بين النصر والفوز .. رغبة !!

اقترب ديربي العاصمة بين النصر والهلال وكلاهما يدخلها بحسابات ليس من ضمنها خسارة التأهل لدور الاربعة . ولأنني عالمي يهمني فوز النصر فليس لي هنا سوى كليمات حماسية نقولها للتذكير بحقيقة كرة القدم الأزلية والتي عنوانها : " الكرة تخدم من يخدمها " .


أتمنى من جميع اللاعبين النصراويين معرفة ان النتيجة لن تذهب إلا لمن يبذل اكثر ويعرق اكثر ويصر اكثر ويقاتل أكثر. وهذا منهج يجب ان يسير عليه اللاعبون اليوم وكل يوم وحينها سيجدون ان النتائج تأتيهم طوعآ طالما انهم فعلوا ما عليهم . فحين تتعادل المهارة الفنية بين المتنافسين في الديربي , يصنع الفوز فارق الطموح والجهد المبذول والاصرار على النتيجة ورفض الاستسلام للهزيمة . ليس مهمآ ان تلعب فى مباراة ودية او رسمية , سهلة او قوية , تمرينآ كان او مباراة المهم ان لا تفقد يومآ من الايام رغبتك فى الفوز والانتصار. كما ان التفكير فى حصول الخسارة امر مقيت لا يمكن ان ترضاه لنفسك . كبرنا على حقيقة ان النتيجة النهائية يحددها قتالك واصرارك فى الملعب , قتالية تجعلك تقدم روحك لاجل الفوز ورد الهزيمة ايآ كان الخصم , فليس مهمآ اسم الخصم او امكانياته المهم ان لا تبخل فى عطائك داخل الملعب .

غداً سيلعب فريق النصر وليس سهلاوي او غالب او راضي , ولأنه فريق وليس لاعب واحد فسننتظر عملآ جماعيآ وتكاتفآ عناصريآ بين جميع اللاعبين في كل لحظات المباراة . سننتظر ان يكون اول مدافعينا هو رأس حربتنا كما ان اول مهاجمينا هو متوسط دفاعنا المهم ان نرى اللاعبين يتحركون ككتلة واحدة متراصة مترابطة لا يتخلى فيها أي عنصر عن مساندة زملاءه هجومآ او دفاعآ حتى تتوقف الكرة او تخرج بعيدآ عن حدود الملعب . انها مباراة 1+10 , عشرة مهاجمين حين تمتلك الكرة ونفس العشرة كلهم يدافعون اذا فقدوها . انها مباراة للروح والحماس الذي طالما تميز به النصر وفاز ... فأبذلوها بقدر ما تستطيعون .. هي فقط ساعة ونصف من عرق وحماس يبث الفرح والسرور في مدرج يزهو بعطائكم ويتلون القآ كحقل الزعفران


كيف يفوز النصر


اذا جعل النصراويون المباراة بدنية بحتة من خلال الضغط على حامل الكرة ومراقبة لاعبي الخصم فردآ فردا بمجرد استلام الهلال للكرة

تخليص الكرات بدقة واحترافية الى أسهل واقرب زميل والبعد عن التشتييت والمناولات الصعبة

اذا انتبه الاظهرة للقادمين من الخلف وما اكثر اهداف الهلال من لاعبي وسطه

الابتعاد عن ارتكاب الفاولات في الثلث الاخير من الملعب والاكتفاء بالمضايقة اللصيقة لكل لاعبي الخصم

الخمس دقائق الاولى والأخيرة من كل شوط هي محل مقتل النصر حيث يتراخى اللاعبون ويفتقدون للجدية وحين ينجومرمانا من هذه الخمس فسترتفع الآمال