون (أحم ولا دستور) ..!!؟

أقدّر كثيراً أجتهادات (إبراهيم غالب) وحماسه منقطع النظير مع الفريق ، ولأكن مع أحترامي لقدراته النصر بحاجة الى (محور دفاعي) أجنبي يكون على قدر كبير من الكفاءة الفنية .. فما زال النصر يعاني من هذه الخانة التي تعتبر (شعرهـ وجه الفريق) ..!! ولا بأس أن يأتي (غالب) كــ حتياط وبديل لهذا الأعب الأجنبي ، ولربما أستفاد من هذا الأعب الأجنبي الكثير أثناء الأحتكاك معه ..

جاءت مباراة الأمس أمام الحزم (الهابط) وكأنها تريد أن توقض بعض الجماهير النصراوية من نومها والمفتونة بــ(منح الألقاب) وتقول لهم : هذا مستوى فريقكم الفني في نهائية الموسم ..!؟ حقيقة أعرف واقع مستويات لأعبي النصر المحليين ومن زمان ولا حاجة لي أن توقضني مباراة الحزم في مباراة الأمس ، ولأكن هذه المباراة لعلها تكشف المستور و (المستخبي) وتعطي الواقع الحقيقي لمستويات الأعبين الفنية لدى المشجع النصراوي المغلوب على أمرهـ والذي يعشق (منح الألقاب إياها) ..!؟ لن أطيل لأصف هذه المباراة (النائمة) و (الحالمة) والتي لا ترتقي لأن تصل لمباراة كرة قدم ملئية بالتكتيك والخطط الفنية ، بقدر ما تشبه وأن تشاهدها فلم مكسيكي طويل (تتثاب) و تشعر بالنعاس قبل أن تأتي عباراة (النهائية) في آخر المسلسل ..!؟

والشيئ بالشيئ يذكر أيضاً أنتصار صغار النصر لدرجة الناشئين وتفوقهم على الجميع بتحقيقهم بطولة الدوري في هذا الموسم يعطينا أنطباع و يوقض المشجع النصراوي أن العبارات أو لنقل (الشماعة) التي كانت ترددها الأدارات السابقة والتي أخذتها على عاتقها وسارت عليه أيضاً الأدارة الحالية من مصطلح (مؤامرات) و (الحكام) و (اللجان) و (الأتحاد السعودي) و ... و ... و
لم تثني الجسد النصراوي الصغير والنحيل متمثل بناشئين النصر ولم تمنعه أو تعيقه من تحقيق الأنجاز متمثل بــ بطولة الدوري ..
فاالأنكفاء والألتفات للعمل الفني دون سواء هو ما يثمر في النهائية عن بطولة ، وهذا هو الدرس المجاني الذي قدمه (رمز) الفئات السنية وعرّابها الدكتور / أيمن باحاذق ..
ففي النهائية لعل المشجع النصراوي يجلس مع نفسه ويعرض أمام مخيلته الأحداث ليعرف أنه يعتبر مشترك لما يحصل للفريق من أبتعاد طويل عن البطولات ، والا تنطلي عليه الأعذار الواهية التي تطلقها الأدارة بين الفينة والأخرى ، وأن يكون الحكم والفاصل في هذه الأحداث هو (العقل) لا (العاطفة) .. فالواقع لا يكذب ..
شكراً فريق الحزم .. شكراً باحاذق .. فقد كشفتم المستور .. !؟

%% آخر الكلام %%

( ماكل ما يلمع ذهب وما كل ما يبرق سحاب )

تحياتي / الفارس20

،