لقاء الكابتن عبده عطيف التفاصيل بالداخل

طبعا زي مانتم عارفين احب اجيب شي جديد للمنتدى يعني مسوي المهم اليوم جبت لكم لقاء الكابتن عبده ابراهيم عطيف مع العربيه نت ترى ماحد قبلي نقلها انا استحق ان اكون مدير المنتدى شكلي المهم بخليكم مع اللقاء تفضلوا ........................

عاد عبده عطيف إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد أن غادرها في فبراير 2012 إلى جدة وتحديداً مع أقدم الأندية الاتحاد، في صفقة انتقال دامت ستة أشهر بقيمة مليونين ونصف المليون ريال سعودي، وراتب شهري بلغ 30 ألف ريال كانت قابلة للتجديد حال نجحت التجربة.

عطيف وقبل أن يعود إلى الرياض، أو حتى ينتقل إلى اتحاد جدة، كان فكّ علاقته مع نادي الشباب السعودي الذي بدأ فيه عام 1999 حين كان في الـ 15 من عمره، مقابل أربعة ملايين ريال.

الشعار الأصفر العاصمي، لم يكن وليد هذا العقد الجديد في مسيرة نجم خط الوسط، بل ارتاده في بدايات حبه لكرة القدم عام 1998 لمدة شهرين، حين نصحه زميله في المدرسة نوّاف المقحم بخوض التجربة هناك، لكن ظروفاً أسرية منعته من إكمال ذلك، ليعود بعدها إلى ممارسة كرة القدم مع الشباب.


عرض النصر أكثر جدية من الاتحاد


عطيف تحدث لـ"العربية.نت" في اتصال هاتفي فور وصوله إلى معسكر فريقه الجديد النصر في برشلونة الإسبانية، عن عقده الجديد، وقال "رغبة النصر الجادة سبقت الاتحاد، إذ قدموا العرض الرسمي قبل شهرين من التوقيع، وكانت مفاوضاتهم مع وكيل أعمالي تركي المقيرن، حثيثة واتصالاتهم دائمة، بعكس المفاوض الاتحادي، إضافة إلى أن عرض النصر الرسمي كان أعلى من عرض الاتحاد المتأخر، إلى أن قدموا عرضاً شفهياً قيمته خمسة ملايين ونصف المليون عن الموسم وكان شفهياً، وحينها اتفقت تماماً مع الإدارة النصراوية للتوقيع لموسم واحد".

وأضاف لاعب النصر الجديد، "النصر تكفل بدفع ما تبقى من حقوق نادي الشباب من شراء عقدي، البالغة مليونين ونصف من حسابه الخاص، وهذا ما لم يحدث في عرض الاتحاد الرسمي أو حتى الشفهي".

صانع الألعاب الجديد في صفوف النصر، نفى نفياً قاطعاً، الأنباء التي تحدثت عن توقيعه مع ناديه الجديد قبل الأول من يوليو، مشدداً على أن ذلك ليس من أخلاقياته أبداً، وأنه يحترم العقد المبرم مع نادي الاتحاد، مشيراً إلى أنه كان بإمكانه البقاء في الرياض والتوقيع مع النصر قبل تلك المدة، لكنه احترم المواثيق، وغادر إلى معسكر فيغو الإسبانية مع اتحاد جدة، وأن التوقيع تم بعد ذلك التاريخ، وكان من طرف وكيل أعماله بعد أن استلم شيكاً مصدقاً من النصر يضمن كافة حقوقه.


الرباط الصليبي لا يخيفني


مايسترو الوسط وصانع الألعاب، لا يتخوف من إصابات الرباط الصليبي التي لحقت به على دفعتين في نفس الركبة، إذ أكد أنه وخلال إعداده البدني والفني في مارسيليا الفرنسية، طمأنته الفحوصات الطبية أنه مؤهل طبياً وفنياً لخوض مباريات كاملة، "واطّلع عليها النصر وجهازه الطبي والفني، ما دعمهم للتمسك بالتعاقد معي لموسمٍ قابلٍ للتجديد".

الدولي السابق في صفوف "الأخضر" السعودي، بفئات الشباب والأولمبي والأول، يدين بفضل كبير للأرجنتيني باتشامي الذي أشرف عليه خلال مشاركته مع منتخب الشباب عام 2000، إضافة إلى السعودي ناصر الجوهر، الذي منحه فرصة مع المنتخب السعودي الأول خلال التصفيات الأولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم عام 2006 مع الأرجنتيني كالديرون، حتى بات رقماً صعباً في خارطة "الأخضر" حتى نهائيات كأس آسيا 2011، حتى تجاوز عدد مبارياته الدولية أكثر من 50 مباراة، ويطمح للعودة إلى ارتداء شعار المنتخب من خلال أصفر الرياض.


أندية خليجية خطبت ودّ عطيف


لاعب النصر الجديد، كشف عن عروض غير رسمية تلقاها، كانت من أندية الوسط في السعودية، إضافة إلى عرض إماراتي وآخر قطري، لكنها لم تصل إلى مرحلة التفاوض الرسمي.


والدتي وراء انتقالي إلى النصر


عبده عطيف - والد دانة وعبد اللطيف-، أكد أن أهم المغريات في عرض النصر تمثّل في والدته التي فرحت كثيرا بعودته، خصوصاً بعد أن تأكدت أن النصر لبى رغبات اللاعب المالية، ووفر له جزءاً مهماً من حقوقه، مبيناً أن الرغبة المشتركة بينه والنصر في عدم كشف المبالغ المالية هي السبب في عدم إيضاحها، وذلك بند حاضر في كثير من العقود الاحترافية.

ونفى عبده عطيف، أن يكون له دور في انتقال المصري حسني عبد ربه إلى النصر أو العكس، موضحاً أن "حسني لاعب كبير، وله قراراته الخاصة وهو قادر على تحديد مصيره بنفسه، ولن يذهب لأي نادٍ إلا حال وجد ما يريد"، مشدداً على أن اللعب إلى جانب حسني مكسب كبير، ووجوده سيضيف للنصر، مثنياً في الوقت ذاته على التعاقدات الجديدة لفريق النصر، والتي ستذهب بالفريق على حد وصفه بعيداً في المنافسة على الألقاب المحلية، أو حتى في المنافسة العربية، تحت قيادة المدرب الكولمبي ماتورانا "صاحب النظرة الفنية الثاقبة".

أخيراً، تمنى عبده عطيف في حديثه لـ"العربية.نت" أن يكون على مستوى تطلعات إدارة النصر والجماهير العريضة للفريق الأصفر، وأن يكون قدومه خيراً لعودة الأمجاد والبطولات النصراوية، مشدداً على أنه بذل الكثير في إجازته الأخيرة لتعود قيمته الفنية العالية، التي يتطلع إليها المدربون، أو حتى زملاؤه اللاعبون، من خلال دفعه ما يزيد عن 100 ألف ريال في مارسيليا الفرنسية.


الرابط

http://www.alarabiya.net/articles/20...07/225076.html