جمهور النصر بين الأمس واليوم
قبل موسمين ولن أقول عشرة مواسم لأن الحدث كان قريبا جدا كان النصر في معاناة لا يعلم بها إانالله سبحانه وتعالى وكان المدرج النصراوي حالة خاصة إعترف بها العدو قبل الصديق حتى وصل الحال ببعض أهل الفكر أن تتم دراسة هذه الحالة على اعلى المستويات وينظر في أمر هذا الجمهور الذي كلما زادت مآسي فريقه زاد في الحضور حتى وصل الأمر أن بعض الصغار الذي لم يعايشوا تلك الحقبه الذهبية ولم يروا النصر في منصات التتويج قد شجعوا النصر فقط لما رأوه من حاله الهيام الغير طبيعي من قبل محبيه .
السؤال المحير ما الذي إختلف بين الأمس واليوم أصبح الفريق ممتاز وأصبح ينافس وبقوه واصبح لديه من اللآعبين ما نفاخر بهم بين الجماهير ينقصه فقط العنصر الأجنبي الفعال إذا ما الذي إختلف أصبحت المدرجات خاليه وكأنه ليس النصر من يلعب اصبح المدرج محتقنا أكثر من قبل مع العلم كان يجب أن يكون هذا الإحتقان خلال تلك الفترات السابقة والعجاف ولكن ما نراه الآن هو إنعكاس ونجاح لمن لم يعجبه تلك الإلتفاته التي كانت وتلك الألفه بين تلك الجماهير العاشقة والمتيمه وبين نصرها فاصبحوا ينشرون الإشاعات المغرضه لزعزة الثقة بين الإدارة واللآعبين والجماهير وللأسف أنهم نجحوا وبدرجة إمتياز .
فيما سبق لم تكن الجماهير تلتفت لتلك الأمور وكان هدفها الوحيد هو تشجيع الفريق وأن يعود الفريق كما كان .
ما ذنب فريق الناشئين عند تتويجه لم يجد في الملعب من يؤازره وهو من كان ينتظر منا دفعة معنويه لأنهم الأمل وليروا ان ورائهم جمهور يؤازرهم .
هل سنقول أن فوزهم كان فقط أن الفرق المنافسه معهم كانت ضعيفه هذا هو حالنا حتى مع الفريق الأول دائما ننتقص من إنجازاتنا ومكتسباتنا لأننا لا نملك الثقة في فرقنا ولا في من يعمل فيها .
دعونا نعطيهم الثقة لكي يعطونا ما نريد .
مع تحيات نصراوي الجنوب
|