06-14-2013, 09:05 PM
|
|
هنا كان أسودك ذنب الرحيل و أبيضك موتك
مـَســآكم ســَعآده
من يسمَع آهاتك ؟
تكفي الليال / ذنوب ،
لا ودّعتك الشمس ،
نادتك قبل / تذوب .. شمعتك ، غنّ لـ أمس ،
و دوزْنْك حزن العود ،
بـ أوتار فـ لهَاتك .
و أنا اللي بـ ابتهلك فـ دعوتيني عند
( شُرفة كان ) ..
و أبفرد فِـ السماء جُنح الحنين - و وجهتِي صوتك
عقب ما أغلقت باب الدار عن كل الكلام / و بآن ..
على السقف اندثارات الحروف ،
و خيّم سكوتك .
لبست الذكريات ، و عطري الشوق ، و بَعَدْها زان
على عنق اللقا :
( صفٍ لـ لولوّك ... و ياقوتك )
صعدْت فـ مسرحك ليلة رحلت ، و في خُطاي ألحان
تخبّت في : فراغات الكراسي / و عزفْت نوتك
بكيت و في بكاي استنجدت لوعاتي بـ حرمان ..
كرهت المشهد اللي فيه أنا أبكي
* دايم يفوتك .
و لا مرّت عليّ في دمعتيني لو : طيوف إنسان ..
و أنا اللي كنت أحب الدْمع - دام الدمع هو قوتك
رسمتك ف الوجيه / و لا رسمتك ما وهبت ألوان ..
هنا كان
[ أسودك ذنب الرحيل / و أبيضك موتك ]
تشيّعك انكسارات الحنين .. و تدْفنْك الأحزان ..
تلآشى عنّك النور / و عشْمك ف سقف تابوتك .
و أنا أدري فيك دايم لا فرحت تفضّل :
الكتمان ..
تخاف أن الفرح لا زرت شارع / هاجر بيوتك .
و إلى منّك تضيق و ما سعفْك بـ ضيقتك :
نسيان ..
تموت فـ شارعك خايف تخيب بـ دارك بخوتْك .
انا يا ( ساقي التوت العتيق ) أن شدّك الرُمان ..
بـ تذكْر في خبآيا حُمرته بـ أني :
أنا توتك .
ابـ آقص الجناح اللي خذاني لـ الرجوع و خان ..
وعوده لـ الصبر لحظة هقاني :
دعوة قنوتك .
خذني لـ وجهاتك :
في ظلمتك / قنديل ،
و لـ دمعتك :
منديل ،
يا سيدي : هاتك .
آتـَمنى آن تَنــال إعـَجابكم |
|