كأس آسيا 2015 ( أخبار - صور - سوالف )

ليفركوزن يضمن وجود بطل آسيوي بين صفوفه

سون هيونج مين






روبي كروز





أعرب نادي باير ليفركوزن الألماني لكرة القدم عن سعادته
بوجود أحد اللاعبين المتوجين بلقب بطولة كأس الأمم الآسيوية
بين صفوفه سواء كان هذا اللاعب هو الكوري الجنوبي سون هيونج مين
أو الأسترالي روبي كروز.

ويلعب المهاجمان يوم السبت المقبل ، كل مع منتخب بلاده ، في
نهائي بطولة كأس آسيا بسيدني مما يعني أنهما سيغيبان عن أول أيام
النصف الثاني من موسم الدوري الألماني (بوندسليجا) في اليوم نفسه
حيث سيلتقي ليفركوزن ، صاحب المركز الثالث بترتيب المسابقة ، مع
المتعثر بوروسيا دورتموند.

وصرح رودي فولر مدير الكرة في ليفركوزن لموقع مجلة "كيكر"
الرياضية على الإنترنت قائلا : "بصرف النظر عن نتيجة النهائي
الآسيوي ، سيكون أحد لاعبينا بطلا لآسيا. وهذا أمر رائع".

وقال سون : "أود الفوز بمباراتين في ذلك اليوم (السبت). أولا
مباراتنا أمام أستراليا ، وبعد ذلك مباراتنا في ليفركوزن حيث
يتوجب على لاعبينا أن يهزموا دورتموند".

وأوضح فولر أن ليفركوزن سيقرر قريبا موعد عودة سون وكروز
لتدريبات الفريق بعد عودتهما من كأس آسيا بما أن كلا اللاعبين لم
يحصلا على العطلة الشتوية.

قائد الشمشون : قادرون على الفوز باللقب



شدد قائد كوريا الجنوبية كي سونغ-يوينغ اليوم الاربعاء ان منتخب بلاده قوي بما فيه الكفاية
لكي يتوج بلقب كأس اسيا 2015 على حساب استراليا المضيفة
عندما يتواجه الطرفان في المباراة النهائية السبت على ملعب "ستاديوم استراليا" في سيدني.

وبعد ان حجزت كوريا الجنوبية مقعدها في نهائي البطولة القارية للمرة الاولى منذ 27 عاما
بتخطيها العراق (2-صفر) في دور الاربعة، اصبح حلم الفوز باللقب الاول
منذ 1960 مشروعا تماما بالنسبة للقائد كي.

"اعتقد ان القوة الذهنية سيكون لها الدور الاساسي"، هذا ما قاله لاعب وسط سوانسي سيتي الويلزي،
المشارك في الدوري الانكليزي الممتاز، للصحافة الكورية المتواجدة في سيدني،
مضيفا "هذا العامل سيكون اهم من القوة البدنية" التي يتمتع بها الاستراليون بحسب القائد الكوري.
وتابع "انها فرصة رائعة لكرة القدم الكورية الجنوبية. نحن ندرك حجم المباراة من دون ان يذكرنا احد بذلك".

ويعول الكوريون الجنوبيون على الفلسفة الكروية الالمانية بقيادة اولي شتيليكه
الذي نجح في قيادة الفريق الى المباراة النهائية من خلال الفوز بجميع مبارياته الخمس
ودون ان تتلقى شباكه اي هدف، بما فيها الفوز على استراليا بالذات 1-صفر
في الجولة الاخيرة من الدور الاول بفضل هدف لمفاجأة البطولة لي جيونغ-هيوب
الذي اضاف هدفا اخر في المباراة التي فاز بها "محاربو تايغوك" على العراق في دور الاربعة.

وفاجأ شتيليكه الجميع عندما قرر الاعتماد على المهاجم البالغ من العمر 23 عاما
رغم انه لا يتمتع باي خبرة دولية كما ان مسيرته على صعيد الاندية ليست غنية
كونه خاض 52 مباراة مع فريقيه بوسان وسانغجو سانغمو وغالبيتها العظمى كبديل.

