أحداث شاهدتها في مباراة السوبر.
- كحيلان و برغم إصابته و آلامه (شفاه الله) أبى إلا أن يتواجد في (الدكه) مع فريقه و بين جماهيره. لله درّك يا أمير، فأنت النصر و النصر هو أنت.
- عندما نزل لاعبوا النصر إلى الملعب كانوا في أوج معنوياتهم و كانت لغة جسدهم تحكي و تقول، بأن الكأس لنا، و إنما هي مسألة وقت. ثم ومن بعد مضي دقائق و خاصة بعد الثلث الأول من الشوط الثاني، بدأ الشك يدخل قلوب أبطالنا بعد أن بدأ الحكم في الإبتداء بالأخطاء، وقد نجح في تشتيت أذهان لاعبينا وقد ساعده لاعبونا على ذلك بإنسياقهم له و لأخطائه وذلك بكثره (النرفزه ) و الإحتجاج، و كان الأولى على لاعبينا و خاصة لاعبي الخبره التحكم في أعصابهم و التركيز على الكره و الكرة فقط. و نتج عن ذلك كرتين أصفرين في الشوط الأول و كانت من نصيب غالب و الغامدي أتت أوكلُها مع غالب لاحقا و ستر الله على الغامدي حتى إنتهاء المباراة ... لقد خُيّل إلي بأن تصرفات الفريق في بطولة العين حزَمَها اللاعبون معهم في حقائبهم لدى عودتهم للبلاد و قاموا بلبسها في مباراة الأمس. أنا أعلم بأنهم بشر ولكن الإحتراف علاج لذلك.
- أدريان لاعب يبشر بكل خير، لقد أبدع في خط المنتصف و كان يقاتل حتى تم إخراجه (بالخطأ) لقد صنع الهدف الأول و كانت له تسديدات جريئة و من مسافات بعيده، وأحسست بأن قلبه مع النصر و قرأت الحزن الشديد على وجهه عند إنتهاء المباراة. إنتظروا تألق هذا اللاعب في الدوري فهو ضربة معلم...أما اللاعب البرازيلي فلقد وُضع له دور محدود وأنا أتسائل لماذا و عند إستلامه للكره، لماذا لا يحاول التوغل من الجهه اليسرى إلى داخل منطقة الخطر الشبابيه. ربما لم يُراد له ذلك.
- تقريبا و منذ الثلث الأخير للشوط الثاني بدأ (التهالك) واضحاً على لاعبي الشباب نظرا لعدم خوضهم لأية مباراة وديه منذ ما يقارب ال 17 يوما، وهذا عامل كان يجب إستغلاله ووضعه في عين الإعتبار عند الترتيب لهذه المباراة، لقد كان الأولى حينها الدفع بمهاجمين إثنين ولكن أراد (المايسترو) غير ذلك... لقد كان لاعبوا الشباب شبه مستسلمين ولكن قلوب لاعبينا الرحيمه أبت أن تحطمهم بالهجموم المكثف، أو كما قلت كان هناك من يدفعهم على عدم التقدم حتى وإن كانوا يرغبون بذلك كما كانوا يفعلون، وربما كان ذلك التصرف صحيحا... ولكن لا أُنكر بأن لاعبونا بذلوا جهدا كبيرا في الشوط الأول وحتي نهاية الشوط الثاني و ربما كانوا (يوفّرون) مخزونهم اللياقي للأشواط الإضافيه...ربما
- أنا (أعوذ بالله من أنا) ومنذ بطوله العين الوديه و حتى الآن لم أفهم ما هي الأدوار اللتي تُوعَز للشهري أن يؤديها، لقد أصبح الشهري (المبدع) و بحسب ما يُملى عليه أن يفعل، أصبح و كأنه غير موجود. أنا والله لا أعلم إن كنت مخطأ في ذلك أم لا و لكنّي لم أعد أرى شهري الموسم الماضي. لقد إبتدأت أرى شهري زمان فقط في الربع الأخير من الشوط الثاني.
- لعب النصر بتوازن رائع في المباراة و لكن كان ينقصه التركيز قليلا في الخطوط الأماميه و(تكثيفها)، ولكن أقول بأن اليد الواحده لاتصفق لذلك لم يُصفق السهلاوي وهو وحيدا مع أنه أحرز هدفا رائعا، ليس من نصف فرصه و لكن من ربع فرصه هذا هو المهاجم الفذّ، هذا هو المهاجم الذي لا يُستغنى عنه.
- ختاما/ لم يكتب الله لنا هذه البطوله والقادم بإذن الله أجمل، شكرا من القلب (كحيلان)، شكرا من القلب يا أبطال النصر، أما نحن عشاق النصر، فيجب علينا أن ننسى الأمس، و نستمر بعشقنا النصراوي الأبدي بالحضور و المؤازرة لأبطالنا الذين قدموا لنا البطولات منذ الصغر و كذلك بطولتين في الموسم الماضي و إنشاء الله (الخير قِدّام)
|