في أمسية الثلاثاء 17 /6 / 1433 هـ وعلى درة الملاعب أستاد الملك فهد الدولي في العااصمة الرياض إستضاف العالمي فريق الفتح في مباراة ذهاب نصف النهائي من كأس الملك للأبطال في مباراة شهدت إقبال جماهيري كبير ، دخل الفريقان المباراة رغبه منهما في خطف بطاقه التأهل لنهائي كأس الملك للأبطال بعدما أقصى النصر فريق الشباب وأقصاء الفتح للإتفاق ،
مباراة الموسم بالنسبه للفريق الأصفر الذي دخل المباراة بنشوه الإنتصار بعد أقصاءه لفريق الشباب ذهاباً وإياباً بنفس النتيجه ومحاوله تسجيل نتيجه إيجابيه أمام الفتح قبل الذهاب الى الأحساء يوم الأثنين القادم وتسهيل مهمته في البحث عن تأهله للنهائي ، وكذلك مواصله العروض الرآئعه والتي يقدمها الفريق وسط معنويات مرتفعه والتفاف أعضاء الشرف وجماهير ودعم الفريق على كافه الأصعده والمستويات يعاني الفريق العالمي من فقد خدمات نجميه خالد عزيز وعبدالرحمن القحطاني للأصابه وكذلك المحترفين البرازيلي واجنر داسيلفا والكوري كيم سو ،
أما الفتح الزائر فقد قدم مستويات متميزة هذا الموسم احتل من خلالها المركز السادس في بطولة الدوري وهو أفضل مركز يحققه في تاريخه الطويل في بطولة الدوري. كما أنه حقق انجازاً ثانياً بوصوله لأول مرة للمرحلة قبل الأخيره من كأس خادم الحرمين الشريفين, التي يشارك بها للمرة الثانية بعد مشاركته في الموسم قبل الماضي وخرج حينها على يد الهلال. ويحاول الفتح للوصول الى الدور النهائي من كأس الملك خصوصاً بعد أنتصاره على الأتفاق ذهاباً وإياباً ،
عبدالله العنزي
حسين عبدالغني ( C ) ــــــ عبده برناوي ــــــ محمد عيد ــــــ خالد الغامدي
الحاج بوقاش ــــــ إبراهيم غالب ــــــ شايع شراحيلي ــــــ خالد الزيلعي
محمد السهلاوي
سعود حمود
خالد راضي ــــ يوسف خميس ــــ عمر هوساوي ــــ ريتشي ــــ عبدالعزيز السعران ــــ ــــ أحمد عباس
المدرب
فرانشيسكو ماتورانا
بدايه المباراة شهدت حذراً من الفريقين كما هي في مباريات الكؤوس عاده ومحاوله السيطره على منطقه المناوره من كلا الفريقين وسط تفوق أكثر لوسط العالمي وأفضل تنظيم من نظيره الفتحاوي والذي أسفر عن تحصل العالمي لسبعة ضربات ركنيه خلال
الربع ساعه الأولى وسط تراجع للاعبي الفتح وإغلاق الثلث الأخير من ملعبهم بالكثافه العدديه والأعتماد على الهجمه المرتده ،
لتدين السيطره الكامله للفريق الأصفر وتنظيم الهجمات حتى الدقيقه التاسعه عشر والتي شهدت أخطر الهجمات على الأطلاق بعد تسديده الجزائري الحاج بوقاش والتي مرت بجوار القائم الأيسر من مرمى محمد شريفي ،
ليتحرر بعدها قليلاً فريق الفتح ومحاوله الأنتشار السريع والتقدم أكثر ناحيه الهجوم رغم الحذر الذي صاحب أداء الفريق والأعتماد على مصيده التسلل وسط سيطرة النصر ومحاوله كسر الدفاعات الفتحاويه والتي كانت سمة الأداء خلال الربع ساعه الثانيه ،
ليسيطر الهدوء على أداء الفريقين خلال العشر دقائق الأولى من الربع ساعه الثالثه
من زمن الشوط الأول ليبادر بعدها الفتح لمهاجمه الدفاعات الصفراء زامنه أنتشار وتحرك سريع لمحاوله مباغتة النصر وتسجيل هدف السبق قبل الذهاب لإستراحه مابين الشوطين لكن سرعان ماعادت الأوضاع كما هي سيطره نصراويه وتراجع فتحاوي الى أن أطلق حكم المباراة الايطالي صافرته معلناً نهايه الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين .
بدأ الشوط الثاني بدون إجراء أي تغيير من كلا المدربين والذي شهد نوايا واضحه من الفريقين ورغبه حقيقيه بتسجيل هدف مبكر يلخبط الأوراق ،
دخل الفتح بشكل مغاير عن الشوط الأول بالأنتشار الجيد والسرعه في الأداء والمبادره بالهجوم وسط جمله من الكرات المقطوعه من قبل لاعبي النصر في منتصف الملعب وبطء في التحضير خلال الربع ساعه الأولى من زمن الشوط الثاني ،
وفي محاوله السيد ماتورانا لتدارك الوضع قام بإجراء تبديلين متتاليين وذلك بإخراج إبراهيم غالب ودخول يوسف خميس بديلاً عنه ليتقدم القائد حسين عبدالغني للمحور في الدقيقه الثانيه والستين وبعدها بخمس دقائق يخرج سعود حمود ويدخل بديلاً عنه البرازيلي ريتشي في الدقيقه السابعه والستين لينشط الهجوم قليلاً ومن كره ثابته نفذها البرازيلي ريتشي على رأس الحاج بوقاش الذي لم يتوانا في وضعها في المرمى الفتحاوي معلناً هدف المباراة الأول في الدقيقه الثانيه والسبعين من عمر اللقاء ،
لتدين السيطره في الدقائق الثمان التي تلت الهدف للفريق الأصفر وسط إرتباك واضح من لاعبي الفتح ،
وفي الدقيقه الثانيه والثمانين ومن كرات بينيه جميله يتناقلها لاعبي النصر خالد الزيلعي
وخالد الغامدي الذي توغل داخل منطقه الجزاء ليعيقه مدافع الفتح ليطلق الحكم صافرته معلناً ضربه جزاء لصالح النصر ليتقدم لها البرازيلي ريتشي والذي وضعها أرضيه قويه على يسار محمد شريفي معلناً هدفاً ثان لفريقه في الدقيقه الرابعه والثمانين والثاني له في هذه البطوله ،
ليواصل العالمي السيطره والهجوم بغيه تسجيل هدف ثالث يصعب مباراة الأياب على الفتح ويسهل من مهمته في الوصول للنهائي ليعلن الحكم الرابع دقائق ثلاث وقتا بدل ضائع والتي شهدت دقيقتها الأولى مضاعفه النتيجه عبر تسديده ضائعه من الجزائري الحاج بوقاش بعد سلسه من التمريرات الجميله ،
ليتواصل الأداء كما هو عليه حتى صافره الحكم معلناً نهايه المباراة بإنتصار عالمي على الفتح بهدفين دون رد ليضع العالمي له قدماً في النهائي بإنتظار ماتسفر عنه مباراة الإياب .
يوتيوب أهداف اللقاء
بهذا نكون قد وصلنا الى نهاية هذه النظرة الفنية لمباراة الليلة وباذن الله يكون لنا لقاء في لقااء نصرااوي آخر
الخلفيه من تصميم المبدعه : عزوف
نتيجة المباراة من تصميم المبدعه : طبعي الوفاء