واعترف لي قبل دخوله الى الحصة التمرينية التي خاضها منتخب بلاده اليوم الاربعاء في سيدني،
بانه لا يعرف حتى اذا كان سيشارك في المباراة النهائية، مضيفا "الامر
لا يتعلق بالانجازات الشخصية على الاطلاق. كل ما يهم هو الفوز باللقب.
الجميع يتحدث عني لاني سجلت هدفين لكن مهمتي هي تسجيل الاهداف".

وحذر لي الذي يكمل حاليا خدمته العسكرية مع سانغجو سانغمو، فريق الجيش
المشارك في الدوري الكوري الممتاز، من ان استراليا ستدخل الى المباراة باندفاع كبير
لانها تسعى الى الفوز بلقبها القاري امام جماهيرها، مضيفا "ستكون اكثر جاهزية هذه المرة
(من مباراة الدور الاول). هذا الامر يعني بانه علينا تحليلهم عن كثب ايضا وان نكون مستعدين".

"أنت تخسر في نصف النهائي، تريد الذهاب إلى البيت والبكاء أو تريد الذهاب إلى المنزل للقاء الزوجة والأبناء أو الذهاب في عطلة .. أنت لا تريد أن تلعب للحصول على المركز الثالث أو الرابع".
هذا ما قاله المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو وصفاً مباراة البرازيل وهولندا لتحديد ثالث مونديال 2014.
في عام 1980، مباراة تشيكسلوفاكيا وإيطاليا كانت آخر مباراة تحديد مركزين ثالث ورابع في بطولة أوروبا خسرت إيطاليا والمركز الثالث كان آخر انجازات تشيكسلوفكيا قب أت تعو تشيك وسلوفاكيا
مجرد مباراة بلا معنى، حافز، أوطعم. وسبب إلغائها من بطولة قارة العجوز على حد تعبير المنظمين مباراة على طريقة "مجبر أخاك لا بطل"
ولكن أسباباً عدة تجعل هذه المباراة مفيدة أحياناً في جميع البطولات .. مباراة المركز الثالث دائما الأقل جماهيرية في البطولة ومع هذا هي مباراة إضافية ريع إضافي تملأ الفجوة أيام الاستراحة بين نصف النهائي والنهائي.
ربما لا تذكر من حل ثالثا في أي بطولة ولكن أحداثا وأرقاما تحصل في هذه المباراة تدخل التاريخ والسجلات وتحسم ألقاباً دون ذكر المباراى بحد ذاتها
أسرع هدف بتاريخ كاس العالم سجله التركي هاكان سوكور في مباراة مركز ثالث أمام كوريا الجنوبية في مونديال 2002
الكرواتي دافو سوكر ما كان ليكون هداف مونديال 1998 لولا مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع سجل على هولندا هدفه السادس وترك باتيستوتا وفيري خلفه بأهدافهم الخمسة
في بطولة آسيا 2011، تأهل صاحب المركز الثالث مباشرة لأستراليا بدون تصفيات وهو كوريا الجنوبية طرف في النهائي حالياً ..
العراق والإمارات والمركز الثالث بينهما ميدالية برونزية ليس بقيمة ميدالية الأولمبياد ولا كأس ترفع ولكن يونس محمود رابع افضل مسجل في البطولة القارية بالتساوي مع الكويتي جاسم الهويدي، ربما يعتبر المباراة فرصة لتحسين مركزه في القائمة يفصله هدف عن الياباني ناوهيرو تاكاهارا الثالث وهدفين عن الكوري الجنوبي لي دونغ غوك وستة اهداف عن الايراني علي دائي صاحب الرقم القياسي، أما علي مبخوت فهي مباراة تمنحه فرصة الإنفراد في صدارة الهدافين عدا ذلك هي مباراة ودية.

نهائي آسيا الصغير.. الإمارات لتأكيد الجودة.. والعراق لتعزيز الثقة

يلتقي غداً الجمعة المنتخبان العراقي والاماراتي لتحديد المركز الثالث في
بطولة كأس أمم آسيا الجارية احداثها في العاصمة الاسترالية كانبرا.

واكتست مواجهات المنتخبين العراقي والاماراتي اهمية كبيرة لدى جماهير
المنتخبين منذ المباراة التاريخية التي جمعتهما في مواجهة دور قبل
نهائي التأهل لنهائيات كأس العالم 1986، والتي حسمها العراق بالوقت
القاتل في مباراة الإياب، في مباراة تاريخية لا تُنسى.

