إنه خلقُ كريم جعله الله عز وجل في قلب من يشاء من خلقه، - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات الاسلامية > المنتدى الإسلامي
       
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره

 
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 11-13-2012, 05:49 PM
كحيلان الفخر
وفـي مـــــاســـي
كحيلان الفخر غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 2491
 تاريخ التسجيل : Oct 2010
 فترة الأقامة : 5134 يوم
 أخر زيارة : 04-02-2019 (10:21 AM)
 المشاركات : 59,133 [ + ]
 التقييم : 28880
 معدل التقييم : كحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond reputeكحيلان الفخر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إنه خلقُ كريم جعله الله عز وجل في قلب من يشاء من خلقه،







إن الحلم خلق من الأخلاق التي يجعلها الله عز وجل في قلب من يشاء من خلقه،

وهو خلق عظيم من الأخلاق الكريمة التي يحبها الله سبحانه، وهو صفة من صفات

رب العالمين، فهو الحليم سبحانه، وقد اجتمع له الكمال والجلال والجمال فيه . وقد أمر

عباده أن يتصفوا بهذه الصفة ويتخلقوا بها، فجاء في القرآن قول الله سبحانه وتعالى

مادحاً المؤمنين الذين هم على هذه الصفات بأنه يحبهم، فقدندب الله عباده


إلى العفو فقال:{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} (الأعراف:199).



وقال تعالى:

{وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (آل عمران:134).

إن الرحمة في قلب العبد تجعله يعفو عمَّن أساء إليه أو ظلمه، ولا يوقع به العقوبة

عند القدرة عليه، وإذا فعل العبد ذلك كان أهلاً لعفو الله عنه. يقول الله تعالى
:

{وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ

فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}




(النور:22).



وقد نزلت هذه الآية عندما حلف أبو بكر رضي الله عنه ألا ينفق على مِسْطَح لأنه من الذين

اشتركوا في إشاعة خبر الإفك عن عائشة رضي الله عنها، وقد كان عقوبة من الصديق

لمسْطَح، فأرشد الله إلى العفو بقوله:{وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا}.

ثم ألمح الله في آخر الآية إلى أن
من يعفو عمَّن يسيء إليه فإن الله يعفو عنه:


{ أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ}.


وقد ورد عن الصديق رضي الله عنه أنه قال: بلغنا أن الله تعالى يأمر مناديًا يوم القيامة فينادي:

مَن كان له عند الله شيء فليقم، فيقوم أهل العفو،فيكافئهم الله بما كان من عفوهم عن الناس.





وقد ردتْ آيات قرآنيَّة كثيرة تشير إلى صفة الحِلْم، ووصف الله نفسه بالحِلْم، وسمَّى نفسه الحليم،

ووردت آيات تدعو المسلمين إلى التَّحلِّي بهذا الخُلُق النَّبيل، وعدم المعاملة بالمثل ومقابلة الإساءة

بالإساءة، والحثُّ على الدَّفع بالتي هي أحسن، والتَّرغيب في الصَّفح عن الأذى والعفو عن الإساءة

لقد كان تعامل المسلمين بهذه الأخلاق السامية مع غير المسلمين سببًا لإسلام كثير منهم،وأسوة

المسلمين في هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فهذا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

يقول: "كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيًا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه،

وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول:
(رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون) .



إن تربية الإسلام لأبنائه على هذا المعنى العظيم السامي هي التي جعلت عمر بن الخطاب يقول:

كل أمتي مني في حِلٍّ . ونفس المعنى نستشعره في كلمات ابن مسعود رضي الله عنه حين جلس

في السوق يشتري طعامًا، فلما أراد أن يدفع الدراهم وجدها قد سُرقت، فجعل الناس يدعون

على من أخذها، فقال عبد الله بن مسعود: "اللهم إن كان حمله على أخذها حاجة فبارك له

فقوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ * وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} يبرز حق

المؤمنين في الانتصارلأنفسهم إذا أصابهم البغي، ويضع لجامًا لهذا الانتصار للنفس


وهو الحد الذي لا يجوز تجاوزه.




ثم يعرض الله مرتبة الإحسان مشجعًا عليها فيقول: { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} ثم يتبع ذلك

بإعلان حرمان الظالمين من محبة الله: {إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}. ثم يرجع النص فيعلن حق المظلومين

في أن ينتصروا لأنفسهم، ويعلن بشدة استحقاق الظالمين للعقاب في الدنيا، وللعذاب الأليم في الآخرة

فيقول:
{ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ

وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
، ثم لا يدع النص مرتبة العدل هذه تتجه إليها

الأنظار بالكلية، بل يدفع مرة ثانية إلى مرتبة الإحسان بالصبر والمغفرة معلنًا أن ذلك من عزم الأمور:

{وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}. ثم في آيات أخرى يبين القرآن ما لهؤلاء العافين

عن الناس من الأجر:
{وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ *

الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}


[آل عمران: 133، 134].





العفو دليل كرم النفس

إن الذي يجود بالعفو عبدٌ كرمت عليه نفسه، وعلت همته وعظم حلمه وصبره، إلا إذا تمادى و تعدّى

حدود الأدب لحظتها حوّل أمره إلى الله و قل اللهم أكفني إياه بما شئت ولا تعير له أي اهتمام حتى

تريح نفسك من همه والتفكير فيه وتبقى سليم القلب من الغل والأحقاد وتنال شرف العفو قال معاوية

رضي الله عنه: "عليكم بالحلم والاحتمال حتى تمكنكم الفرصة، فإذا أمكنتكم فعليكم بالصفح والإفضال .

إن العفو هو خلق الأقوياء الذين إذا قدروا وأمكنهم الله ممن أساء إليهم عفوا.قال الإمام البخاري :

باب الانتصار من الظالم لقوله تعالى:{ وَالَّذِينَ إِذَاأَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ}


قال إبراهيم النخعي: كانوا يكرهون أن يستذلوا فإذا قدروا عفوا.



العفو يورث صاحبه العزة

عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:ليس الشَّديد بالصُّرَعَة،

إنَّما الشَّديد الذي يملك نفسه عند الغَضَب .. ولأن بعض الناس قد يزهد في العفو لظنه أنه يورثه

الذلة والمهانة فقد أتى النص القاطع يبين أن العفو يرفع صاحبه ويكون سبب عزته. عن أبي هريرة

رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله

عبدًا بعفوٍ إلا عزًا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله


(رواه مسلم )

إذا ما الذنب وافى باعتذار فقابله بعفو وابتسام

اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدين والدنيا والآخرة،





رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, خلقُ, خلقه،, حسام, دعمه, كريم

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
وكما جرت العادة من لجنة الحكام لاصحه لضربت الجزاء الله كريم ابوزياد الجنوبي صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه 6 09-12-2013 10:27 AM
فضل قول سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته M6no5h المنتدى الإسلامي 8 12-03-2012 03:29 PM
الله خلق خلقه على عدة اجناس جارح+سهلاوي جــزالــة الــقــوافــي 8 07-14-2011 10:53 PM
من آيات الله فى خلقه ..‎ طبعي الوفاء المنتدى الإسلامي 8 11-02-2010 01:32 AM
لك الله يا حسام غالي طبعي الوفاء صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه 5 10-27-2010 08:11 PM

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 11:37 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe