"البقاء للأقوى" شعار عمالقة "دوري جميل" في الجولة الثانية

تعود عجلات بطولة دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين الخميس في جولتها الثانية ونتهى فعالياتها السبت وتشهد الجولة عدة مواجهات ملتهبة حيث رفعت الأندية المشاركة درجة الإستعدادات القصوى سواء لتعويض ما فقده في الجولة السابقة او لمواصلة الإنتصارات.

نتائج الجولة الأولى بدروي جميل جاءت غير متوقعة على الإطلاق لكنها امر واقع فرضت على الأندية يجب الإستسلام ورفع الرايه لها.
الهلال
استهل الزعيم مشواره في البطولة الأوقوى بالوطن العربي بتحقيق فوز غالي وهام وسهل للغاية على الوحدة بهدفين دون رد وتعد هذه النتيجة نقطة إنطلاقة للزعيم لإستعدادة اللقب الذي غاب عن خزائنه لبضعة مواسم بجانب ان لديه مهمة آسيوية، ولا شك انه يسعى لمواصلة عروضه الباهرة ةتحقيق انتصاره الثاني على حساب الفتح في اللقاء الذي سيجمعهم في مدينة الإحساء.

النصر
فشل حامل لقب دوري جميل في النسختين الماضيتين في الفوز على هجر في أولى لقاءات حملة الدفاع عن البطولة الأغلى واكتفى بالتعادل السلبي على ملعبه ووسط جماهيره التي حضرت واستعدت للإحتفالية لكن خيب ظنهم وعادوا إلى منازلهم غير سعداء.

العالمي أمامه مواجهة سهلة الجمعة أمام القادسية يرغب من خلاله تحقيق الفوز العالمي الأول وخاصةً ان الأوروغوياني دا سيلفا مطالب بالمزيد حتى يبقى في منصبه ولا يقع تحت مقصلة الرحيل بعد ان تعالت الاصوات في الأونة الأخيرة مطالبة برحيله خاصةً بعد إخفاقه في الفوز بكأس السوبر من غريمه الهلال.
الأهلي:
أكتفى وصيف دوري جميل الموسم الماضي بالتعادل السلبي أمام التعاون،وسيكون مطالبًا بتحقيق فوزه الأول في المسابقة عندما يحل ضيفاً على الخليج.

ويحمل كريستيان غروس ،المدير الفني للأهلي على عاتقه حمل كبير لإنتشال الراقي من تلك الكبوه لبرالأمان بعد ان عاهد الجماهير بتحقيق ذلك في الجولة الثانية.
الاتحاد:
على الرغم عميد الكرة السعودية الوحيد من بين هؤلاء حقق الفوز في اولى مشواره بدوري جميل أمام نجران خلال الموسم الحالي، الا انه مطالب بالإستمرارية حتى إسدال الستار على النسخة الحالية لمحو العار الذي صاب الفريق الموسم الماضي تحت قيادة الروماني فيكتور بيتوركا بعد خروجهم خاليين الوفاض لا دوري ولا كأس ولا حتى أبطال.