تعادل المنتخبان العراقي والعماني بهدف لمثله، ضمن مباريات الجولة الثانية في “خليجي 22″، في المباراة التي أقيمت على ستاد الأمير فيصل بن فهد بالملز في العاصمة السعودية الرياض، لتتأجل حسابات التأهل إلى الدور المصف نهائي من البطولة إلى الجولة الثالثة والأخيرة في دور المجموعات.
وكان العراقي حكيم شارك مدرب المنتخب العراقي قد بدأ بتشكيلة مكونة من: جلال حاجم – أحمد خلف – علي التميمي – سيف هاشم – أحمد غني – همام فرج – سلام علي داد – جستن عزيز – ياسر القديفجي -مهدي عجيل – أمجد الجنابي.
فيما بدأ الفرنسي بول لوجوين بتشكيلة مكونة من: علي الحبسي – محمد المسلمي – جابر العويسي – رائد صالح – عيد الفارسي – عبدالعزيز المقبالي – قاسم حاردان – سعد المخيني- أحمد المحيجري – عبدالسلام المخيني- محمد السيابي.
ولم يجر المدربان أية تغييرات في صفوف الفريقين بين شوطي المباراة، ويبدأ مدرب المنتخب العماني بالتبديلات في الدقيقة 59 فيشرك لاعب خط الوسط علي البوسعيدي ويخرج المدافع جابر العويسي، بغية تنشيط هجومات الفريق، واستغلال تراجع المنتخب العراقي.
أما مدرب المنتخب العراقي فيجري تبديلين دفعة واحدة بدخول أمجد المنتفك وخروج أحمد غني، ودخول سعد الدوبجهاوي وخروج أمجد راضي الجنابي في الدقيقة 66، بغية تنشيط الفريق، والوصول إلى مرمى عمان بعد تراجع اداء “الأسود”.
وفي الدقيقة 71 يجري مدرب عمان تبديله الثاني بدخول فهد خميس وخروج عبد العزيز المقبالي، وفي الدقيقة 79 يجري مدرب عمان تبديله الأخير بدخول سعيد الرزيقي وخروج راشد صالح، ثم يجري مدرب العراق تبديله الأخير بدخول علي عطيه وخروج ياسر القديفجي في الدقيقة 85.
ومن أهم الأمور الفنية التي أدت إلى نتيجة التعادل هو عدم وجود اللاعب الهداف في الفريقين، وخصوصاً في المنتخب العماني، حيث لم يتواجد اللاعب الذي يترجم الفرص والسيطرة العمانية المطلقة معظم أوقات المباراة إلى أهداف.
كما يحسب لمدرب عمان تبديلاته التي أعطت زخماً ونشاطاً لـ “الأحمر” حيث ظهر البديل فهد خميس بصورة طيبة، وتمكن من اختراق الخاصرة اليمنى للعراق في العديد من المناسبات، إلا أن اللمسة الأخيرة افتقدها المنتخب.
ولم يظهر المحترف العراقي في الدوري الأمريكي جستن عزيز بالشكل المطلوب، فمال أدائه إلى البطء، إضافة إلى الفردية في بعض الحالات، ولم يشكل الخطورة المطلوبة على مرمى الحبسي، كما فعل اللاعب في مباراته الأولى مع الكويت في الجولة الأولى.