12-07-2011, 11:05 AM
|
|
محمد الشيخ يتناول إدارة النصر .. النصراويون انقلبوا على رئيسهم بين عشية وضحاها
محمد الشيخ يتناول إدارة النصر .. النصراويون انقلبوا على رئيسهم بين عشية وضحاها .. وعدهم بنصر مثل برشلونة آسيا وعجز أن يجعله مثل خيخون !!
الكــأس - إعلاميات مع عبدالله السليمان :-
لا تزال إدارة الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر محلا للجدل المثير بين الكتاب والمحللين الرياضيين , الكاتب والناقد الرياضي محمد الشيخ - عبر الزميلة " الرياض " - تحدث عن التحول الرهيب في علاقة جمهور " الشمس " برئيسهم من الإحتفاء به والدفاع عنه طيلة ثلاث سنوات ماضية , إلى المطالبة بإبعاده , والمناداة بإستقالته .
يقول محمد الشيخ عن المرحلة الأولى " الحبية " بين الرئيس والعشاق ( إيمان مدرج الشمس بفيصل بن تركي أو "كحيلان" كما تغنى به المغرمون، بلغ حد أنهم لم يكونوا ليقبلوا انتقاده فضلاً عن مناكفته أو تحديه، وقد فعلها أكثر من شرفي فسقط مع أول جولة من جولات المواجهة، وحاول ذلك غير نجم ملهم فأديرت له الظهور، ليس الهريفي وحده بما يمثل لدى النصراويين، بل حتى الأسطورة ماجد عبدالله انقسم النصراويون حوله فكانت الغلبة في النهاية للرئيس الظاهرة ) !!
ويرى محمد الشيخ أن فيصل بن تركي لم يقدم ما يشفع له بأن يحوز كل هذا الحب والمكانة من النصراويين , فيقول ( كل ذلك حازه الرئيس النصراوي، وهو لم يحقق شيئاً مما أمّل عليه المتمترسون حوله، والمتلقفون لسنى أحلامه، بل إنه ووفق أي جردة حساب، وعطفاً على وعوده البراقة، وتصريحاته الفاقعة يكون قد فشل في مهمته بامتياز، كيف لا وهو الذي وعدهم بأن يشاهدوا (برشلونة آسيا)؛ فإذ بهم لا يشاهدون حتى (خيخون) !!! )
الشيخ تحدث عن المرحلة الثانية في العلاقة بين ( فيصل بن تركي وجمهور الشمس ) التي تحول فيها الجمهور من مدافعا عن رئيسه إلى مهاجما لإدارته , فقال ( تلك الأحلام الوردية التي جعلت النصراويين يغطون في سبات عميق لا يودون الصحو منه تحولت إلى كوابيس، وهاهم يدركون بأن ما عاشوه من آمال لم يكن سوى سراب، ولذلك جاءت ردود الفعل تجاه ملهمهم عنيفة، بذات العنف الذي كان يواجه به مناوئوه؛ بدليل أن كل خياراته باتت ترفض جماهيرياً، بعدما كانت تتم مباركتها دون أدنى تفكير؛ بدليل المواقف المتتالية التي خلفتها "ثلاثية الهلال"، وآخرها مسألة رحيل سعد الحارثي، فبعد أن كان الأخير مرحب برحيله، ولا يحرك شعرة في مفرق مشجع واحد، أصبح بين عشية وضحاها خطاً أحمر لا ينبغي على (كحيلان) تجاوزه !! )
|