كفايه ..حرام

لم تكن تغريدة (التزوير والفساد) هي السبب في محاولة ترويع وإذلال الإعلامي محمد شنوان العنزي كما أشاعوا وكما ظن بعض القوم الذين يخرفون ثم يصدقون خرافاتهم.
منذ أكثر من إسبوعين شاعت تهمة التزوير وتم تداولها إعلاميا وخرج والد الطفل وأقسم أنه لم يوقع وتحدى أن يثبت أحد أنه وقع وعلق على ذلك المئات من الإعلاميين والصحفيين سلبا وايجابا بل أن هناك عناوين بالبنط العريض في الصحف تحدثت عن هذا التزوير ولم نسمع شكوى أو حتى مجرد إحتجاج.
ولكن لأن (تغريدة) العنزي المدعى عليها جاءت بعد التغريدة الأكثر شهرة (كفاية حرام ما بقى إلا تشتري إستاد الملز للتمارين) وهنا أشتعلت النيران في قلوب البعض وأهتزت العروش المزيفة للبعض الآخر فأجتمعوا وأتفقوا على إرهاب صاحب التغريدة ولو بمحضر ترويعي بقسم الشرطة.
الفرع خرج من الأصل وبمرور الزمن صار الأصل تابع والفرع قائد ولا يهم من يقود ومن يتبع المهم أن إتحادهما مؤكد وثابت أما التبعية فثبتت وتم الرضا بها بعد حادثة المنصة الشهيرة .
نقاط تحت السطر :-
• نامت قضية تزوير توقيع الطفل ووالده كما نامت قضايا سابقة .. يبدو أننا لم نفتك من قبضتهم حتى الآن وإن كان عيد هو الرئيس.
• أول من أتهم الشباب بالتزوير هو والد الطفل وعلنا على معظم القنوات الفضائية ولم تتم شكواه من قبل الشبابيين.
• لو تم التحقيق في القضية بدلا من تنويمها وأثبتت براءة الشبابيين من التزوير لما تجرأ أحد على إتهامهم.
• رئيس الهلال يشكو محمد شنوان العنزي .. نعرف سبب شكوى رئيس الشباب فما هو سبب شكوى رئيس الهلال … فزعة !!!
• يحيى الشهري نصراوي رضيتم أم أبيتم .. تم الدفع الحين أو بعد حين.
• مع بالغ إحترامي وتقديري للدويش إلا أنه لا مجال للشك في أنه يشخصن الأمور مع رئيس نادي النصر .. بل أن معظم تغريدات الدويش الأخيرة كانت تبدو وكأنها تمني بالا يتم دفع مستحقات الاتفاق حتى يتشمت في رئيس النصر.
• معظم إعلامي النصر القدامى مازالوا يدينون بالولاء لرمز النصر المغفور له باذن الله ابوخالد وكأنما هم يريدون أن يبقى مكانه فارغا ولا يتخيلون أن يكون هناك أحدا مكانه.
• يا كحيلان النصر مازال بحاجة لقلب دفاع قوي بجانب محمد حسين وعمر هوساوي … محمد عيد أرهق النصر كثيرا الموسم الماضي وتسبب في كوارث ومادو مازال يافعا ( 18 سنة ) يصعب الاعتماد عليه في هذا المركز الحيوي .
الرمية الأخيرة :-
البرازيلي روجيريو سيني حارس مرمى نادي ساوباولو 40 عاما سجل طوال مسيرته الرياضية مع ناديه 112 هدف من ضربات حرة ثابتة وضربات جزاء … تخيلوا لدينا أسطورة يتغنى بها إعلامنا منذ أكثر من عقدين من الزمان ولم يحرز طوال تاريخه مع المنتخب سوى 26 هدف رغم أنه لعب أكثر من 260 مباراة ومركزه في الملعب راس حربة .. وعجبي

الكاتب رامي العبودي