وخسرت الامارات في نصف النهائي أمام استراليا بهدفين نظيفين،
فيما خسرت العراق بنفس النتيجة أمام كوريا الجنوبية.

وتبدو كفة المنتخب الاماراتي الأرجح قليلاً بسبب الاستقرار الكبير
في الجهاز الفني الذي يقوده المدرب الاماراتي المجتهد مهدي علي،
فضلا عن الاستقرار والتوازن الواضح في خطوط المنتخب الابيض
إلى جانب حالة الانسجام والتفاهم الواضحة جدا بين لاعبي المنتخب
الاماراتي علاوة على أن خبرة لاعبيهم أكثر في مواعيد المباريات الكبرى
بحكم تواجدهم في نهائيات دورة الالعاب الاولمبية في لندن 2012
وتصفيات قارة آسيا لنهائيات كأس العالم 2014 بخلاف بطولات دورة
الالعاب الاسيوية وكأس الخليج العربي وبطولة كأس العالم للشباب.

إلا أن المنتخب العراقي كسب ثقة جماهيره عكس الحال قبل البطولة
بعد خروجه من كأس الخليج خالي الوفاض وتغيير الإدارة الفنية
للمنتخب، ما قلص الآمال نحو تحقيق شئ في البطولة الآسيوية، لكن
رفاق يونس محمود قدموا أداءً قوياً ووصلوا لنصف النهائي.

وفي نظرة على تاريخ لقاء المنتخبين، التقيا فقط مرتين في نهائيات
بطولة كاس امم اسيا , المناسبة الاولى كانت في دور الثمانية من
النسخة ال11 التي استضافتها العاصمة الاماراتية ابو ظبي وانتهت
بفوز الامارات بهدف عبد الرحمن محمد الذهبي من ركلة حرة
مباشرة في الشوط الاضافي الاول.

والمرة الثانية كانت في أمم آسيا بقطر نسخة 2011 ويومها فاز
منتخب العراق في الدور الاول من البطولة بهدف واحد سجله
مدافع الامارات وليد عباس بالخطأ في مرمى منتخبه.

لاعبو العراق يعلنون موقفهم من استمرار راضي شنيشل

يرغب راضي شنيشل المدير الفني للمنتخب العراقي لكرة القدم
في العودة لعمله مع فريق نادي قطر القطري بعد انتهاء مسيرته
مع أسود الرافدين في بطولة كأس آسيا 2015 المقامة حاليا في
أستراليا فيما يسعى لاعبو المنتخب العراقي إلى الإبقاء عليه مديرا
فنيا لأسود الرافدين.

وقال أحمد إبراهيم مدافع الفريق ، في المؤتمر الصحفي للمنتخب
العراقي اليوم الخميس قبل مباراته المقررة غدا الجمعة أمام المنتخب
الإماراتي على المركز الثالث في كأس آسيا "نرغب في استمرار
المدرب.. إنه مدرب متحمس ويحب عمله. إنه مرتبط الآن بعمله
مع نادي قطر ولكننا نتمنى أن تكون هناك إمكانية لاستمراره معنا
بعد انتهاء عقده في قطر".

وأوضح "نتحدث مع الاتحاد العراقي لكرة القدم لمعرفة ما إذا
كان من الممكن استمراره معنا بعد انتهاء ارتباطه مع النادي القطري".

وقدم المنتخب العراقي عروضا قوية في البطولة الأسيوية الحالية
وبلغ المربع الذهبي للبطولة ولكن خسارته صفر/2 أمام المنتخب
الكوري حرمته من فرصة تكرار إنجاز نسخة 2007 التي فاز
فيها أسود الرافدين باللقب حيث يلتقي الفريق غدا نظيره الاماراتي
على المركز الثالث بالبطولة.

وأضاف إبراهيم "المنتخب العراقي مر بفترة خاصة في 2007..
هذه المرة ، تجمع الفريق لفترة قصيرة ولكننا سعداء بالوضع
الحالي وبأسلوبنا في اللعب.. كان هدفنا هو بلوغ النهائي وإنجاز شيء
للتاريخ. ورغم عدم نجاحنا في هذا ، سنواصل العمل
سويا لإسعاد شعبنا".

