06-05-2011, 05:01 PM
|
|
وش السالفه كل يوم سالفه جديده
تواجه إدارة نادي النصر قضية جديدة قد تدخلها في مأزق قانوني وربما تكون قيد الإعلام فقط، إذ ظهر فجأة اليوم السبت خبرٌ يؤكد أن عضو شرف النادي الأستاذ عبدالعزيز العمري يطالب النادي بثلاثة ملايين ومائتي ألف ريال بخصوص صفقة البرازيلي إلتون الذي لعب قبل أربعة مواسم والآن يلعب في الفتح.
وباختصار إدارة النصر عملت مخالصة مع إلتون دون العودة لممول الصفقة علما أن العقد يلزم بهذا العمل كونه يحق له – حسب العقد – ملك اللاعب بعد أول سنة، وبالتالي خسر مبلغ التمويل والفوائد المتوقعة.
وبدورنا في (قووول أون لاين) حصلنا على نسخة من العقد والاتفاقيات والمخاطبات وتحركنا بسرعة إلى الأطراف المعنية، ومن خلال قراءتها تبين أن المبلغ المطالب به (قيمة عقد وقرض) في تمويل صفقة البرازيلي إلتون.
وفي المقام الأول وبعد أن حصلنا على الوثائق اتصلنا بالأستاذ عامر السلهام نائب رئيس نادي النصر الذي يدير النادي في غياب الأمير فيصل بن تركي الموجود في أمريكا للعلاج – شفاه الله وعافاه.
ولم يرد السلهام، فاتجهنا للمحامي الموكل من قبل العمري من خلال الأوراق التي حصلنا عليها تحت اسم (ابن درويش – محامون ومستشارون قانونيون)، ورد علينا صاحب المكتب الأستاذ صنيتان بن درويش وأبلغناه بما في حوزتنا، فأبان أنه فوجئ بما نشر في بعض الصحف اليوم، مشددا على أنه حرص على السرية وأوصل الخطاب بنفسه إلى نادي النصر.
وقال "في الأصل الأخ عبدالعزيز العمري موّل صفقة البرازيلي إلتون باستثمار معين، وهو بالطبع ليس وكيل أعمال لاعبين، ولكنه وحسب العقد لمدة ثلاث سنوات له الحق في استثمار اللاعب بالاتفاق مع نادي النصر".
وأشار صنيتان بن درويش إلى أن العمري دفع مقدم العقد على أن يقوم النصر بدفع مستحقات اللاعب المتبقية ورواتبه الشهرية وبعد السنة الأولى يحق للعمري التصرف في اللاعب مع أفضلية النصر بالتجديد، أو ينال 10% من قيمة انتقاله.
وحول شرعية مثل هذا العقد، أبان صنيتان أن العقد (تمويل) ويترك للجهات المعنية الحكم.
وأشار إلى أن النصر أخل بالاتفاقية وعمل مخالصة مع اللاعب دون إخطار العمري، ولأن الإدارة تصرفت بمعزل عن العقد حاول العمري التواصل مع الإدارتين السابقة والحالية دون جدوى، خصوصا أن النصر فوّت على العمري فرصة استثمار اللاعب، وهذا موجود في العقد والشيك الخاص بقيمة الصفقة. وقال "هي ليست تبرعا، إنما معاوضة، بمعنى أن أدفع فلوس كي أربح".
وشدد المحامي صنيتان بن درويش قي حديثه لـ(قووول أون لاين) على أن الأستاذ عبدالعزيز العمري حاول وديا وبذل مساع حميدة مع الإدارتين ووسط من يثق فيهم لكن لم يتجاوبوا على مدى أربع سنوات، "وبعد أن فاض به الكيل أوكلني للسعي وديا في المقام الأول ولذا حرصت بنفسي على تسليم الخطاب لمدير مكتب النادي باسم الأمير فيصل بن تركي".
واستغرب تسريب الخبر لبعض الصحف، مبينا أنه لم يكن يرغب ذلك. وأوضح أنه مضى أربعة أيام دون رد وسينتظر أسبوعين حسب رغبة العمري. ولم يوضح الخطوة التالية تاركا الأمور لحين وقتها.
وحاولنا مع أطراف أخرى ذات علاقة لكنهم اعتذروا عن الحديث، بيد أننا تيقنّا من أصل القضية وهي مطابقة لما ورد على لسان المحامي وما احتوته المخاطبات التي حصلنا عليها ظهر اليوم.
وهنا نرفق العقد والمخاطبات التي حصلنا عليها بطريقة خاصة.
|