09-16-2013, 03:38 PM
|
|
فهد الهريفي : اتعبتهم ياماجد
فهد الهريفي : اتعبتهم ياماجد
16-09-2013 05:34
دافع النجم الدولي المعتزل والكاتب الصحافي فهد الهريفي عن اختيار العالمي ماجد عبدالله من قبل الشركة العالمية لتحليل مباريات دوري جميل عبر القناة الرياضية، مؤكدا ان الاختيار صادف أهله، وذلك من واقع الصيت الكبير الذي يتمتع به ماجد عندما كان لاعبا وحتى بعد اعتزاله للكرة وما يختزنه من خبرة قلما تتوفر في غيره.
واستنكر الهريفي في زاويته الهادفة بصحيفة النادي الصادرة يوم الاثنين حملات المعترضين على اختيار ماجد لتحليل المباريات، حيث وصفهم بأنهم "حساد" ليس إلا بحيث لم يصل احدهم للدرجة التي وصل إليها ماجد ، مطالبا النجم العالمي بالسير في مسعاه دون الالتفات لأصوات النشاز وخطرفات المعتضرين، وذلك عبر هذه المساحة فإلى تفاصيلها:
منذ أن أعلنت «الشركة العالمية» عن التعاقد مع الأسطورة (ماجد عبدالله) ليظهر محللاً لمباريات «دوري جميل» عبر القناة الرياضية وعقائر القوم ترتفع واعتراضاتهم تتزايد دون أن يقدموا مبرراً لهذا الاعتراض وتلك الهبة!
بعيد أن تعمد الشركة للمجاملة على حساب مصالحها ولا يمكن إلا أن تكون قد درست الأمر بعناية ولو لم تجد أنها رابحة لما أقدمت.. هذا من جهة؛ أما من جهة أخرى فإن ما سيحصل عليه ماجد لن يُقتطع من رزق أحد، لذا فالمسألة ليست إلا غيرة وحسدا وباباً يطرقه الصغار بحثاً عن الشهرة على حساب الكبار.
يملك ماجد ما يؤهله ليكون محاضراً في مجال الكرة ليتحول الآخرون إلى مستمعين على أمل أن تستوعب عقولهم ما يقول فإن أفلحوا بعد أن ينحت المعاني من معادنها وإلا فما عليه إذا لم تفهم «.... «!!!
في مجال كرة القدم وعند تناولها (حديثاً أو ممارسة) ليس للشهادة قيمة ولكن العبرة في الموهبة، الرؤية، الخبرة.. يمكن أن يقول ماجد في كلمتين ما يعجز الآخرون عن قوله في عشر دقائق متواصلة.
ماجد لم يدرك «الاحتراف» ولم يجن ما يوازي إنجازاً واحداً صنعه للوطن أو ساهم بفعالية في صناعته.. مع هذا فلم يسلم من الملاحقة الإعلامية عندما كان لاعباً وها هي الملاحقة تستمر حتى بعد اعتزاله بأكثر من عقد!!
رفقاً بأنفسكم يا هؤلاء ولا أقول رفقاً بماجد.. ما فشلتم فيه بالأمس لن تفلحوا في تحقيقه اليوم، فلو لم يكن لدى «الأسطورة» مناعة ضد ما تنفثونه لما وصل إلى ما وصل إليه.
أظن أن الوقت قد حان لتخجلوا من أنفسكم؛ فماجد ينظر إليكم بعين (الشفقة)، وجماهيره (وبعضها من جماهير أنديتكم) يرمقونكم بعين الغيظ أما المحايدون المنصفون ففي نظرتهم لمواقفكم احتقار!!
سر يا ماجد ولكن رويدك، فالتاريخ مازال يلاحقك بإنجازات صنعتها وتركت له مهمة حملها!
مازال يجري خلفك.. يقتفي أثرك لينصفك، مازال يناديك ومازالت تعرض عن صوته وتزهد فيما عنده!
أثقلت كاهله إلى أن أَنَّ واشتاق إليك حتى حن فاغتاظ من عاداك وجن!!
|