الليث الإماراتي "المدرب" يغلب اسود الرافدين "الجامحة"

قلب المنتخب الإماراتي لكرة القدم تأخره 1-2 في الشوط الأول إلى فوز ثمين 3-2 على نظيره العراقي في الشوط الثاني من مباراتهما اليوم الجمعة ليحسم الأبيض الإماراتي لصالحه المركز الثالث في بطولة كأس آسيا 2015 المقامة حاليا بأستراليا.

وحقق المنتخب الإماراتي بهذا الفوز أفضل إنجاز له خارج ملعبه في تاريخ مشاركاته بالبطولة الأسيوية حيث كان أفضل مركز له في البطولة هو الثاني في نسخة 1996 التي استضافتها بلاده.

وكان المنتخب الإماراتي هو البادئ بالتسجيل عن طريق اللاعب أحمد خليل في الدقيقة 16 ولكن المنتخب العراقي (أسود الرافدين) رد بقوة وقلب النتيجة لصالحه في الشوط الأول بهدفين سجلهما وليد سالم وأمجد كلف في الدقيقتين 28 و42 .

وفي الشوط الثاني ، سجل خليل هدفه الثاني في الدقيقة 51 ليقود الأبيض للتعادل قبل أن يتسبب أحمد إبراهيم مدافع العراق في ركلة جزاء ويطرد من الملعب في الدقيقة 55 ليستغل علي مبخوت ضربة الجزاء ويسجل منها هدف الفوز للإمارات في الدقيقة 57 .

قلب المنتخب الإماراتي لكرة القدم تأخره 1-2 في الشوط الأول إلى فوز ثمين 3-2 على نظيره العراقي في الشوط الثاني من مباراتهما اليوم الجمعة ليحسم الأبيض الإماراتي لصالحه المركز الثالث في بطولة كأس آسيا 2015 المقامة حاليا بأستراليا.

وحقق المنتخب الإماراتي بهذا الفوز أفضل إنجاز له خارج ملعبه في تاريخ مشاركاته بالبطولة الأسيوية حيث كان أفضل مركز له في البطولة هو الثاني في نسخة 1996 التي استضافتها بلاده.

وكان المنتخب الإماراتي هو البادئ بالتسجيل عن طريق اللاعب أحمد خليل في الدقيقة 16 ولكن المنتخب العراقي (أسود الرافدين) رد بقوة وقلب النتيجة لصالحه في الشوط الأول بهدفين سجلهما وليد سالم وأمجد كلف في الدقيقتين 28 و42 .

وفي الشوط الثاني ، سجل خليل هدفه الثاني في الدقيقة 51 ليقود الأبيض للتعادل قبل أن يتسبب أحمد إبراهيم مدافع العراق في ركلة جزاء ويطرد من الملعب في الدقيقة 55 ليستغل علي مبخوت ضربة الجزاء ويسجل منها هدف الفوز للإمارات في الدقيقة 57 .

ورفع مبخوت رصيده إلى خمسة أهداف لينفرد بقائمة هدافي البطولة الحالية ويصبح قاب قوسين أو أدنى من الفوز بجائزة الحذاء الذهبي لهداف هذه النسخة في انتظار مباراة النهائي المقررة غدا السبت بين منتخبي أستراليا وكوريا الجنوبية. كما رفع خليل رصيده إلى أربعة أهداف في المركز الثاني بقائمة الهدافين.

وشهدت مباراة اليوم أول مواجهة بين منتخبين عربيين في لقاء تحديد المركز الثالث على مدار تاريخ البطولة.

وقدم الفريقان بداية سريعة وقوية في المباراة ولكن الأداء انحصر في وسط الملعب خلال الدقائق الأولى حيث تحطمت محاولات الفريقين الهجومية مبكرا ولم تصل أي منها للمرمى.

وشهدت الدقيقة12 أول فرصة حقيقية خطيرة اثر هجمة منظمة للأبيض الإماراتي مرر منها عمر عبد الرحمن (عموري) الكرة إلى علي مبخوت في الناحية اليمنى ليلعبها عرضية إلى أحمد خليل الذي لعبها فوق المرمى.

