|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
النصر-الوطن |
النصر فريق بطولات كبير
بقلم : النصر-الوطن |
قريبا |
|
|
|
الــمــنــتــدى الــعــام مــواضــيــع عــامــه .. مــقــالات عــامــه .. وظــائـف .. الــيــوم الــوطــنــي..كــل مــايــتــعــلــق بــالــمــجــتــمــع والــنــاس |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
التجنيد الصيفي.. "سجن" للشباب أم "تعديل" لسلوكيات منحرفة؟
27 رجب 1434-2013-06-0606:38 PM
أحدهم رآه فرصة للقضاء على الفراغ وآخر اعتبره رحلة عذاب.. ومطالبات بوزارة للشباب دعاء بهاء الدين، ريم سليمان- سبق- جدة: مع دخول فترة الإجازة الصيفية وظهور المشاكل السنوية التي يعاني منها الشباب في فصل الصيف، تباينت الآراء حول فكرة التجنيد الإجباري في الصيف، التي لاقت قبولاً عند عدد كبير من أولياء الأمور، فيما رأى البعض أنه ليس حلاً للقضاء على الفراغ والبطالة، مطالبين بوزارة خاصة للشباب تبحث في مشاكلهم وتوفر الحلول المناسبة للقضاء على الفراغ والصيف. "سبق" تفتح قضية تجنيد الشباب في الصيف لعرض وجهات النظر المختلفة ومدى الاستفادة التي قد تحدث من التجنيد. العصا السحرية في البداية رفض الشاب محمد "في الثالث الثانوي" فكرة التجنيد الإجباري للشباب في فصل الصيف، معتبراً إياه عقاباً للشاب في إجازته الصيفية بعد عناء الدراسة، وقال: كل الحلول المقترحة تأتي ضد رغبة الشاب، فكيف لي بعد عناء عام كامل أن التحق بالعسكرية وأبدأ رحلة أخرى من العذاب في فترة الصيف؟ أما أبو عبدالله "ولي أمر" فقال لـ "سبق": ليت الجهات المسؤولة تتبنى تجنيد الشاب خلال الإجازات الصيفية. ورآها حلاً مناسباً للقضاء على الفراغ الذي يعاني منه الشباب في الصيف، وتذكر معنا الإجازة الماضية وخلافاته المستمرة مع ابنه بسبب السهر والتسكع في الشوارع. أما الدكتور عبد الرحمن فيصل "ولي أمر الطالب عبد العزيز"، فقال: لا بد من إيجاد حلول واقعية لفصل الصيف، ولا أعتقد أن التجنيد هو العصا السحرية التي تقضي على مشاكل الشباب، إلا أنه حل ضمن مجموعة من الحلول يجب أن تعتمدها الجهات المعنية من زيادة أنشطة وإيجاد أماكن مناسبة وفتح حلبات للتسابق للقضاء على التفحيط، وإيجاد خيارات عديدة أمام الشاب وعليه أن يختار ما يناسبه. أما الشاب سعد الحارثي فقال: أتمنى أن أجد أي مكان أقضي فيه الوقت خلال الإجازة بدلاً من السهر ليلاً والنوم نهاراً، حتى إذا كان ذلك في الخدمة العسكرية فسوف تكون أفضل من الفراغ كما سنكتسب خبرات ومهارات سلوكية مختلفة تفيدنا في الحياة العملية فيما بعد. مظلة عسكرية وأفاد الكاتب حماد السالمي أن نسبة الشباب في المملكة تمثل ثلثي المجتمع تقريباً، لافتاً أنه إذا لم يُعد بشكل جيد ويُوجه التوجيه السليم، فسيصبح عبئاً على مجتمعه وبلده، مطالباً بتجنيد الشباب، وقال: أطالب بتجنيد الشباب تحت مظلة عسكرية صارمة وجادة في المدارس العسكرية للقوات السعودية والحرس الوطني ومراكز وزارة الداخلية، واعتبر التجنيد مرحلة تأهيل مهني وتدريب عملي إلى جانب العلوم العسكرية والدفاعية، بحيث يصبح الشاب ملماً بمهنة عمل ينخرط فيها إذا لم يجد وظيفة مناسبة بعد المرحلة الثانوية أو الجامعية، على أن تكون فترة