بالصور.. 8 وجهات سياحية جديرة بالزيارة قبل أن تختفي!

نشر موقع Men’s journal ، صوراً لوجهات سياحية وصفها بأنها "جديرة بالزيارة" قبل أن تختفي من على كوكب الأرض، بفعل تغيرات بيئية ومناخية تؤثر على نظام الطبيعة حول العالم.

البحر الميت: هو أكثر البحار المالحة على كوكب الأرض، وهو أقدم منتجع صحي في العالم نظراً لكونه غنيا بالمعادن، وعلى مدار الأربعة عقود الماضية ، انكمش البحر الميت بنسبة 30% ونقص عمقه بمقدار 80 قدماً ، ويتوقع خبراء جيولوجيون أن يختفي البحر الميت في غضون 50 عاماً.

نهر أثاباسكا الجليدي في كندا: هو أشهر نهر جليدي في أمريكا الشمالية، وأكبر بقعة جليدية بين جبال روكيز الكندية، وينصهر جليد النهر تدريجياً منذ ما يزيد عن 125 عاماً بفعل الاحتباس الحراري العالمي، مما أفقده نصف حجمه حتى الآن، وساعد على انكماش مساحته بما يعادل ميلاً، بمتوسط يتراوح بين 6.6 و 9.8 أقدام سنوياً.

السهول المنغولية: وتشتهر بمساحات شاسعة من المراعي ، وبكثافتها السكانية المنخفضة، وهي منطقة مهددة بالاختفاء بسبب عمليات استكشاف المعادن، غير أن النمو السريع لاقتصاد منغوليا، يهدد المساحات الخضراء هناك.

نهر كارنالى في نيبال: ويجري من هضبة التبت الآسيوية مروراً بجبال الهيمالايا بالهند، على مسافة 315 ميلاً، وهو ما يجعله أطول وأكبر نهر في نيبال، غير أن تدفق مياهه الوفيرة جعلته مصدراً للطاقة الكهرومائية من قبل الحكومة هناك، والتي تسعى لجذب مستثمرين لإقامة مشروع سد ضخم، وفي حال بنائه سيولد كهرباء قابلة للتصدير إلى كلٍ من الصين والهند، غير أنه سيطمس معالم النهر.

جزر غالاباغوس: وهي عبارة عن أرخبيل يمتد على مسافة 620 ميلاً قبالة سواحل الإكوادور، ويقطنها عدد هائل من حيوانات الفصائل النادرة التي تعيش على تلك الجزر فقط دون غيرها على مستوى العالم، وهي مدرجة على مواقع التراث العالمي المعرضة للخطر منذ عام 2007، رغم أنها تشهد إرتفاعاً في عدد السائحين بنسبة 12% سنوياً، وذلك بسبب أنها جزر معزولة عن الأرض تكونت بفعل البراكين.

غابات الأمازون الإكوادورية: وهي عبارة عن مساحات شاسعة من الغابات شبه الاستوائية التي تشقها روافد نهر الأمازون في أمريكا الجنوبية، غير أنها مهددة بالاختفاء بسبب توجهات السلطات الإكوادورية لتدمير تلك الغابات بغرض استخراج النفط.

الحديقة الجليدية الوطنية: وتقع في ولاية مونتانا الأمريكية، وقد تأسست عام 1850 على مساحة قدرها 4101 كيلومتر مربع، وتتكون من مناطق جبلية، وتعتبر مأوى لعشرات المثلجات ومئات البحيرات وألاف الأنواع الحيوانية، غير أنها مهددة بالاختفاء مع انصهار الجليد بفعل الاحتباس الحراري العالمي.

جزر المالديف: وهي عبارة عن مجموعة جزر (أرخبيل) بالمحيط الهندي، ترتفع بمقدار 5 أقدام فقط فوق سطح البحر، وتضم آلاف الجزر الشعابية والشعاب الموزعة على ما مساحة 56 ألف ميل مربع، غير أنها مهددة بالغرق بأكملها خلال 100 عام، إذا استمر منسوب البحر في الارتفاع نتيجة التغير المناخي الناجم عن الاحتباس الحراري.