يمدحون البربسه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم واسعد الله اوقاتكم

بمناسبة الاجازة الصيفية الحاااارة جدا
عرض مباشر مستمر لمسلسل ( كيف تضغط طاقية ) ..
تأليف واعداد وانتاج : المطانيخ اخوان
السيناريو و البطولة : كحيلان ،
تمثيل : الشقردية
مونتاج : قم بس قم
تصوير : ملقط وجهه
برعاية برنامج كشن يا "ثوري" وعلى قرنك
مع الشكر لصالون البربسة للتجميل والدنفسة
و مصنع "طواقي" للمنتوجات المحلية
و مقهى قابر قبر حظو

　

البربسة ان تدعي بأن المكياج انظر من صنع الخالق

وان الحقيقة ماهي الا الزيف الذي يدعيه الملمعين والمتمكيجين والمشوهين ، صبية او كهول

　

بينما البربسة هي ما اعتادوا على تعاطيه وتناوله وتعميمه خارج الملعب

كمناوشات التحرش بمن يتفرغ لجندلة الخصوم و دق الخشوم

　

　
المنافسة لديهم هي ان لا يكسب سواهم حتى ان خسروا ،

وان خسروا بحثوا عن لقب كاذب او هامشي يتبنونه كمجد او انجاز

　
بينما المنافسة ان تؤمن بأن الجميع خصوم للجميع

وحالات الكسب والخسارة غير مجيرة لفريق على حساب آخر الا بالملعب وهو الفيصل ..

والنتيجة هي الهدف من دقائق " لقاء " يتبعه اكثر مما سبقه " ربما " ولا تتوقف عنده حياهـ

اما الحياد لديهم فهو الانحياز لهم وتأييد فكرهم الأعور ،

ونظرتهم احادية العين والجانب

سبحان الله

　
حتى الوطنية باتت لهم لا سواهم ..

مجردين منها كل من يخالفهم رأي او ميول !!!!

حتى بات منتخب الوطن في نظرهم " كما يقال " حلال لهم وحرام على غيرهم

　
فقط لأنهم لا يريدون الانجاز الا بهم دون سواهم ،،

رغبة في تجيير المجد لمعسكرهم الازرق

　
ولا يحق لسواهم انجاز او مجد

　
　
ولذلك غاب الاخضر ، مزرقا ّ من الغرق في وحل التعصب
　
　
اية وطنية التي يدعونها ؟

واي مجد او انجاز او تقدم نرتجي من انانيتهم ولؤمهم

　

اية روح رياضية او اخلاقية تلك التي اساسها احادي فاسد ؟؟ !!

يعملون بخبث خارج الملعب اكثر من ركضهم داخله

ويشككون في كل من يتجاوز عقبة وفي كل من يقف عقبة في طريقهم

ويشمتون بتعالي عند الفوز ،

ويسخرون ويستنقصون عند الخسارة ، بدلا من التهنئة والاعتراف بالاخفاق وتصحيح الاخطاء

ويتاورون عن الانظار عند التتويج و هم لهم " جزء " من تفاصيله

　
ولا يكتفون ،،

ولن يكفوا عن الدنفسة و الزعيق والبربسة

ولنا في كل مفاوضات هم طرف فيها نماذج حية من بربستهم والزيف والتعصب ..

وحقيقة الروح الرياضية ومظهر الاخلاق الحقيقي

لله در العالمي ، فبسحبه البساط من تحت اقدامهم و رغما عن انوفهم .. ازال بعضا المساحيق عن بعض الوجوه

و عراااهم ..

فظهروا على حقيقتهم الاقبح ،

و يلومونا في عشقنا والوفاء .. للنصر و النقاء

بسهاب والا بمختصر .. في ليل والا في عصر ..
مابه بطل في ذا العصر .. الا فريق الانتصاااار

　
العالمي عالي المقام ... الفارس الفذ الهمام
اللي غصب نال احترام .. كبارهم قبل الصغار

　
لون الجزيرة و بحرها ... اصفر بلادي وفخرها
هو صقرها وهو نصرها ... الغير قابل لانكسار

تذكير : في الصيف لن يتمتعوا بإجازة او يهدا لهم بال او هبال ..

مفرغين اقلامهم واوقاتهم بين تشكيك في مافات ، و تلغيم واشاعات وفتن لما هو آت

ابومحمد