التجنيد مناسبة ومشروطة في التوظيف. وعن إيجابيات التجنيد للشباب قال السالمي: إن التجنيد يعلم الشباب الخشونة والانضباط وتحمل المسؤولية، ويدعم توجهات الدولة في البناء والمحافظة على الأمن والاستقرار، لافتاً إلى أننا نواجه مظاهر شبابية سلبية للغاية، وتحديات خارجية أقل ما يقال عنها إنها عدوانية، وتستهدف وحدتنا الوطنية، وتهدد استقرار مجتمعنا وأمنه ورخاءه، وتوقّع أن يحبذ المجتمع السعودي هذه الفكرة، قائلاً: إن الشباب سيتقبلونه بصدر رحب، خاصة إذا عرفوا انعكاسه على حياتهم العملية ومستقبلهم، ولفت أن كثير من الشبان الذين يظهرون بمظاهر غير لائقة، غير راضين عن هذا الوضع، ولكنهم من صفوف العاطلين الذين يرون أن الأبواب مغلقة في وجوههم. آليات الضبط الاجتماعي وعرّف أستاذ علم الاجتماع الجنائي الدكتور عبد الله الشعلان التجنيد الإجباري أو الخدمة الوطنية بأنه الطريقة لاختيار الرجال للخدمة العسكرية الإلزامية ويتم بمجرد الانتهاء من الدراسة، فيخدم المجندون لمدة تتراوح بين عام واحد وثلاثة أعوام، معتبراً الخدمة الوطنية من أشرف الخدمات التي يقدمها المواطنون لوطنهم، وقال: إنهم يقدمون أرواحهم فداء للوطن، وما هذا التجنيد إلا تهيئة واستعداد للذود عن الوطن وحمايته. ورأى الشعلان أن عملية التجنيد بمثابة إعادة للتنشئة الاجتماعية للشباب، ولكن بأسلوب أكثر شدة وصرامة من التنشئة الاجتماعية المدنية، موضحاً أنه من خلال عملية التجنيد تطبق آليات الضبط الاجتماعي العسكري على الشاب المجند؛ ليتطبع بالحياة العسكرية فيتغير السلوك عما كان عليه في الحياة المدنية، ويتوافق مع الدور المتوقع منه كمجند للخدمة الوطنية. وأبدى تأييده للحياة العسكرية قائلاً: إن الانتقال إلى الحياة العسكرية يكسب المجند الشاب سمات وصفات ومهارات جديدة، منها الاعتماد على النفس، التحمل، والانضباط، احترام الوقت، اليقظة، التعود على العمل، تحمل المسؤولية. تخفيف السلوكيات المنحرفة وبسؤاله عن إيجابيات التجنيد الإجباري أجاب: التجنيد سيبعد شريحة كبيرة من الشباب عن المجتمع لفترة قد تصل إلى سنة أو أكثر، كما سيؤدي إلى نتائج، منها: التخفيف من حجم البطالة بشكل مؤقت على اعتبار أن هؤلاء الشباب قيد الخدمة العسكرية، مؤكداً أنه يقلص من المظاهر السلوكية غير المرغوبة أو المنحرفة في المجتمع والتي عادة ما تصاحب الفراغ والبطالة، وأضاف أنها تخفض من المشاكل الاجتماعية، وتعطي فرصة لجهات التوظيف في الدولة لاستحداث وإعادة ترتيب توزيع الوظائف. وأوضح أن الشاب سيعتاد خلال فترة التجنيد على نمط حياة معين فيه تنظيم وانضباط ومصدر دخل ثابت، فهو لا يقلق على وظيفة، لافتاً أن الشاب يحتاج إلى وقت لتنظيم حياته وتعود كما كانت في مجتمعه المدني، مؤكداً أن الالتحاق بالحياة العسكرية من خلال الكليات والمعاهد يختلف عن التجنيد، قائلاً: في الأولى هناك تغير تام في طبيعة الحياة، ووظيفة يمارس بها الطالب بعد أن يتخرج ما تعلمه في الكليات أو المعاهد إلى أن يتقاعد، واصفاً التجنيد بحياة عسكرية مؤقتة يعود بعدها إلى الحياة المدنية. وقال: إن الشاب المجند يحتاج إلى مجتمع يستوعب مهاراته، ويوفر له حياة كريمة ووظيفة تضمن له دخلاً ثابتاً، محذراً من انعكاس تلك المهارات التي اكتسبها في فترة التجنيد سلبياً على حياته وحياة مجتمعه، ورأى أن توفر الجهات المناط بها التجنيد وظائف للمجندين تتناسب وتخصصاتهم لفترات تمتد إلى أن يجدوا لهم فرصاً وظيفية أخرى خارج التجنيد. وزارة لـ "الشباب" فيما رفض رئيس لجنة الشباب والأسرة بمجلس الشورى دكتور طلال البكري أن يصبح التجنيد حلاً جذرياً لمشكلات الشباب، قائلاً: إن الدولة بالتأكيد قامت بدراسات عديدة لمعرفة إيجابيات وسلبيات التجنيد، فلو كان إيجابياً لفرضته، متوقعاً أن يصبح هذا الاقتراح مثاراً للخلاف عند مناقشته في مجلس الشورى، بيد أنه اعتبره حلقة ضمن منظومة اجتماعية متكاملة، وقال: إن الشباب طاقة متفجرة يجب احتواؤها وتوجيهها بالشكل السليم، من خلال تضافر مؤسسات المجتمع المختلفة. وقال البكري: إن المجتمع ضيّق الخناق على الشباب، فهو ممنوع من ارتياد الأسواق والحدائق وجميع الأماكن العائلية، كأنه جرثومة يخشى أن تنقل عدواها للمجتمع، محذراً من إهدار طاقة الشباب، وقال: إذا لم تستثمر هذه الطاقة الهائلة فسوف تصبح قنبلة موقوتة تهدد المجتمع، وطالب بإنشاء حلبات لسباق السيارات، للقضاء على ظاهرة التفحيط، كما طالب بإنشاء دور سينما ومسرح يخضعان للرقابة وفقاً لتقاليد المجتمع. وانتقد أداء رعاية الشباب قائلاً: إنها تهتم بالرياضة عامة، وكرة القدم خاصة، وتهمل شؤون الشباب، واقترح وزارة للشباب تسخّر إمكانياتها وجهودها للاهتمام بشؤون الشباب فقط وتوجيه طاقاتهم في الإطار الصحيح. قدرات ذهنية وبدنية وأكد ياسين السيد "ضابط متقاعد" أهمية التجنيد قائلاً: إنه ينمي قدرات الشاب الذهنية والفكرية والبدنية، مشيراً إلى الجانب الإنساني، وقال: إن الشاب المجند يتعامل مع أفراد من مختلف القطاعات، وهذا يكسبه قدرة على التعامل مع مختلف البشر، وأضاف أنه يتحمل المسؤولية، ويخدم مجتمعه، قائلاً: إن الشباب يعاني من الفراغ وشبح البطالة، والتجنيد أفضل من الانحراف، أو الانزلاق إلى عالم الجريمة. وقال السيد: إن التجنيد في صالح الشباب بنسبة 200 %، فإذا تعرف على الهدف الحقيقي منه، سيقبل عليه، مرجعاً رفض الشباب له لاعتقادهم أنه تقييد وكبت لحريتهم الشخصية، وأوضح مميزات القطاع العسكري قائلاً: إنه يضمن الاستقرار الوظيفي، والراتب الثابت، وتوفير السكن، والمستوى الاجتماعي المرموق |
الكلمات الدلالية (Tags) |
"تعديل", "زين", للشباب, لسلوكيات, منحرفة؟, التجويد, الصيفي.. |
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
منْع "الطفيل" و"الحميداني" و"الطخيم" من حضور جميع مباريات "الشعلة" و"الهلال" و"النصر" | كحيلان الفخر | منتــدى الكــرة السعوديــة | 2 | 11-30-2014 05:32 AM |
"مودة" و"هدف" توفران فرص وظيفية للشباب السعودي | الذئب البشري | الــمــنــتــدى الــعــام | 1 | 10-01-2014 04:24 PM |
صحيفة: "التربية" و"الخدمة المدنية" ترفضان تعيين "البديلات" في "مقر التعاقد" | الذئب البشري | مـمـلـكـة الـنـصـراويـات | 2 | 08-31-2013 09:14 AM |
تقديم مبارة النصر Vs الفيصلي "" العااااالمي راجع""""" | دمي أصفر | صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه | 11 | 09-16-2010 02:14 AM |
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|