الرذاذ المباشر ولمس العين والفم والأنف.. طرق للعدوى بفيروس «كورونا»

عبر فريق من الخبراء.. مركز القيادة والتحكم يُجري فحصاً ميدانياً للمستشفيات

الرذاذ المباشر ولمس العين والفم والأنف.. طرق للعدوى بفيروس «كورونا»

الرذاذ طريق للعدوى

حتى إعداد هذا المقال اليوم الأحد 22 ذي القعدة 1436ه أبلغ مركز القيادة والتحكم عن عدد الإصابات بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسي MersCov أو مايعرف ب"كورونا" والذي بلغ 1209 مصابين توفي منهم 514 حالة تغمدهم الله بواسع رحمته، وذلك منذ ظهور المرض في عام 1433ه الموافق شهر يونيو 2012م.
من جهته قام فريق من منظمة الصحة العالمية ومركز التحكم والسيطرة يوم الخميس الماضي الموافق الثالث من شهر سبتمبر 2015م بالوقوف على الوضع الصحي في بعض المنشآت الصحية التي تفشى فيها المرض وقدم جملة من التوصيات كما ذكر أن الفيروس قادر على الانتقال من خلال أشخاص يحملون العدوى قبل أن يتم تشخيص حالتهم وعزلهم.
وضمن جهود وزارة الصحة لمكافحة المرض ألزمت الوزارة جميع المستشفيات بالتعامل مع إرشادات منظمة الصحة العالمية كمرجع أساسي والتقيد التام بجميع الإجراءات المذكورة فيها حيث تعد هذه التوجيهات استكمالاً للإرشادات الصادرة من الإدارة العامة للوقاية ومكافحة العدوى بالمملكة العربية السعودية.
كما أكدت الوزارة أنه ينبغي لجميع المستشفيات التقيد التام باتخاذ كافة الاحتياطات المعتادة أثناء التعامل مع جميع المرضى، ويجب على المستشفيات أثناء التعامل مع حالات الإصابة المؤكدة أو الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، استكمال الاحتياطات العادية واتخاذ الاحتياطات الخاصة، كما هو موضح في الإرشادات.
وقالت إنه سيتم إجراء فحص ميداني للمستشفيات عبر فريق من الخبراء خلال الأسابيع المقبلة لتقييم مدى الاستجابة لتلك الإرشادات. كما وتعمل وزارة الصحة حالياً على إنشاء برامج تدريبية، لتقديم الدعم للطواقم الطبية في عدد من المستشفيات المختارة حول التعامل مع إرشادات الوقاية والسيطرة على انتقال العدوى.
من ناحيته قام مركز القيادة والسيطرة بوزارة الصحة بشرح مفصل لطبيعة المرض، أعراضه، طرق انتقاله والوقاية منه كما والإجابة على العديد من الأسئلة الشائعة حول هذا الموضوع، نستعرض بعضا منها.
* ماهي أعراض المرض؟
- بناءً على الحالات المكتشفة حتى الآن، فقد تشمل أعراضه بعض أو جميع ما يلي:
حمى وسعال.
ضيق وصعوبة في التنفس.
احتقان في الحلق أو الأنف.
إسهال.
قد يتطور الوضع إلى الإصابة بأعراض تنفسية حادة ربما تؤدي إلى الوفاة بسبب الفشل التنفسي.
* ما هي طرق انتقال الفيروس الجديد ؟
- بناءً على المعلومات المحدودة والمتوافرة حتى الآن، فلا توجد براهين تحدد طريقة انتقاله من شخص إلى آخر؛ ولكن يحتمل أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس (كورونا) المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية الأخرى، وتسعى وزارة الصحة مع شركائها في المنظمات الدولية، بما فيها منظمة الصحة العالمية إلى معرفة المزيد حول طرق انتقاله، بما في ذلك انتقاله عن طريق الحيوانات.
وتشمل طرق انتقال العدوى من أنواع (كورونا) الأخرى والأنفلونزا بشكل عام ما يلي:
- الانتقال المباشر من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطاس.
- الانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.
- المخالطة المباشرة للمصابين.
- إمكانية انتقاله عبر الإبل المصابة والخفافيش.
* ما هي طرق الوقاية من الفيروس والحد من انتشاره؟
- إلى أن يتم التعرف على طرق انتقاله، تنصح وزارة الصحة المواطنين والمقيمين بالتقيد بالإرشادات الصحية للحد من انتشار الأنفلونزا والالتهابات التنفسية المعدية بشكل عام. وهي:
- المداومة على غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسل اليدين، خصوصًا بعد السعال أو العطاس، وبعد استخدام دورات المياه، وقبل التعامل مع الأطعمة وإعدادها، وعند التعامل مع المصابين أو الأغراض الشخصية لهم.
