إبراهيم الفقي .. الوصايا الأخيرة لرائد فنّ النجاح...!!! - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات العامه > الــمــنــتــدى الــعــام
       
الــمــنــتــدى الــعــام مــواضــيــع عــامــه .. مــقــالات عــامــه .. وظــائـف .. الــيــوم الــوطــنــي..كــل مــايــتــعــلــق بــالــمــجــتــمــع والــنــاس

 
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 06-11-2014, 12:38 PM
العذذب
إداري
العذذب غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 27246
 تاريخ التسجيل : Dec 2013
 فترة الأقامة : 3978 يوم
 أخر زيارة : 06-18-2017 (02:20 AM)
 المشاركات : 5,414 [ + ]
 التقييم : 5773
 معدل التقييم : العذذب has a reputation beyond reputeالعذذب has a reputation beyond reputeالعذذب has a reputation beyond reputeالعذذب has a reputation beyond reputeالعذذب has a reputation beyond reputeالعذذب has a reputation beyond reputeالعذذب has a reputation beyond reputeالعذذب has a reputation beyond reputeالعذذب has a reputation beyond reputeالعذذب has a reputation beyond reputeالعذذب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي إبراهيم الفقي .. الوصايا الأخيرة لرائد فنّ النجاح...!!!



إبراهيم الفقي .. الوصايا الأخيرة لرائد فنّ النجاح

لم يكن سهلا على الملايين أن يتلقوا نبأ وفاة رائد التنمية البشريّة الدكتور إبراهيم الفقي في حادث احتراق منزله، بينما كانت لا تزال أصداء كلماته الأخيرة على "تويتر" تملأ خيالهم وتحفز طاقاتهم التي طالما أخمدتها ظروف سياسيّة واجتماعيّة خانقة في مجتمعاتنا العربيّة.

"ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك، بينما العظماء هم من يشعرونك بأنه باستطاعتك أن تكون واحدًا منهم"، كانت هذه هي الوصية الأخيرة التي قدمها رائد التنمية البشريَّة لمتابعيه ومحبيه، ملخصةً رسالته التي لم يألُ جهداً في إيصالها للإنسانية، وهي أن النجاح طاقة موجودة في داخل كل إنسان، وأن مقومات الفشل تأتي من محيط الإنسان الخارجي، لا من أعماق النفس التي وهبها الله تعالى كل مقومات الإنجاز.

هكذا كان يتحدث الراحل إبراهيم الفقي وهكذا كانت أصداؤه تملأ رئات الملايين بأكسجين نقي وهواء نظيف، بعيدًا عن دخان سجائر الأنظمة وملوثات مصانع السياسة ومخلفات ميكنات الإحباط العربي؛ الذي أنشأ أجيالا متعاقبة من الشباب على شعار واحد مفاده، "لا فائدة في شيء".

الوصايا الأخيرة

هل كان الفقي يدرك أنه سيرحل قريباً حينما كتب تغريداته الأخيرة، ملخصة رسالته للإنسانية بالتحفيز على النهوض دائماً مهما كانت المعوقات: "السر لا يكمن فى عدم السقوط بل السر يكمن فى النهوض كلما سقطنا".

وحينما يذكّر الأمّة بأنّ التعرف على نعم الله وشكرها من أهم مقومات النجاح: "إننا نحن البشر نفكر فيما لا نملك ولا نشكر الله على ما نملك، وننظر إلى الجانب المأساوي المظلم في حياتنا ولا ننظر إلى الجانب المشرق، فكن إيجابيًا".

وحينما يدعو إلى التعرف على الذات وإدراك مواهب الله تعالى في النفس: "إنّ الشيء الذي يبحث عنه الإنسان الفاضل موجود في أعماقه، أما الشيء الذي يبحث عنه الإنسان العادي فهو موجود عند الآخرين".

وحينما يدلك على أشرف أنواع المنافسة، تلك التي تمنحك كل يوم التطور والإيجابية: "إن التنافس مع الذات أفضل أنواع التنافس في العالم وكلما تنافس الإنسان مع نفسه تطور؛ بحيث لا يكون الإنسان اليوم كما كان بالأمس ولا يكون غدًا كما هو اليوم". تلك كانت مقتطفات من تغريداته الأخيرة على "تويتر" أو هي الوصايا الأخيرة لمجتمع هو في أشد الحاجة إلى ريشة فنان موهوب تعيد رسم ملامح طريقه من جديد.

الإيمان أولاً

سخّر إبراهيم الفقي كل جهده لعلمه، وكل علمه لعمله، وكل عمله لخدمة الإنسانيَّة، ارتكز على أهم قاعدة يمكن للإنسان ـ أيا كان ـ أن ينطلق منها: وهي قاعدة الإيمان بالله تعالى والتوكل عليه، ثم الأخذ بأسباب العلاج.

لم تكن مهمَّة الفقي سهلة لكنها كانت نبيلة ومخلصة، الأمر الذي أهّلها للنجاح الحقيقي والملموس إلى الحد الذي جعلها ـ في سنوات معدودة ـ ملء السمع والبصر حيث استطاع أن يسخّر علمه وتجربته الجديدة في إرشاد المجتمع إلى ذاته والتعرف على المناطق المجهولة في أعماقه. انطلقت فكرته من مصر لكنها سرعان ما غزت العالم العربي، الذي كان في أمسّ الحاجة إليها، بعد عقود من وحل الفساد وعدم الرغبة في الاستمرار.

