انا متفائل وهذه النكسة مفتاح النجاح اذا:

النكسات تمر على الجميع

والغبي هو اللذي لا يتعلم منها

اما الذكي فهو اللذي يتعلم ويراجع الأخطاء لتصحيحها


كحيلان مدة رئاسته أربعة مواسم اوشك أن يمضي منها سنتان

اول سنة كانت فورة وأحدث نقلة نوعية في الفريق

ثاني سنة حدثة نكسة ، في رأيي لو لم تحدث فلن يكون الفريق مؤهل لتحقيق انجاز العام القادم

وهذا طبيعي في علم القيادة والإدارة

حقق بطولة الناشئين في عامه الثاني وهو ما لم يتحقق اعدة اداراة سابقة

إذا النادي يمشي قدما مع بعض المعوقات اللتي يمكن تلافيها بقليل من التركيز

في رأيي ان النصر أخفق في أمر واحد وهو اللذي أدى الى النكسات هذا العام الا وهو الإستشارة.

يقول الله تعالى (وأمرهم شورى بينهم)، ويقول الكبار : ما خاب من استشار.

لو يوجد مجلس استشاري للنادي مكون من اهل المعرفة الكروية والإدارية ولا يقل أعضاؤه عن عشرين تقريبا من المخلصين للنادي و تكون مهمتهم الرئيسية ابداء المشورة والنصح لرئيس النادي (صاحب القرار) بحيث أي قرار يتخذ يكون جماعيا ولا يلام أي شخص بعينه ويحمل مسؤولية الاخفاق.

يتكون المجلس من لاعبين قدامى و مدربين على دراية فنية عالية ( ولا مانع من ضم اصحاب الانتقادات المستمرة في الفضائيات ) واذكر على سبيل المثال لا الحصر : ماجد و فهد و يوسف و محيسن و ناصر الجوهر و علي كميخ ، الخ

ايضا يضم اداريين مثل علي حمدان والسلهام والقريني و غيرهم

ايضا يضم بعض الصحفيين المخلصين

لابد من وجود توازن بحيث لا تحدث تكتلات وأحزاب تستفرد بالقرار

على الرئيس السماع من هذا المجلس وجهات النظر والرأي وارأي المضاد واتخاذ القرار على بناؤه.

يناقش المجلس الأمور الفنية والمالية للفريق

يجب على الجميع القسم بأن يكون مخلص ولا يفشي أي سر من الاسرار

المجلس يجتمع اسبوعيا أو شهريا حسب الحاجة

اتوقع لو توفرة المادة والقرار السليم بعد توفيق الله عز وجل فسيكون لنا شأن آخر



وأخيرا لابد من التركيز على المباراة القادمة فقد تنسينا الأحزان



النادي اللذي يتبنى حلقات التحفيظ و يخرج الحفظة سيوفقه الله تعالى بلا شك