|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
شجره النصر |
بقلم : |
قريبا |
|
|
|
صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه صــوت جــمــاهــيــر نــادي الــنــصــر |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
عذرا وطني
عذرا ياوطني ..!! فلن أحتفل في عيد ميلادك الـ 81 </b>فأنا أبلغ من العمر الـ 32 وطالما إعتدت أن لا أحتفل بك إلا داخل قلبي , فعشقك يسري داخل أوردتي وشراييني ممزوجا بدمي الأخضر وجدانيا . لكن هذه المرة مختلفة تماما فسابقا كنا لانحتفل بهذا اليوم لأن لا أحد يحتفل الا من خلال المهرجانات الرسمية , أما الآن فكل العالم يحتفل إلا أنا ..!! وككل العاشقين بصمت , الذين لا يستطيعون البوح بحبهم لمن يعشفون كي لايصطدموا بواقع يبني داخلهم ناطحة سحاب من الإنكسار العاطفي, نعم فربما تبوح لمن تحب بحبك له فتكتشف أنه حبك فقط من طرف واحد لأن المعشوق متعلق قلبه في إتجاه واحد . نحن ننعم بوطن يحسدنا الجميع عليه , الجميع دون استثناء في كل أنحاء العالم, ينعم بـ ( الإستقرار - الأمن - العدالة - النمو الإقتصادي والنهضة في كل شئ ) إلا الرياضة ..!! فلا فتن طائفية ولله الحمد - الغالبية إتفقت على الولاء للدين ثم المليك والوطن, بل إتفق المنطق والواقع بالإجماع على علاقة الحب بين الوطن والقيادة والشعب ..!! لكنني يا وطني لا زلت أحس بالغربة حينما أريد أن أعبر لك عن حبي وعشقي الا متناهي لك, لا أدري لماذا ..!! أيها الوطن المحبوب , يجب أن تعرض نفسك على طبيب يجري عليك كل الفحوصات كي يشخص الداء ويصف لك الدواء ويستأصل منك الوباء , أو صدقني ستتسبب في ترسيخ فكرة أنني حساس وأؤمن بنظرية المؤامرة التي ربما لا يؤمن بها إلا أنا وحدي وبالتالي سأعرض أنا نفسي على طبيب من نوع آخر عله يبث في داخلي مفهوم التعايش مع وضعي الصحي والنفسي الحالي . لا أريد أن أشرح لك حجم الألم الذي سأحس به في حال وصلت بي الحال الى هذه المرحلة , إنه شعور فظيع ومريع , فهل تهتم لأمري ..؟ إن كنت تهتم , فأنا أعشقك حد الثمالة ومنذ نعومة أظافري وسأسعى جاهدا لمساعدتك في ذلك , وإن كنت لاتكترث فليس على المضطر حرج, فلا تلمني إن لم أمارس طقوس التعبير عن حبك و فأنت لاكترث لحالي ..!! لاتتعجب أخي القارئ , فما كتبت آنفا ليس خطابا سياسيا , وأنا أجهل الجهلة في أمور السياسة , كما أنني أعني إتجاها آخر من الحب , مختلفا تماما . لكنني أحسست برغبة جامحة للبكاء في يوم عيد ميلاد وطني الواحد والثمانون , فلم أجد الا شعوري بالغربة ..!! حديثي تحديدا موجه نحو الرياضة كي لا يشطح شاطح بخيالاته , دعوني أعبر رجاء فهذا من أبسط حقوقي كمواطن رياضي سعودي أحب وطنه وعشقه حتى الثمالة . </b> من منطلق القول المأثور عن الفاروق ( عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه وأرضاه :</b> (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل) </b>إنها الرياضات التي تعلم النبل والشجاعة وتنمي روح المنافسة الشريفة ومع تقادم السنين وتطور الأقوام وتغير الأزمنة نشأت رياضات أخرى كثيرة تغذي نفس المفهوم بل أصبحت مظهر من مظاهر تطور الشعوب وتقدمها كما أنها تمثل ثقافات شعوب, ولعل من أشهر هذه الرياضات وأكثرها شعبية رياضة ( كرة القدم ) فهي رياضة جماعية تنمي فكرة العمل الجماعي ومصدر من مصادر تنفيس الطاقات وفن من الفنون الجميلة فهي مظهر حضاري لكل بلد كما أنها علامة من علامات الانتماء الوطني والتوحد الشعبي في حب الوطن . </b>لكنك ياوطني العزيز لاتعي هذه المفاهيم في رياضة كرة القدم , ولعل حالة الغيبوبة المؤقتة التي تعيشها في هذا المفهوم تحديدا غيبتك لفترة ليست بالقصيرة عن ساحات البطولات في هذا المجال الذي تعتز كل البلدان بإنجازتها فيه , وبإذن الله ستزول هذه الغيبوبة المؤقته وتعود لوعيك وكامل صحتك بعد زوال مسببات تلك الغيبوبة . بالأمس القريب وكأنني مشجع من كوكب آخر لست إبنا من أبنائك تمت مصادرة حقي في ممارسة تشجيعي ومساندتي لأحد جنودك المخلصين ومورست بحقي كل الإستفزازات الممكنة والمغير مقولة لإسكات صوتي المخنوق لاستنهاض أحد جنودك المخلصين الذين