ولكن المنتخب الإماراتي لم يتأخر في هز الشباك حيث سجل خليل هدف التقدم في الدقيقة 16 .

وجاء الهدف اثر هجمة مرتدة سريعة مرر منها عموري الكرة إلى مبخوت ولكنه سقط على الأرض بعدما تخلص من الرقابة فيما عادت الكرة إلى عموري ليمررها بدهاء بينية إلى خليل المندفع في الناحية الأخرى من الملعب ليتقدم خليل سريعا ويسدد الكرة على يمين الحارس لحظة تقدمه ليكون هدف التقدم للأبيض.

وأثار الهدف حفيظة المنتخب العراقي الذي اندفع في الهجوم بحثا عن هدف التعادل وعانده الحظ كثيرا في الدقيقة 20 اثر تمريرة بينية وصلت منها الكرة ليونس محمودالذي تخلص بمهارة من الدفاع وحاول أحد مدافعي الإمارات إبعاد الكرة لمنع انفراد يونس محمود بالحارس ولكن الكرة اصطدمت بقدم المهاجم العراقي المخضرم ثم ارتدت من العارضة إليه مجددا ليسددها في اتجاه المرمى ولكن الحارس تألق وأبعد الكرة لركنية.

كما تألق الحارس في الدقيقة 26 والتقط كرة خطيرة من أمام يونس محمود بعد تمريرة من ضرغام إسماعيل.

وفي الدقيقة التالية ، ضغط الدفاع الإماراتي على أمجد كلف واستخلص منه الكرة في منطقة الجزاء.

وأسفر الضغط العراقي عن هدف التعادل في الدقيقة 28 اثر تمريرة من كلف إلى وليد سالم داخل منطقة الجزاء حيث سدد سالم الكرة من زاوية صعبة لترتطم بقدم أحد لاعبي الإمارات وتسكن الشباك من فوق الحارس الإماراتي.

وتبادل الفريقان الهجوم في الدقائق التالية حيث بحث كل منهما عن هدف التقدم ولكن الدفاع العراقي وحارس المرمى الإماراتي كانوا بالمرصاد للعديد من الفرص.

وفي الدقيقة 42 ، استغل المنتخب العراقي خطأ جديدا في التغطية الدفاعية بالمنتخب الإماراتي وسجل هدف التقدم.

وجاء الهدف بعد تسديدة قوية أطلقها أحمد ياسين من خارج منطقة الجزاء وتصدى لها الحارس ببراعة ولكن الكرة تهيأت أمام كلف الخالي تماما من الرقابة أمام المرمى الإماراتي فلم يجد صعوبة في إيداعها الشباك على يسار الحارس.

وشهدت الدقائق القليلة المتبقية من الشوط بعد المحاولات غير المجدية من الفريقين لينتهي الشوط بتقدم أسود الرافدين 2-1 .

ومع بداية الشوط الثاني ، كاد المنتخب العراقي يعزز تقدمه اثر هجمة سريعة للفريق في الدقيقة 46 اجتاز خلالها يونس محمود الدفاع الإماراتي بمهارة وهدوء ولكنه سدد الكرة سريعا بجوار القائم على يسار الحارس.

ولكن الرد الإماراتي كان قويا حيث سجل خليل هدفه الثاني في الدقيقة 51 ليحرز التعادل للأبيض.

وجاء الهدف اثر تمريرة طولية عالية لعبها عموري إلى خليل خلف مدافعي العراق حيث هيأ خليل الكرة لنفسه ثم سددها في المرمى الخالي من حارسه الذي تقدم كثيرا لالتقاط الكرة من أمام خليل ولكنه فشل.

وبعدها بدقائق قليلة ، تفاقم الوضع سوءا للمنتخب العراقي اثر هجمة إماراتية أخرى في الدقيقة 55 انفرد على اثرها مبخوت فلم يجد أحمد إبراهيم بدا من جذبه وإسقاطه داخل المنطقة فلم يتردد الحكم في إشهار البطاقة الحمراء في وجه اللاعب واحتساب ضربة جزاء للإمارات.

وسدد مبخوت بنفسه ضربة الجزاء في الدقيقة 57 حيث لعبها بهدوء على يمين الحارس ليكون هدف التقدم الثمين.