- حاول -قدر المستطاع- تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، فاليد يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها الأسطح الملوثة بالفيروس.
- تجنب -قدر الإمكان- الاحتكاك بالمصابين.
- يجب استخدم المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، والتخلص منه في سلة النفايات ثم غسل اليدين جيدًا. وإذا لم يتوافر المنديل، فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين.
- لبس الكمامات الواقية يكون فقط في حالة الإصابة بأي مرض أو عند زيارة الحالات المصابة.
- الحفاظ على النظافة العامة بشكل عام.
- الحفاظ على العادات الصحية الأخرى مثل غسل الفواكه والخضار جيدا قبل تناولها والتوازن الغذائي والنشاط البدني وأخذ قسط كافٍ من النوم، فذلك يساعد على تعزيز مناعة الجسم.
* كيفية التعامل مع المرض عند الإصابة به؟
- بطبيعية الحال، لا يمكن أن يعرف المريض أنه مصاب بهذا المرض تحديدًا إلا بعد تشخيصه في المنشآت الصحية، كما لا يوجد علاج نوعي لهذا المرض حتى الآن، إلا أنه بشكل عام، فيتم التعامل مع المرض مثل أي مرض تنفسي معدٍ آخر كالأنفلونزا؛ حيث يجب على المريض اتباع الإرشادات التالية:
1. تناول الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنات عند الحاجة.
2. الإكثار من السوائل وأخذ قسط كافٍ من الراحة والحفاظ على تناول الغذاء الصحي.
3. اتباع الإرشادات المتعلقة بالحد من انتقال العدوى، التي من أهمها:
- استعمال المناديل عند العطس والسعال والتخلص من البلغم والتخلص منها بطريقة آمنة وفي سلة المهملات ثم غسل اليدين جيدا.
- غسل الأيدي بصفة دورية، وعدم مشاركة الآخرين في الأدوات الشخصية كالمناشف أو الأكواب والملاعق وغيرها.
- الحد من الخروج خارج المنزل إلا للضرورة.
4. في حال الضرورة أو اشتداد أعراض المرض، يجب الاتصال بطبيبك مباشرة أو الخط المباشر 937.
5. يُنصح كبار السن والعاملون الصحيون والمخالطون للإبل والمصابون بالأمراض المزمنة أو الأمراض التي تؤثر في جهاز المناعة بمراجعة المنشأة الصحية عند الشعور بأعراض المرض.
- يجب إعلام الموظفين بعدم الحضور إلى العمل في حال كانوا يعانون من ارتفاع درجة الحرارة أعراض الإصابة في الجهاز التنفسي، ويجب عليهم في هذه الحالة البقاء في المنزل مدة يوم واحد على الأقل بعد زوال هذه الأعراض.
- التقليل قدر الإمكان من التواصل مع الشخص المريض بما في ذلك البقاء فيغرفةمنفصلة، وفي حال عدم إمكانية فعل هذا الأمر لأي سبب كان، فإنه ينصح بالبقاء بعيدا عن الشخص المصاب (النوم في سرير منفصل)، التأكد من تهوية الأماكن المشتركة مثل (المطبخ ودورات المياه) بشكل جيد وإبقاء النوافذ مفتوحة.
- تجنب التواصل عن قرب مثل تبادل القبل.
* كيفية التصرف في حال مرض الطفل (حمى، سعال، احتقان في الحلق، وصعوبة في التنفس):
- في مثل هذه الحالات، يجب إبقاء الأطفال في المنزل حتى التأكد من اختفاء هذه الأعراض، وذلك لمدة 24 ساعة على الأقل.
- في حال ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورونا بصورة خفيفة لا تتطلب نقله إلى المستشفى، يجب الالتزام بكافة التعليمات التالية بحسب توصيات الطبيب.
- لا ترسل الطفل إلى المدرسة حتى يتغلب الطفل على الاعراض لمدة 48 ساعة وبعد أن يثبت الفحص الطبي للأنف عدم وجود الفيروس.
- لا ترسل الطفل إلى المدرسة إذا ما كان يعاني من حمى أو أعراض تنفسية، ويتوجب التزامه المنزل لمدة يوم واحد على الأقل بعد اختفاء الأعراض.
- وضع الطفل في سرير مختلف عند معالجته، التأكد من أن كافة المساحات الداخلية حول الطفل تتمتع بتهوية جيدة.
- يتوجب على الطفل المصاب أن لا يشارك الآخرين في أدواتهم الشخصية مثل فرشاة الأسنان، أدوات تناول الطعام، والمناشف، والحرص على غسيل ملابسه والشراشف التي يستخدمها.
- التأكد من ارتداء الكمامة عند التعامل مع الطفل المصاب، وكذلك الأمر بالنسبة لأفراد العائلة أو الزائرين.
- اتباع التوصيات الخاصة بالعزل الصحي داخل المنزل للشخص المصاب.
- المدوامة على غسل اليدين بالماء والصابون.
- نقل الطفل لزيارة الطبيب/ المستشفى في حال اشتداد أعرض الإصابة.