كانوا علامة فارقة في ساحات البطولة في الثمانينات ..!! أحسنت النية كعادتي ولأنه يبدو أن لا أحدا يؤمن بنظرية المؤامرة إلا أنا , وقبلت إعتذارك المبطن الخجول بأن الخطأ وارد وأنك تحاول استجماع قواك كي تعود بطلا كما عهدناك . لكنك مالبثت إلا وأن أوجعتني مرة أخرى وكأن دوري فقط هو مقاومة الألم بصمت وأنا أردد ( لجل عين تكرم مداين ) ..!! في يوم عيد ميلادك تذكرت قصة قصيرة حدثت معي وأنا مازلت طالبا في المرحلة الثانوية تحديدا في الصف الأول ثانوي وكنت حينها شابا يافعا أمارس هوايتي في التعبير عن فرحتي لإنتصار من أشجع وأساند داخل حدودك أنت وبين أضلعك بكل أريحية , حق مشروع أمارسه كباقي أقراني أصحاب الميول الأخرى حينما كان العدل يتحقق منه على الأقل الحد الأدنى في هذا المجال , أتذكر كان هناك مدرس فاضل لا أنسى اسمه حتى الآن كان معلم لغة إنجليزية سعودي مواطن عاشق مثلي لكنه يآزر الجندي المنافس , ويتمتع بحس الدعابة وكان يستغل هذا الحس وسلطته كمعلم بممارسة أساليب الكبت والإظطهاد والضغط النفسي لإيقاف مساندتنا لمن نساند , أتذكر تماما ينما كنت اعاقب بالوقوف في في الصف 45 دقيقة كاملة في حصته 3 مرات في الأسبوع أحيانا لمجرد أنني عبرت عن فرحتي بفوز من أشجع وأساند, وكان ياسبحان الله يتشدق بمقولة الديمقراطية والحيادية المزعومة التي يمارسها الإعلام . مرت 16 سنة من ذلك الحين ومازال الداء يتفشى وكأنه لايوجد دواء, وتضخمت مشاكلك الصحية وتفشى المرض في كل جسدك . فأنت ياوطني تعاني من : 1- التهاب تعصب إعلامي . 2- تلبك معوي رياضي . 3- تشنجات عصبية في المدرج . 4- انفصام شخصية على منصات التتويج . لكنك لاتريد الإعتراف والبدء فعليا في مرحلة العلاج ومن ثم إعادة التأهيل, فمن غير المعقول أن يمثل منتخبك 6 لاعبون من فريق يقبع في مركز متأخر في الترتيب وفي المقابل لاعب من كل نادي من المراكز الأولى , كما أنه من غير المعقول أن يسيطر لجانك عفوا أقصد أعضاءك كريات دم من فصيلة واحدة وكأن باقي الفصائل الدموية من فئة الفصيلة النادرة الوجود. كما أنه من غير المعقول أن يختفي مصور لحدث جلل يمس الأخلاقيات الرياضية بشكل مفاجئ وتنقطع سبل التواصل معه ومما يزيد الأمر غرابة عدم معاقبته إذا كان قد افترى ظلما وزورا وقام بالقذف النفس البريئة حتى لو غيابيا ..!! كما أنه من عجائب الدنيا السبع أن التقنيات المسخرة والأموال الطائلة المصروفة لتسخير هذه التقنية تعجز عن إثبات الحقيقة سواء مع أو ضد هذا الحدث . وطني العزيز , أنا أحد أبنائك ومن بني جلدتك وربما كنت أكبر عاشق لك من بين أبنائك , فهل هو مصيري البائس أن أكون حمال الأسية ..!! وطني العزيز , يسيطر على عقلك النزيه ونيتك الناصعة البياض إعلام مرتزق رأس مالي لا يهمه إلا كم سيجني نقدا من الأفكار التي ينفذها من خلالك إلا من رحم ربي . وطني العزيز, كل دول العالم فرقتها العرقية والفتن الطائفية ونحن ننعم بوحدة وطنية وحب وعشق خالص تجاهك يحسدنا عليه العالم أجمع , لكن هناك فتنة من نوع آخر ربما لا يعجبها ذلك إنها ( فتنة التعصب والظلم الرياضي ) ..!! أفق ياوطني واستجمع قواك كي تعود بطلا يخشاه كل المنافسين حتى وإن اضطررت للاقتصار على ( الرماية والسباحة وركوب الخيل ) فهي أنبل بكثير . عذرا ياوطني , فتلك الأمراض جعلت هناك أمما وشعوب وإنتمائات أخرى ربما تأثر يوما على الانتماء لك يوما من الأيام . عذرا ياوطني إن احتفلت بعيد ميلادك لوحدي فأنت لاتكترث لأمري فأنا أحس اليوم بأنني مواطن رياضي من كوكب آخر . منقول للرائع تركي عبدالرحمن |
الكلمات الدلالية (Tags) |
عذرا, وطني |
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ما هذا يا وطني ..!! | عبدالله المطيـري | منتدى سعة الصدر | 4 | 12-24-2011 07:29 PM |
وطني النصر . . | طبعي الوفاء | صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه | 2 | 10-28-2010 12:25 PM |
أنا ( وطني ) وسأشجع ( الغرافة )... !! | << محمد >> | صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه | 18 | 09-15-2010 03:52 AM |
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|