ورغم النقص العددي في صفوفه ، شن المنتخب العراقي أكثر من هجمة خطيرة في الدقائق التالية بحثا عن هدف التعادل ولكن الحظ عانده.

وأبعد المدافع الإماراتي مهند سالم العنزي الكرة في اللحظة الأخيرة من أمام كلف ليفسد هجمة خطيرة في الدقيقة 64 .

ولعب وليد عباس في الدقيقة 68 بدلا من عبد العزيز صنقور في صفوف المنتخب الإماراتي.

وشهدت الفترة المتبقية من المباراة العديد من الفرص للفريقين ولكن الحظ لم يحالف أي منهما لتسجيل مزيد من الأهداف لينتهي اللقاء بفوز المنتخب الإماراتي وإحرازه المركز الثالث بالبطولة.
https://www.youtube.com/watch?x-yt-cl=85027636&v=RD_I6cFbr_A&x-yt-ts=1422503921

فيما يلي حقائق عن منتخب استراليا قبل مواجهة كوريا الجنوبية في نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم غدا السبت.
- سجل المشاركات: شارك في البطولة مرتين في 2007 و2011.

- أفضل نتيجة: المركز الثاني في 2011.

- تصنيف الفيفا: تحتل المركز 100

- تأهل الفريق لكأس آسيا لأنه البلد المضيف.

- الطريق للنهائي:

تغلبت على الكويت 4-1 في ملبورن (سجلها تيم كاهيل وماسيمو لونجو ومايل جدنياك (من ركلة جزاء) وجيمس ترويسي.

تغلبت على سلطنة عمان 4-صفر في سيدني (سجلها مات مكاي وروبي كروس ومارك ميليجان (من ركلة جزاء) وتومي يوريتش.

خسرت أمام كوريا الجنوبية بهدف نظيف في برزبين.

دور الثمانية:

تغلبت على الصين 2-صفر في برزبين (سجلهما تيم كاهيل)

قبل النهائي:

تغلبت على الإمارات 2-صفر في نيوكاسل (سجلهما ترينت سينسبري وجيسون ديفيدسون)

- المدرب: انجي بوستيكوجلو: ولد في اليونان لكنه عاش معظم حياته في استراليا. نال سمعته على مدار 18 عاما نظرا لقدرته على بناء فرق جديدة وكلف بهذه المهمة مع استراليا. يحب الاعتماد على الأسلوب الهجومي المغامر إلى حد كبير.

وسبق لهذا المدرب (49 عاما) أن قاد برزبين رور للفوز بالدوري الأسترالي في 2011 و2012 وبدأ مشروعا مشابها مع ملبورن فيكتوري قبل أن يتولى تدريب منتخب استراليا.

تولى المسؤولية خلفا للمدرب الألماني هولجر أوسيك في أكتوبر تشرين الأول 2013 بهدف اعادة بناء الفريق ونجح في أن يقدم سلسلة من العروض القوية في نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.

- أبرز اللاعبين: لاعب الوسط تيم كاهيل (35 عاما): رغم تقدمه في العمر يبقى من أنشط وأبرز لاعبي المنتخب الاسترالي. يتحلى بقوة كبيرة في ألعاب الهواء ويستطيع التفوق على المدافعين الأطول منه بسبب نجاحه في القفز عاليا.

يتصدر قائمة هدافي منتخب أستراليا ويلعب حاليا في نيويورك رد بولز بينما سبق له اللعب في إيفرتون. كما أنه هداف أستراليا في البطولة حتى الآن بثلاثة أهداف بينها ثنائية في مرمى الصين في دور الثمانية.

- التشكيلة:

حراس مرمى.. ماثيو رايان (كلوب بروج) ميتشل لانجراك (بروسيا دورتموند) يوجين جاليكوفيتش (اديليد يونايتد).

مدافعون.. ماثيو سبيرانوفيتش (وسترن سيدني واندرارز) ترينت سينسبري (جفوله) اليكس ويلكينسون (تشونبوك موتورز) كريس هيرد (استون فيلا) ايزاز بيهيتش (بورصة سبور) جيسون ديفيدسون (وست بروميتش البيون) ايفان فرانيتش (توربيدو موسكو).

