|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
|
|
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره |
|
|
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
التسامح بين الموؤمنين
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كلمة جميلة يشعرر بهذا الجمال من تعامل معها ،، واستخدمها فعلياً .. التسامح صفة لآشخاص عرفوا الله حق المعرفة تميزوا بالطهارة والنقاء والقلوب البيضاء .. هم أولئك الذين كل ليلة يخلدون إلى النوم ماسحين خلفهم جميع أمور المباغضات والشحناء الذي حصلت لهم خلال يومهم عافين عن الذين أخطأوا في حقهم صغيرهم وكبيرهم ،، عظم هذا الحدث أو صغر .. فتصبح بذلك قلوبهم صافية سليمة لايشبوبها شائب .. كل ذلك لا يحدث من تلقاء أنفسنا وأعلم أن الجميع يريد ذلك وأنا من ضمنكم .. فالنعلم أنه من أن نعزم النية ،، ونستعين بالله سبحانه وتعالى ،، وندعوا الله في السر والعلن أن يرزقنا الله قلباً سليماً في كل وقت فإن هذا القلب السليم هو المصافح المسامح ،، الكريم الصفح مع المسيئين معه مخلصين قلوبهم لله عز وجل وفي جميع نواياهم .. وقد كآن من أوائل هؤلاء الأشخاص نبينا إبراهيم عليه السلام قفد كان يكثر من دعاء ربه أن يرزقه القلب السليم وكان له ذلك لصدق نيته ،، وإيضاً كان قدوتنا عليه أفضل الصلاة والتسليم كثير التسامح والصفح عن الغير لأنه الذي رباه كلام ربه عز وجل فقد سألت عائشة رضي الله عنها عن خلق الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت كان خلقه القرآن . .. حلي بنآ أن نقدي به صلى الله عليه وسلم لأنه لايرشدنآ إلى لكل خير،، فبالتسامح ينتشر السلام والود ،والمحبة، والآخاء في الآسر والمجتمعات والدول الإسلامية .. ما أقتدينا بسنة نبينا محمّد صلى الله عليه وسلم فلن نهلك أونضيع .. فعن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام ) رواه البخاري ومسلم . فيدنا هذا الحديث على التسامح والصفح عن أخيك المسلم مهما كانت الآمور، والعقبات ،، وإلا لم يستطع ذلك ،، فعليه بالاستعانة بمن يقدر المصالحة من أهل الخير وهم كثر فقد قال الله سبحانه وتعالى : " إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ " (سورة الحجرات الآية 10) فعلى من يجد ممن حوله من الأصحاب والآقارب من هم في تشاجر أو خصام أن يسرع في الأصلاح بينهم ،، فيجد بذلك من الله سبحانه وتعالى الآجر والرحمة والمغفرة منه سبحانه فهل يوجد أعظم من ذلك ؟! قصص عن التسامح : من أعظم القصص التي تذكر عن التسامح قصة صديق رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق – رضي الله عنه وأرضاه - حيث أراد أن يعاقب مسطح بن أثاثة لخوضه في عرض ابنته في حادثة الأفك ، فأقسم أن يقطع عليه النفقة ، وسرعان ما نزل الوحي ليدلّه على ما هو خير من ذلك : { ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم } ( النور : 22) ، فقال أبو بكر : " بلى والله إني أحب أن يغفر الله لي " ، فرجع إلى نفقته وقال : " والله لا أنزعها منه أبدا ". وايضاً كآن من التابعين الأمام أحمد بن حنبل حديث تعرض لحادثة وكذب "خلق القرآن " وكيف أنه أنكر عليهم ذلك فأخذوه فعذبوه وبالرغم من ذلك ( عفا عنهم وسامحهم ) هذه نماذج يتحذى بها في الصبر والتسامح والصفح يجب أن لا نتجاهلها فيها أشخاص تخلفوا الأخلاق الرفيعة والصفات الحسنة فالتسامح في النهاية المطاف يجب أن يكون له نتيجة سواءً كان في الدنيا ملحوظة أم غير ملحوظة والأهم في الأخرة حيث الجنة ونعيمها ،، كنا في المسجد عند رسول الله فقال النبي عليه الصلاة والسلام : ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))، قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس، قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة)) ، قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث، قال عبد الله بن عمرو بن العاص : فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة، فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي أن لا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل، قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!! قال: هو يا ابن أخي ما رأيت، قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه، قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها . أخرجه أحمد هؤلاء كآن حال الصحآبة والتابعين تسامحوا وتصافحوا ،، فنالوا الراحة والسعادة والدرجات العليا في الدنيا والآخرة . فأوصي نفسي وأياكم بكثرة التسامح والعفو وأن كثر الصد والغلظة من الشخص المقابل فقد يكون الله تعالى لم يوقع في قلبه أهمية التاسح مثل غيره .. فلا تبالي بذلك وأعفو عن كل مخطئ وأطلبي الأجره منه سبحانه فالله الذي عنده الآجر الجزيل .. ما أخلصنا ذلك له سبحانه ~ : دمتم برعاية الله وحفظه..
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الموؤمنين, التصامي, بين |
|
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
التسامح | العذذب | الــمــنــتــدى الــعــام | 2 | 06-08-2014 01:25 PM |
التسامح... | نصراوي العصر | ملتقى شعراء منتديات جماهير الوفاء | 6 | 09-10-2013 05:48 PM |
التسامح | الذئب البشري | جــزالــة الــقــوافــي | 10 | 09-08-2013 02:29 PM |
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|