لم تكن رسالة الفقي أقل شأنا من رسائل الدعاة والمصلحين، ولذلك قُدّر لمحاضراته من الشهرة والفاعلية بأسلوبها البسيط ونموذجها الفريد مالم يقدر لغيرها، استطاع أن يعرف بدقة متناهية موضع الداء ولذلك كان من السهل بعد ذلك وصف العلاج, كان يدرك أنّ لكل حالة لبوسُها.

نموذج مختلف

الدكتور إبراهيم الفقي أحد أشهر خبراء التنمية البشريّة والبرمجة اللغوية العصبيّة في وطننا العربي، ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية، حاصل على درجة الدكتوراة في علم الميتافيزيقا من جامعة ميتافيزيقا بلوس انجلوس بالولايات المتحدة الأمريكيّة, ومؤلف علم ديناميكيّة التكيف العصبي وعلم قوة الطاقة البشريّة.

قصة حياته نموذجًا في حد ذاتها، بدأ حياته فى أحد الفنادق الصغيرة بمصر، ثم تدرج إلى أن أصبح مديراً لأفخم وأكبر الفنادق.
وفي هذه الأثناء حصل على بطولة مصر في تنس الطاولة لعدة سنوات ومثل مصر مع المنتخب الوطني في بطولة العالم لتنس الطاولة بألمانيا الغربيّة عام 1969.

لكنه قرر الهجرة إلى كندا، لدراسة الإدارة، وبدأ هناك يعمل في غسيل الأطباق و كحارس لمطعم وحمال كراسي وطاولات بفندق بسيط، وفى زمن قياسى وصل إلى القمة في هذا المجال، ثم برز فى مجال التدريب وأسس المركز الكندى للتنمية البشريّة، وانطلق فى أرجاء العالم يقدم المحاضرات والندوات بأسلوبه السلس الشيق وأصبح رائداً للتنمية البشرية بكل معانى الكلمة.

يؤكد الفقي دائماً أنه لا يمتلك مواهب خارقة، أو عصا سحرية، ولكنه فقط تعرف على نفسه، وأدرك تماما معنى قوله تعالى: (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم).

طريق النجاح

يرى الفقي، أنّ الطريق نحو الامتياز يتمثل في 7 خطوات: أول خطوة الارتباط بالله، سبحانه وتعالى، وثانيها التخلق بالأخلاق الحميدة أما الخطوة الثالثة فهي توفر الضمير الفنى والرابعة التسامح الكامل فى حين تتجسد الخطوة الخامسة فى الصبر والتفاؤل أما الخطوة السادسة فهى العلم والخطوة السابعة تتجسد فى الكفاح فمتى خطا الإنسان كل هذه الخطوات واستطاع أن يجمع كل صفاتها يكون قد وصل إلى التميز عن جدارة واستحقاق.

في آخر حوار له ـ بحسب صحيفة اليوم السابع ـ تحدث عن الثورة معتبراً، أن "ثورة الإنسان تبدأ عندما يفقد أحدى احتياجاته العشرة.. ونحن نفقد الكثير.. فعندما تشعر بأنّ أحداً يهدد بقاءك أو أمنك.. ستجد من يصرخ بداخلك، وكان لا بد أن يحدث ذلك لأن العالم العربى مليء بالشباب.. والشباب هو القوة الضاربة.. وغياب احتياجاته قنبلة موقوتة".

اتركوني أعمل

"اتركونى أعمل وفي أقل من 5 سنوات لن يكون هناك جاهل واحد في مصر.. سأدخل تنمية بشرية في كل جامعة وفي كل مدرسة ومعهد.. سنعمل من خلال قطاع التعليم..على علم النفس.. العلم الاجتماعي والتربوي والرياضي.. بشرط أن نعمل كفريق واحد دون يقف أحد فى طريقنا".

هذه كانت أحلامه الأخيرة وتلك كانت تطلعاته "اتركوني أعمل"، وكان من الممكن أن يقول "اتركوني أستريح"، بعد حياة حافلة بالعطاء، لكنها روح وقّادة وعزيمة صلدة، وإيمان بفكرته لا يوازى، ورسالة نبيلة أقسم على الولاء لها مهما كان الثمن ولآخر رمق.

حتى وإن كان حلمه الأخير لم يكتمل فحسبه أنه زرع ملايين الأحلام في حقولٍ نوشك أن نجني ثمارها، أما هو فآن له أن يستريح، ما دامت رسالته قائمة، تلهم الملايين الذين رأوه والذين لم يروه، ولأنه لم يغب ـ شأن كل المصلحين الحقيقيين ـ يحمل الشعلة ويسير بها أمامنا مبتسما كعادته، فواحا بشذى الأخلاق والمعرفة

محمد وائل







رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
مراوح, الأخيرة, الفقد, النجاح, الوصايا, فنّ, إبراهيم

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لايؤلمُ الفقد ..لكن تؤلمُ الذّكرى ..!! نصراويه ودمعي اصفر منتدى الجوال و الكمبيوتر والإنترنت 5 10-08-2012 04:18 PM
كوليكشن مراوح يد للعرائس كحيلان الفخر مـمـلـكـة الـنـصـراويـات 9 10-28-2011 05:49 AM
جرح الفقد .. من يداويه ؟‎ دمي أصفر الــمــنــتــدى الــعــام 6 03-12-2011 10:19 PM
النجاح لا يبنى الإ من أجل النجاح Golden eye صــوت الــجــمــاهــيــر الــنــصــراويـــه 10 06-25-2010 11:37 PM

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 03:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe