جمهور يخوف
قلتها مراراً وتكراراً.. ليس تحيزاً أو مجاملة أو محاباة.. جمهور نادي النصر (جمهور يخوف)، جمهور عاشق حقيقي لهذا الكيان، ولا يتوانى إطلاقاً في الزحف خلفه ومساندته وتقديم كل ما بوسعه للنادي ونجومه، في كل أزمة تعرض لها النصر كان لجمهوره اليد الطولي في تجاوزها.
- علاقة النصر بجماهيره علاقة تختلف تماماً عن علاقة أي ناد بجماهيره ،ليس تقليلاً من الآخرين ،ولكنني لم أر وألمس علاقة خاصة جداً إلى هذا الحد مثل تلك العلاقة، فمن الصعب جداً أن تجد ناديا يغيب عن البطولات والإنجازات لسنوات طويلة ويزحف جمهوره خلفه في كل مكان!
- جمهور النصر يخوف..لأنه قادر على قلب كافة الموازين، وقادر أكثر على فرض نفسه رغماً عن البهرجة الإعلامية والزيف وقلب الحقائق التي يمارسها البعض، جمهور لا يمكن أن يخذل ناديه،ويستطيع أن يفرض ما يريده كما حدث حينما توج سعد الحارثي العام الماضي بلقب الأفضلية رغم غيابه، وكما حدث خلال الجولة الثانية حينما دفع بفريقه وقائده حسين عبد الغني لنجومية الجولة.
- وحينما أقول يفرض ما يريده فإنني أعني ذلك تماماً، فمن الصعب جداً أن تجد مدرجا كاملا يقف بالدقيقة 35 بهذا التنظيم وهذا الترتيب ليحيي رئيس ناديه، في لقطة وفاء لرجل يعمل بإخلاص وبحب وجهد لصالح الكيان النصراوي وهو الأمير فيصل بن تركي .
- جمهور النصر يخوف، ليس كلمة تطلق في الهواء بقدر ماهي الحقيقة، وسنجد الفريق النصراوي ونجومه يحصلون على أفضلية جولات دوري زين للمحترفين لأكثر من مرة،ويجب على نجوم الفريق أن يستشعروا ذلك ويبادلوا هذه الجماهير الحب والوفاء ويقدموا البطولة لهم.
- كنت أتمنى من القائمين على هذه الجائزة، لو تركوا نسبة 50 في المئة من التقييم لخبراء ومدربين وإعلاميين، حتى لاتظلم فرق ونجوم تكون الأفضل ولا تملك عددا كبيرا من الجماهير.
- بعد أن توقفت هذه الزاوية لمدة شهر بسبب الإجازة السنوية أعود اليوم لكي أصافحكم وأقول كل عام والجميع بخير ورمضان كريم.
|