صناعة الصاروخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إرتبطت هذه الكلمة بكل عمل صعب او عمل لايتم إنجازه بسرعة , علماً أن صناعة الصاروخ في وقتنا

الحاضر أصبحت من أسهل الصناعات بل تفننوا في الأشكال والأهداف لتلك الصواريخ .

ولكنني أعتقد أن صناعة حارس مرمى في نادي النصر أصبحت أصعب من صنع الصاروخ بل أصعب

من صنع حاملة طائرات .

وصناعة حارس المرمى من وجهة نظري غيّبت في نادي النصر , واصبح هذا المركز من أضعف

المراكز في الفريق بعد أن كان اقواها ومضرب المثل بين الأندية ( مبروك التركي رحمه الله ,

سالم مروان شفاه الله , سلطان مرزوق رحمه الله , خالد الصبياني إلخ إلخ ) .

ولكن من هو الحارس الذي يعول عليه الكثير في هذا المركز بعد أن عجز النادي عن إكتشاف حارس

المرمى وأصبح يستقدمهم من الأندية الأخرى .

هل عقمت رحم الفئات السنية وأصبحت عاجزة عن الولادة , علماً أن رجوع نادي النصر إلى سابق

عهده في حراسة المرمى ليست بتلك الصعوبة التي يراها البعض بل تتلخص بـــ :

1 / التعاقد مع جهاز تدريبي عالمي لديه النظرة الثاقبة في المواهب لتدريب حراس المرمى .

2 / إعلان صغير عن إستقطاب ناشئين وشباب في حراسة المرمى بشرط :

أن لايقل الطول عن 160 سم للأعمارمابين 14 سنة و 16 سنة ,

أن لايقل الطول عن 175 سم للأعمار مابين 17 سنة و 20 سنة ,

لأن نمو الجسم غالباً مايتوقف عند سن الــ 21 سنة .

وبالتدريب المتواصل سيتم إكتشاف المواهب وسيتم قفل هذا الباب الذي سبب لنا وللنادي الصداع المزمن .

وبالتوفيق للعالمي الملكي .

دمتم بود