بعد الرحيل..لا لسياسة الترقيع..!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله.. اسعد الله اوقاتكم
ورحل القريني اخيرا..بعد ان بحت اصوات النصراويين وهي تطالب بابعاد القريني ومنذ مواسم
وافق رحيل القريني فوز معنوي مهم على التعاون فكانت الفرحة مضاعفة ولم يكن نصرا واحد بل نصرين ولو تاكد لنا رحيل السلهام لأصبحت ثلاثة انتصارات في يوم واحد..ولو عدنا للاسباب وللظروف التي صاحبت رحيله لوجدنا ان النصر مرت عليه ظروف اكثر سوءا من ظروفنا الحالية ولكن سلمان لم يرحل..فمن البديهي ان يتساءل المتابع (ايش معنى) اليوم؟! ولماذا الان تحديدا؟!...هنا يتضح جليا ان فيصل رضخ اخيرا للضغوط الشرفية التي تطالب بابعاد القريني..ورغم انها كانت استقالة وليست اقالة الا ان المهم تحقق برحيل سلمان..يجب علينا الان كنصراويين ان نفكر الان في بديل سلمان ويفترض ان يكون هذا البديل الرجل المناسب في المكان المناسب.. وتتوفر فيه عوامل كثيرة اهمها الخبرة والقدرة على تهيئة اللاعبين نفسيا واخراجهم من الضغوط الجماهيرية والاعلامية اضافة الى حمايتهم مما يطرح في الاعلام والاهم حمايتهم مما قد يتعرضون له داخل الملعب..لن نستفيد من رحيل القريني اذا لم يكن البديل مميزا..فمشكلة النصراويين مع القريني ليست شخصية فارجوا الا تكون الحلول ترقيعية ..اتمنى ان يتفهم اصحاب الشأن ذلك..!!

*أقيل كوستاس ولم اكن اسعى او اطالب بهذه الاقالة..فالمدرب يحمل سجل تدريبي مميز وحافل بالبطولات ولكن النصر كان يحتاج الى كبش لكي يضحي به لينسي الجماهير مرارة ما يحدث ويخفف من حدة غضبهم...هل كان البديل جيدا ام كان احد الحلول الترقيعية التي تميزت بها ادارة فيصل...لا انكر ان المدرب يملك (سي في) جيد ولكنه لم يدرب اي فريق منذ عام 2009 ولم ينجح حتى مع منتخب مثل ترينيداد وتوباجو..!!

*من (كذب) وانكر حقوق الاسطورة ماجد عبدالله ألن يستطيع ان يكذب في مسالة تجديد عقد سعد الذابح..من كذب على الجماهير النصراوية واخلف معهم الوعد والعهد مرات ومرات الن يكذب من جديد في مسالة تجديد عقد سعد..رحل الابن البار والحبيب الغالي سعد الذابح النجم العاشق المحب..والذي كان ضحية لادارة لا تقدر نجومها وابنائها...وداعا يا سعد

*سعد الحارثي تكفل بتسجيل لاعب في فئة البراعم وكان رد الجميل من الادارة ان توهم الجماهير بانه خائن ويماطل للتجديد...كنت ولا زلت نصراوي قبل سعد وبعده ولكني فقط اعبر لكم عن المي وحزني العميق..ارجوا الا اجد من يحاسبني حتى على مشاعري