عائلة مريض السمنة ماجد تقاضي الصحة وتتهمها بالتسبب في وفاة ابنها
قامت عائلة متوفي السمنة ماجد الدوسري برفع دعوى قضائية ضد وزارة الصحة، يتهمونها فيها بالإهمال والتقصير وارتكاب أخطاءٍ طبية تسببت في وفاة ابنهم.
جاء ذلك حسبما أعلنت العائلة في بيان أمس، والذي ردت فيه على على بيانات وزارة الصحة والمديرية العامة لصحة الشرقية حول وفاة ماجد، حيث أشارت العائلة إلى هناك مغالطات كثيرة في البيانات التي صدرت عن الوزارة وأنها مغايرة للحقيقة، حسب قولهم.
وأوضحت العائلة أن ماجد ورنا لم يرفضا العلاج داخل المملكة، معتبرةً أن ما ذكرته الوزارة عن رفضهما غير صحيح، وفيه تلاعب بالحقائق، مشيرة إلى أنه كان قد تم قبولهما في مستشفى الحرس الوطني، لمجرد الكشف وليس العلاج، وهو ما كوّن رد فعل نفسي سىء لديهما.
واتهمت العائلة الوزارة بعرقلة تنفيذ الأمر الصادر لعلاج ماجد، مبينين أن ما ذكرته لوزارة عن أن تأزم الوضع الصحي لماجد كان حائلاً دون سفره ليس صحيحاً، لافتين إلى إنهم كانوا قد توصلوا لشركات تملك طائرات إخلاء طبي لديها الإمكانات اللازمة لنقل ماجد ورنا للعلاج في الخارج، إلا أن الوزارة كانت مصرة على استدعاء "فريق طبي" بدلاً من السفر،حسب قولهم.
وحول ما جاء في بيان الوزارة حول توصية الفريق الطبي بخفض وزن ماجد بمعدل 70 كيلو، قالت العائلة إن استشاري السمنة أكد لهم صراحة أن تخفيض وزن ماجد ليس ضروري قبل السفر، مشيرين إلى أن المتطوعين لمساعدة ماجد هم من قاموا بمراسلة المستشفيات والمراكز المتخصصة في أمريكا وألمانيا وليست الوزارة، على حد قولهم.
واختتمت العائلة بيانها، بالقول إن موقف الوزارة من ابنها كان "غير إنساني"، كونها أصدرت بياناً مغلوطاً يسعى لتضليل الرأي العام، حسب تعبيرهم، مطالبين بفتح تحقيقٍ شامل من قبل الجهات المختصة لكشف الحقائق.
|