نفى رئيس نادي النصر السعودي الأمير فيصل بن تركي تهمة الدكتاتورية والتفرد بإصدار القرارات، مؤكداً على أن القرارات تصدر بمشاركة من الجميع، وقال: "نائب رئيس النادي السابق عامر السلهام ومدير الفريق السابق سلمان القريني كانا يشاركان في صنع القرار".
وأكد رئيس النصر على أنه لم يكن يقبل باستقالة الثنائي السلهام والقريني وقال: "طالبتْ الجماهير كثيراً باستقالة السلهام والقريني، وحتى بعد استقالتهم لم يتغير شيء وهذا يدل على أن من يستمع لآراء الجماهير لن ينجح".
وحول الأوضاع المالية للنادي قال: "في تاريخ نادي النصر لا يوجد أحد دعم النادي مثل فيصل بن تركي، وحتى وإن كانت هناك التزامات مادية وديون على النادي حاليا تصل إلى 33 مليون ريال فإنها ستسدد خلال فترة الصيف القادمة".
واستشهد رئيس النصر بالنادي الأهلي الذي مر بمرحلة حرجة في الموسم الماضي وأجرى بعض التعديلات البسيطة جعلت منه فريقاً منافساً على اللقب، وقال: "الأهلي أضاف بعض العناصر القليلة لفريقه جعلت منه منافساً على الدوري هذا الموسم، ونحن لدينا بعض العناصر الجيّدة تحتاج لإضافات بسيطة".
واعترف الأمير فيصل بخطئه في الموسم قبل الماضي والذي شهد أفضل مستوى للنصر بعد نجاحه في الحصول على المركز الثالث وقال: "لو ابقيننا أجانبنا في تلك الفترة لكان أفضل لنا".
وأضاف: "سيتم جلب لاعبين محليين وأجانب على مستوى عال خلال الموسم المقبل، وسنتشارك أنا وأعضاء مجلس الإدارة ضمن فريق عمل للتعاقد معهم بجانب مدرب الفريق ماتورانا، الذي سيستمر مديراً فنياً للفريق خلال الموسم المقبل".
ورفض رئيس النصر أن يعود لنغمة الوعود التي كان يطلقها بعد توليه رئاسة النادي وقال: "اكتسبت خبرة كبيرة من خلال رئاستي للنادي جعلتني أبتعد عن الوعود بتحقيق بطولة محليه كانت أو آسيوية".
وحول إبعاد النجوم القدامى عن المشاركة في الرأي، ومنهم ماجد عبدالله قال: "حاولت مراراً وتكراراً أن يكون ماجد عبدالله من ضمن الإدارة ولكنه يرفض، وقد يكون رفضه بسبب الاختلاف في وجهات النظر، وسياسة العمل، وهو ما شكل عائقاً لانضمامه معنا".
واختتم الأمير فيصل حديثه لقناة "أبوظبي" الرياضية بقولة: "جميع الأندية العاملة تتغير مراكزها، ولسنا الوحيدين الذين يتعرضون لانخفاض في المستوى, وأطالب من الجميع تقييم العمل كاملاً بعد انتهاء الفترة الرئاسية للإدارة، والمتبقي منها موسمين".