~¤ô¦¦§¦¦ô¤~ماهكذا نعتلي القمم ~¤ô¦¦§¦¦ô¤~

على أطلال الماضي وقفتُ طويلاً لأتأمل مجداً قد مضى زمانُه

وذهباً قد غلت أثمانُه..
وعصراً كان للعالمي فيه السياده والوصافةلأقرانه انتشلت قلبي من الماضي لأُعيده لدُنياالواقِع لعله يُوقِن

أنماكان كان ومايراه الآن هو واقِع (نصري)هذا الزمان ...

هل ضل قلبي طريق محبه أم أن الحبيب هو من ضل عن طريق الذهب

كثيرةٌ هي الأسئله بين ثنايا ذاك القلب العاشِق ولكن عِشق الأصفر

مازال هوالمُسيطِرعلى كُل رُكن من أركانهـ ..

لن تصمُت أيُها القلب فيكفيكـ صبراًوصمتاً أما الآن فقد حان وقت الحديث

واسمحوا لي أن أترُك قلبي هُنا يتحدث لتكون ((المساحه مساحة عِشق خالص ))

:

:

:


هل سنفقد المزيد ؟



زفرات قلبٍ تحطمت آماله

وآهات عاشِقٍ تلاشت أحلامه

وانتفاضات أقلامٍ انهارات طموحاتها

وبقاياأمل تُزيل بعض مما يعتصُرنا من ألم

هذا هوواقِع القلب في دُنيا عُشاق اللاصفر ..

بين نِقاشٍ ونِقاش أكثرُ من رأي وبين رأي آخرأكثر من (مغزى)

ودوماً(ان لم تكُن معي فأنت ضدي) ..

لستُ هُنا بصدد الكتابه لاستثارةالكِبار فماذكرته هي سياسةالحوار بين جماهيرالانتصار

أقرأ مايُكتب فأبتسِم ألماً وأُردِد .. ( جار عليك الزمان يانصر)

أُتابِع آخر النتائج فيُجبرني الحُزن على البُكاءحدالضحِك .. وتبقى حكمتي حينها

( يومٌ لك ويومٌ عليك ويومٌ كفااك الله شرُه)

اختلت موازين المشاعر..وأصبحت أبتسِم.. ألماًوأضحك حُزناً فهل سأفقِد المزيد

من عقلي.. أم سيرحمُ حالنا أصحاب الفانيلات الصفراء !!

:



:


:

فقدوا ثقافة الفوز أم عشِقوا لُغة الهزيمه؟



أُمرِر ذاكرتي سريعاًعلى نهايات موسم الفرح النصراوية خوفاً من أن

تتوق الذاكره إلى تِلك الأيام وتستقِر هُناك رافضةًالعوده إلى الواقِع

ولكِني أُعيدها سريعاً إلى هُنا في مُحاوله يائسه لايجاد نقاط اختلاف

بين مُسميات الأمس ومُعطيات اليوم علها تُبرِر لي انخفاض (سهم ) العالمي

في بورصةالرياضة السعودية ..

ولكن المنطِق يقول لم تختلِف المُسميات بل اختلفت الدوافِع وتبدلت النوايا

وأُجبِرت الأقدام على مُسايرةالأهواء !!

على أيدي نجوم العالمي تعلمتُ أبجديات الانتصار فأصبحتُ مُلِمآ تماماً

بثقافة الفوز بل وأسعد بتوضيح خفاياها لمن أراد أن يتعلم لُغة النصر

فكُل تِلك التفرُعات اللغويه لفظاً والمعنويه مضموناًماهي إلا نقاط السير

الصفراء نحومشوار الذهب..

هذا العام يُجبرني العالمي على التعمُق في خفايالُغة الهزيمةلأرى ماتدمع له العين

وأضع يدي على مايُدين الكثيرون ولكن الصمت أبلغ إن كان الحديث سيزيدالوضع سوءً !!

يظلُ سؤالي هُنا هل فقد نجومنا ثقافة الفوز أم تلذذوابلُغة الخساره

وحدهم لديهم الجواب ووحدنا نتحمل نتيجةالاجابه أياً كانت ..


:

:

:

كيف أتفاءل !!



حين يكونالحديث عن الوضع الراهِن لعالمي مُتهالِكأعيته نوائب الدهر

وجارعليه الزمان بأيدي أهله أجِدبصيص من أمل لم يُغادِر قلبي يوماً

حتى في أصعب المواقِف وحين ينطِق قلمي ألماً على عالمية أجِد من يطلُب

مني التفاؤل .. فأقِف والتعجُب يعتري ملامِح القلم لأُوجِه سؤالاً لتلك
المُطالبه مفادها كيف أتفاءل !! وأنا أقِف على قِمة هرم التفاؤل ..

هذا ماتعلمته في دُنياالعِشق الأصفرأن أتفاءل في وقت يتشائم فيه الجميعوأن أبلُغ القِمه في وقت تتهاوى فيه الأقدام إلى الهاويه !!




بعد تنقُلٍ أشبه بالمُجازفه من أعلى قِمة افريست .. أتوقف معالمُستقبل النصراوي بقلب مِلئه الأمل ..

لن يستمر السقوط ولو طال .. فالبطل دوماً مكانه بين الأبطال
نغيب عاماً أو أكثر ولكن في النهايه .. العالمي بطلاً دون جِدال

ننظُر للمُستقبل بعين الأمل.. وعينٌ على ماضي حصل فيه ماحصل
فنجِد المُستقبل قادِم باشراقته .. والماضي جُزء من تاريخ قدأفل

اتركواالابتسامه تنطلق من الوجوه .. وتفائلوا بالنصر دوماًوحتماً ستجدوهانسوا ماقد مضى وفكِروا في الغد.. فغدُكم أجمل من أنتُغمضواأعينكم لتتجاهلوه

نِهايه أختِمها بـأبجديات البدايه .. فمازِلت غارقه في فصول الروايه
أُفكِر بماضي حصل وأنظر لمُستقبل .. يُخبيء لنا الكثير من الخفايا…

:

:

:

أطلت أيُها القلب في حديثكـ وأُجبِرت أن أنتزع مِنك قلماً تبدل حِبره دماً

لأن الملل طبيعه تتسلل إلى القلوب حين يطول الحديث ..

اعذروا قلبي إن أطال واعذروا قلمي ان لم يُجِد ترجمة المشاعِر

فمازالنا تحت وطأة نوائب الدهر على عِشق غاب وماظهر




تحيااتي (( للنصر قيمة ))