لاعبو الوسط.. مارك ميليجان (ملبورن فيكتوري) مايل جديناك (كريستال بالاس) مارك بريشيانو (الغرافة) تومي اور (اوتريخت) ماسيمو لونجو (سويندون) تيري انطونيس (سيدني) جيمس ترويسي (زولت فارجيم) مات مكاي (برزبين رور).

مهاجمون.. تيم كاهيل (نيويورك رد بولز) ماثيو ليكي (انجولشتاد) روبي كروس (باير ليفركوزن) تومي يوريتش (وسترن سيدني واندرارز) ناثان بيرنز (ولنجتون فينكس).

لم تحقق كوريا الجنوبية لقب أمم آسيا منذ عام 1960 ، وفيما يلي حقائق عن منتخب كوريا الجنوبية قبل مواجهة أستراليا في نهائي كأس آسيا 2015 لكرة القدم غدا السبت.
- سجل المشاركات: شارك في البطولة 12 مرة في 1956 و1960 و1964 و1972 و1980 و1984 و1988 و1996 و2000 و2004 و2007 و2011.

- أفضل نتيجة: الفوز باللقب في 1956 و1960.

- تصنيف الفيفا: تحتل المركز 69.

- تأهلت للبطولة مباشرة بعد احتلال المركز الثالث في النهائيات السابقة بقطر في 2011.

- الطريق إلى المباراة النهائية:

تغلبت على سلطنة عمان 1-صفر في كانبيرا (سجله تشو يانج تشول)

تغلبت على الكويت 1-صفر في كانبيرا (سجله نام تاي هي)

تغلبت على أستراليا 1-صفر في برزبين (سجله لي جونج هيوب)

دور الثمانية:

تغلبت على أوزبكستان 2-صفر في ملبورن (سجلهما سون هيونج مين)

قبل النهائي:

تغلبت على العراق 2-صفر في سيدني (سجلهما لي جونج هيوب وكيم يانج جون)

- المدرب: أولي شتيلكه: لاعب منتخب ألمانيا السابق تولى المسؤولية في سبتمبر أيلول الماضي بعد فترات من العمل مع أندية في قطر وسويسرا وقيادة منتخب ساحل العاج لمدة عامين.

وحقق المدرب انتصارين وخسر مرتين منذ ذلك الحين لكن الفريق تطور مستواه وظهر بشكل أكثر تنظيما تحت قيادة هذا المدرب الألماني وسيخوض نهائي اسيا ولديه رغبة في نسيان خروجه المبكر من كأس العالم الأخيرة.

- أبرز اللاعبين: المهاجم سون هيونج مين (22 عاما): من أبرز المواهب الكروية في بلاده ويبدو قادرا على اجتياز نجاح بارك جي سونج لاعب مانشستر يونايتد السابق. بعد الانضمام لأكاديمية هامبورج للناشئين أصبح من أهم المواهب الشابة في الدوري الألماني وانتقل إلى باير ليفركوزن في صفقة ضخمة وواصل هناك تألقه في تسجيل الأهداف.

أحرز هدفين في كأس آسيا جاء كلاهما في الوقت الإضافي ضد أوزبكستان في دور الثمانية.

- التشكيلة:

حراس مرمى: كيم جين هيون (سيريزو اوساكا) كيم سيونج جيو (اولسان) جونج سونج ريونج (سوون).

مدافعون: كيم جين سو (هوفنهايم) بارك جوو هو (ماينتس) جانج هيون سو (قوانغتشو آر اند إف) كيم يانج جوون (قوانغتشو ايفرجراند) كيم جو يانج (سول) كواك تاي هوي (الهلال) كيم تشانج سو (كاشيوا ريسول) تشا دو ري (سول).

لاعبو الوسط: لي ميونج جو (العين) كي سونج يونج (سوانزي سيتي)هان كوك يانج (قطر) سون هيونج مين (باير ليفركوزن) كيم مين وو (ساجان توسو) كو جا تشول (ماينتس) نام تاي هي (لخويا) هان كيو وون (تشونبوك) لي تشونج يونج (بولتون).

مهاجمون: تشو يانج تشول (قطر) لي كيون هو (الجيش) لي جونج هيوب (سانجيو). (إعداد أسامة خيري للنشرة العربية - تحرير سامح البرديسي)