هكذا أنهزم النصر أمام الشباب ( نهائي كأس السوبر )

هكذا أنهزم النصر أمام الشباب ( نهائي كأس السوبر )

لقد تكالبت الضروف على النصرفي افتتاحية الموسم الجديدعلى
نهائي كأس السوبر والذي خسره أمام شقيقه الشباب بضربات الترجيح بعد التعادل الإيجابي (1_1) وذلك يوم الخميس الموافق 11 / 10 / 1435 هـ ومن أهمها :

1 : مدرب النصرالأسباني : راؤول كانيد :
أ : مكابرة : راؤول كانيدا وعدم التنازل عن طريقة لعبه بخطته التكتيكيه (4_5_1) حيث أتضحت سلبياتها بالمباراه لتفقد النصرهيبته التي طالماأعتدناها مع الداهية : الأوروجوياني دانيال كارينيووالذي قدأنتهج خطته الأوفق ( 4_4_2 )
ب : عدم قدرة : كانيدا لقراءة المباراة مع أفتقاره لعدم أمتلاك الحلول داخل الملعب ،،
ج : الأحتفاظ بالبرازيلي : ماركوس جابرييل حتى الدقيقة الـ73 رغم ماأنكشف للمدرب بإن اللاعب ليس بالفورمه من بداية المباراه مماتسببت رعونته في أهدارعلى الأقل فرصتين بمقام أهداف محققه + عدم فعاليته فالمباراه فكان من الأفضل أستبداله من بداية الشوط الثاني .
د: تقييد : يحيي الشهري بالوسط أيمين وعدم منحه المساحات الكافيه مما كبل من جهوده التي ظهرت بعد إخراج ادريان ميير جيفسكي
هـ: عدم أمتلاك الشجاعه والزج بمهاجم ثاني بدلاً من أستبدال السهلاوي بحسن الراهب خاص بعد الربع ساعه من الشوط الثاني عندما ظهرالأعياء
على لاعبي الشباب بسبب العامل اللياقي ،،
2 : الإداره :
أ : تأخرها في أغلاق ملف المحترفين مماتسبب فقدان الفريق لخدمات محترفه البرازيلي : دي سوزا
ب : عدم تهيئة لاعبي الفريق من ناحية العامل النفسي وهذا ماظهر فالملعب من خلال نفرزة أغلب اللاعبين مماأفقدهم التركيز في أغلب أوقات المباراه مماتسبب ذلك في طرد : إبراهيم غالب
3 : حكم المباراه : المرداسي :
في تقيمي الخاص وبناء ٍ على ماشاهدته من خلال مجريات المباراه بإن للحكم الدولي : فهد المرداسي دوراً في نفرزة لاعبي النصر سواً كان من خلال حرمان الفريق أقل حقوقه ألا ّ وهي تجاهل مالايقل عن ضربتي جزاء أو بعض القرارات الإداريه بحق اللاعبين مع العكس تماما ً ،،

الختام :
وفي الختام لأملك من التبريرات إلاّ أن أقول هذه نهاية أي فريق لايمتلك مدرب شجاع أيضا لم يتحكمون لاعيبته بأعصابهم،، وكذلك لايترجمون الفرص التي تهيأت لهم مع وجود عوّان مع الوقت على الظلم ،،
وممايجب على نجومنا هو طي هالصفحة وجعلها في حكم النسيان مع الأستفادة منها لتصحيح الوضع والبدء فالدوري بقوه وعدم التفريط في النقاط لتبقيهم فالمنافسة من البداية خاص هالموسم سوف يكون غير عن كل المواسم الماضية حينما نعلم بإستعداد الفرق الكبار من وقت مبكر مع الأنتدابات الجيدة للمحترفين الأجانب الذين سوف يصنعون الفارق مع فرقهم ،،

بقلم : سعد المسعودي