عودة "ميسي" و "بيل" تُشعل "الكلاسيكو" الإسباني
19-10-2013 08:2
تلقى قطبا الكرة الإسبانية، برشلونة وريال مدريد، دفعة معنوية كبيرة، قبيل مباراتهما المرتقبة التي ستُقام في الـ26 من الشهر الجاري على ملعب "كامب نو" ضمن الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم؛ وذلك بعد تأكد مشاركة الثنائي الأرجنتيني ليونيل ميسي، والويلزي غاريث بيل.
وسادت حالة من التفاؤل والارتياح لدى جمهور فريق برشلونة، حامل لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد تعافي نجمه الأول، الأرجنتيني ليونيل ميسي، كلياً من الإصابة التي تعرض لها على مستوى فخذه الأيمن خلال مباراة فريقه الكاتالوني أمام ألميريا.
وانتظم اللاعب الأفضل خلال السنوات الأربع الماضية في تدريبات فريقه الجماعية، بعد أن خطا خطوة أخرى في رحلة التعافي من الإصابة التي أبعدته عن المستطيل الأخضر لأكثر من أسبوعين.
وبحسب الموقع الرسمي للنادي الكاتالوني، فإن مهاجم "البلاوغرانا" قد أصبح على أتم الجاهزية للمشاركة في المباريات بدءاً من مباراة "أوساسونا" التي ستُقام يوم السبت على ملعب "رينو دي نافارا" بمدينة بامبلونا.
وعلى الرغم من أنّ فريق "برشلونة" لم يتأثر بغياب مهاجمه في المباريات التي خاضها من دونه، حيث تمكّن من الفوز على سلتيك الإسكتلندي 1-صفر في عقر دار الأخير في مسابقة دوري الأبطال وعلى بلد الوليد 4-1 في الدوري المحلي.
إلا أنّ عودة اللاعب الأرجنتيني ستُشكل قوة هجومية ضاربة للفريق الكاتالوني قبيل خوض المباراة التي ستجمعه بغريمه "ريال مدريد" في 26 من الشهر الجاري على ملعب "كامب نو" ضمن الجولة العاشرة من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وعلى الجانب الآخر، انتظم جناح نادي ريال مدريد الإسباني، الدولي الويلزي غاريث بيل، في تدريبات فريقه الملكي بعد تعافيه من تقلّص عضلي أبعده عن الملاعب مدة أسبوعين.
وسيكون اللاعب، المنضم إلى صفوف "ريال مدريد" في فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، جاهزاً "بنسبة 120 بالمائة" لخوض موقعة كلاسيكو الدوري الإسباني أمام الغريم الأزلي برشلونة، وذلك بحسب تصريح صحافي أطلقه رئيس الجهاز الطبي بنادي ريال مدريد كارلوس دييز.
وأكّد دييز في تصريحات نقلتها صحيفة "ماركا" الإسبانية بأنّ إصابة اللاعب الويلزي، الذي كلف خزينة النادي الملكي 100 مليون يورو للتعاقد معه هذا الموسم من توتنهام الإنجليزي، ليست خطيرة كما زعم البعض، لافتاً في الوقت ذاته إلى أنّ مشاركته في مباراة ملقا المقبلة ممكنة.