نصائح للمصاب
إعزل نفسك عن بقية أفراد عائلتك، يجب أن تبقى فيغرفة منفصلة عن الأشخاص الآخرين داخل المنزل قدر المستطاع كما يجب أن تستخدم حماما خاصا بك إن أمكن ذلك.
قبل موعدك يجب عليك الاتصال هاتفيا بطبيبك الخاص وإخباره باحتمال إصابتك بعدوى فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، هذه الخطوة ستساعد العاملين في مكتب الطبيب على اتخاذ خطوات تمنع إنتقال العدوى للأشخاص الآخرين.
عند زيارة الطبيب المعالج يجب عليك ارتداء كمامة طبية عند تواجدك في غرفة واحدة مع أشخاص آخرين.
قم بتغطية فمك وأنفك بواسطة منديل عند السعال أو العطس يمكنك تغطية فمك وأنفك باستخدام أكمام الثوب الذي ترتديه، قم بإلقاء المناديل المستعملة في سلة مهملات قابلة للغلق بإحكام وقم بغسل يديك على الفور بالماء والصابون أو قم باستعمال معقم لليدين يحتوي على الكحول.
تجنب مشاركة الصحون وأكواب الشرب وأواني الطعام والمناشف وشراشف السرير وأي غرض آخر مع الأشخاص الآخرين في المنزل.

* تعليمات لمقدمي الرعاية إلطبية وأفراد الأسرة
إذا كنت تعيش في المنزل مع أحد الحالات المرضية التي يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية أو كنت تقوم بتقديم الرعاية الصحية لها يجب عليك فعل الاتي:
- تأكد من فهمك التام ومدى قدرتك على مساعدة الشخص المريض عبر اتباع تعليمات مزود الرعاية الصحية، يجب عليك مساعدة المريض على شراء مستلزمات المنزل والحصول على الأدوية الموجودة في الوصفات الطبية بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات الخاصة.
- يجب أن يبقى داخل المنزل فقط الأشخاص الذين يمثل تواجدهم ضرورة لرعاية المريض
- ينبغي على باقي أفراد الأسرة أن يقيموا في منزل أو مسكن آخر، وإذا لم يكن ذلك متاحا يجب عليهم الإقامة فيغرفة أخرى والابتعاد عن الشخص المريض قدر الإمكان كما ينبغي استخدام حمام منفصل إن أمكن.
- يجب منع الزوار الذين لايمثل تواجدهم ضرورة من البقاء في المنزل
- يجب أن يبتعد كبار السن ومن لديهم مشاكل في الجهاز المناعي أو ظروف صحية معينة بمافي ذلك أمراض القلب المزمنة وأمراض الكلى والرئتين ومرضى السكري.
- يرجى التأكد من تدفق الهواء بصورة جيدة إلى المساحات المشتركة في المنزل وذلك عبر تشغيل مكيف الهواء أو فتح النوافذ.
- يرجى ارتداء كمامة طبية ورداء طبي وقفازات عند التعامل مع أو ملامسة دم المريض وسوائل الجسم الخاصة به مثل العرق واللعاب والبلغم الانفي والبول والبراز.
- يجب التخلص من الكمامة الطبية والرداء الطبي والقفازات بعد استخدامهم.
- يرجى عدم إعادة استخدامهم مرة أخرى.
- اغسل يديك فورا عقب نزع الكمامة الطبية والقفازات والرداء الطبي.
- احرص على غسل يديك بشكل منتظم بواسطة الماء والصابون، يمكن باستخدام معقم لليدين يحتوي على الكحول اذا لم يتوفر الماء والصابون.

.. وكذلك لمس العين بيد ملوثة

بسم الله


الله يكفينا شره

الله يحمينا وياكم من كل مكروه




سلمت ايدك عالطرح المفيد