حتى يعود النصر
النصر قصة عشق لجماهيره.. وقصة فارس لأندية المنطقة الوسطى.. وقصة عالمي لأكبر قارات العالم «آسيا».. وقصة طويلة جداً مع التاريخ والذهب والبطولات والرجال.
– حينما يتعثر النصر تتعثر الكرة السعودية، وحينما يمرض يتألم المنتخب السعودي، وحينما يتراجع يفقد الدوري المحلي «طعم التنافس، لا أبالغ هنا هي حقيقة يعرفها كل منصف وكل متذوق لرياضة كرة القدم في البلاد.
– مشكلة النصر أنه على خلاف دائم بين الإدارة التي تدير دفة الأمور في النادي، وبين البعض من أعضاء الشرف، ومشكلة النصر أيضاً أن البعض من أعضاء الشرف حضروا للشهرة واللعب على وتر الجماهير الوفية والكريمة مع كل نصراوي.
– انتقدت النصر كثيراً لاسيما نهاية الموسم الماضي، وسأنتقد أي عمل سلبي وأشيد بكل عمل إيجابي، لأنني أكتب وفقاً لقناعاتي، وليس لدي مصالح أخشى عليها أو علاقات أخاف أن تنهدم، العمل فقط هو من يحدد نقدي أو إشادتي.
– رغم خلافي مع الكثير من الخطوات التي قام بها رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، إلاّ أنني أجزم أن هذا الرجل محب وعاشق للكيان، ويحاول قدر المستطاع أن يحقق طموحات مدرج الشمس الكبير ولكن « هذا القدر وهذا هو المكتوب».
– الموسم الحالي أرى أن الفريق مؤهل، بعد التخلص من العجوز ماتورانا، والذي انتقدته كثيراً وحذرت من مغبة استمراره قبل أن يبدأ الموسم، وتوقعت إقالته قبل نهاية الدور الأول «وهذا مكتوب وموثق».
– أرى أن بطولة العرب وكذلك بطولة محلية من الممكن أن تكون في خزينة الذهب النصراوية، متى ما تعامل الجميع وفقاً لهذا الهدف على قلب رجل واحد هنا سيعود النصر.
– نسيت أن أخبركم، أن ابتعاد بعض الأعضاء الداعمين ومايتبعه من ابتعاد لبعض الأسماء، يدل على أن في النصر هناك من يركض خلف أسماء أكثر من كيان.
المصدر / صحيفة الشرق
محمد العنزي
|