خطوات البطولة والثالثة ثابتة بإذن الله
الحمدلله حمداً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى والحمدلله الذي نحمده في السراء والضراء وفي الفرح والترح وعند النصر وتحت وطأة الخسارة.
أحبابي وإخواني عاشقي وعاشقات العالمي
أي بطولة يحققها أي فريق في العالم لابد أن تُسبق بخطوات كبيرة ومخاض عسير وصعوبات وعوائق وعقبات وإحباطات لكن جميع تلك العقبات لاتعيق العاملين في أي فريق على مواصلة العمل بروح المتحدي وعزم المغامر وقوة شكيمة المقاتل متوكلاً قبل كل شيء على ربه عزوجل.
ونصرنا اليوم بدأ الخطوات الحقيقية والكبيرة التي تدلنا على قدوم فريق عملاق ومنافس شرس على الذهب ومنصات التتويج وكل ذلك مسبوق بعمل إداري وفني بمختلف أدواته ملموس ومشاهد ولاينكره إلا حاقد أو أعمى أو لايفهم كرة القدم أو مخرب يريد إحباط الجماهير وتدمير الفريق.
نصرنا للموسم الثاني على التوالي والنهائي الثاني الكبير يكون طرفاً فيه بكل جدارةٍ واستحقاق وماخسرنا الرهان عليه ولن نخسر بحول الله وقوته ونحن نراه يلعب 120 دقيقة متواصلة يُصاب في آخر دقيقتين فيها بهدف قاتل ثم يعود وفي غمضة عين ومن حسن حظ المنافس أن العودة كانت في آخر ثواني المباراة وإلا لكان هناك حديث آخر.
هيبة الفريق عادت ، وجسارته ظهرت في أحلك ظروف المباراة وخسارته كانت بركلات ترجيح التوفيق فيها جانب لاعبينا ولكن المكسب الحقيقي هو في هذا الفريق البطل الذي سيفرحنا سنوات وسنوات وفي ظني أن هذا النهائي هو الأخير الذي سيفرح به الهلاليون فوزا على النصر في بطولة ختامية خلال الخمس سنوات القادمة لأن عود النصر سيشتد بكثرة خوضه للنهائيات وسيصبح لاعبوه الصغار متمرسين فيها وبإذن الله أقولها وكلي ثقة بالله أولاً ثم بعمل إدارة النادي والجهاز الفني واللاعبين بأنهم سيكونون طرفا في نهائي البطولة العربية ونهائي كأس الملك وسيقتربون كثيرا من الدوري والتأهل للآسيوية وإني لأشم رائحة بطولة قريبة قريبة جداً جداً والثالثة ثابتة بإذن الله وتذكروا كلامي هذا جيدا بحول اللي ماتنام عينه وكل ماعلينا أيها العالميون هو مواصلة ملء المدرجات من أجل عيون الأصفر البراق.
|