نصر لتحقيق الإنتصار

بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله جميع أواقتكم بكل خير
مع إطلالتي الاولى أود أن تسمحوا لي أن أضع بين أيديكم هذا الطرح المتواضع

النصر والإنتصار
أخواني النصراويين أحببت في هذه الأسطر القليله أن أذكر بعض معاني هذه الكلمه الجميله
النصر هذا الإسم الجميل الذي تطرب لذكره المسامع ويستبشر بوصفه الفرسان بعد المعارك ويرتاح لتحقيقه الملوك
نعم النصر وما أدراك ما النصر هذه الكلمه الرائعه التي أرتبطت بي ومن معرفتي ونطقي بها وهي تمحوا كل محزن يحل بي بسبب نتائج الفريق في هذه السنوات الأخيره
لذلك أردت أن أطرح لكم مفهومي المتواضع لهذه الكلمه الكبيره .
النصر وبدايته الانتصار على الذات ..... هو اولى المعارك الانسانيه ... فمن خاضها بنجاح استطاع ان يجلب النصر في اي معركه اخرى ... سواء ذاتيه او مع الاخرين !!!
كما قال الشافعي
" معركه الانسان في ذاته فمن استطاع منكم ان ينتصر على ذاته فهو قادر على ان يخوض اي معركه بنجاح "
فالنصر الحقيقي (الانتصار على الذات )
لانه تطويع النفس وقيادة الذات وتعويدها على مواجهة المسؤوليات ومتابعتها والصبر عليها وعلى أنواع التكاليف في الحياة لتحقيق الحياة الكريمة والأهداف العالية التي ترغب في تحقيقها.
الانتصار على الذات يعني تعويد النفس على الفعل والمبادرة وتسخير المواهب والقدرات والإمكانات في تحقيق الأهداف المنشودة
وهذا بالضبط مانحتاجه نحن وما يحتاجه لاعبو نادينا بأن يكرس هذا المفهوم لديهم وان يتم إفهامهم بمضمونه حتى نتخلص من الإنهزامات النفسيه التي لازمت اللاعبين في بعض فترات الموسم وخاصة المباريات المهمه والتي يكون فيها العامل النفسي يطغى على العامل الفني .
فمن وجهة نظري بأن الفريق نعم ينقصه الكثير من النقاط الفنيه ولكن بالتأكيد العامل النفسي مهم ومهم جداَ في بعض الأوقات لكي ينهض الفريق سريعا من بعض الهفوات التي تحصل له في المباريات وخاصه الكبيره منها ,
أنا هنا لا أدعي المعرفه ولست بمعرفة ومكانه الدكتور رشاد فقيها والذي بدون شك كان له مردود إيجابي يشكر عليه في عمله مع الفريق وخاصة العام الماضي بمعسكر قطر ولكني أتكلم بلسان المشجع البسيط الذي لاحظ هذه المعضله وأراد أن يطرحها بين أيديكم هنا
أخيرا أقول بأن الانتصار على الذات شيء اساسي وأولي لكي أتمكن من الإنتصار على الآخرين .
ودمتم بكل نصر.