سجين بعنيزة يتهم ماجد بأنه وراءتدهوره وتركه للدراسة وآخريبكي لأهدافه

434 10:42 AM
عاجل (ايمن الروقي)- فجأة وجد نفسه أمام أسطورته التاريخية التي لطالما بكى أمام أهدافها ونجوميتها .. وجها لوجه.. المكان : الجناح المثالي بسجن محافظة عنيزة .. الزمان : الخميس الموافق 19 شعبان 1434هـ .. ماجد أحمد عبدالله يزور نزلاء سجن عنيزة ويلتقي بهم في جو أسري اجتماعي رياضي .. لم يجدها فرصة ذلك النزيل .. بل هي الكنز الذي لايمكن التفريط به .. كيف لا وهو أحد أكبر المعجبين بماجد .. احتضنه والدموع تملأ عينيه ليؤكد له : ضاعت راستي وعمري بسببك أيها الأسطورة .. كنت كل شيء بحياتي .. كنت أنت المواد التي أدرسها والهواء الذي أتنفسه .. لم أندم ولن أندم على ذلك ..ّّ
جاء ذلك ضمن الأنشطة التي تُقدمها إدارة سجن مُحافظة عنيزة التقى اللاعب الدولي الكابتن ماجد أحمد عبدالله بنزلاء سجن محافظة عميزة (الجناح المثالي)، أثناء حضوره لمنطقة القصيموتحديدا لمحافظة المذنب (حيث يشرف المباراة النهائية لمهرجان صيف المذنب ).


وتأتي هذه الدعوة بناء على طلب من سعادة مُساعد سجن محافظة عنيزة الرائد وليد بن صالح النهابي .. حيثُ فُتح المجال في الجناح المثالي بينه وبين النُزلاء، وتمَّ الحوار والنقاش عن أمورٍ اجتماعية وتربوية أبدى من خلالها اللاعب ماجد عبدالله توجيهه لفئة الشباب النُزلاء، وتحفيزهم معنوياً في مجال عملهم الحالي الذي يُمارسونه داخل السجون من خلال مواصلة التعليم المُتاح لهم، وحثهم على المشاركة بالدورات التدريبية التي تُقام في الداخل، ونُصحه لهم ببرنامج رياضي يُحافظ على صحتهم .. وقد أُعد بذلك حفل خطابي قدَّمه النُزلاء، وقصيدة شعر ترحيبية، وتمَّ إهداء اللاعب ماجد أعمالاً ومشغولاتٍ يدوية قاموا النزلاء بصُنعها، وقُدمت لوحة رُسمت بأيدي أحد النزلاء المُبدعين، إضافة إلى درع تكريمي من النزلاء من مُحبي وعُشاق الأسطورة ..

ماجد اللاعب المتواضع استقبل أسئلة ونقاشات النزلاء بكل أريحية وشفافية كبيرة، حيثُ تضمنت الأسئلة حول حياته الرياضية السابقة والحالية، وطرح بعض النزلاء الأسئلة المُحرجة التي تخص لاعبين بأنفسهم وأندية معينة مثل منافسهم الهلال .. إضافة إلى حديث بعض النُزلاء عن حبهم وعشقهم لشخصية ماجد عبدالله ولروحه الرياضية الكبيرة، وقد تحدث أحدهم عن عشقه وحبه لماجد، وتحدث آخر عن بكاءه أثناء طفولته لأجل أهداف ماجد، وكانت تلك الأحاديث بمثابة الفضفضات لديهم؛ مما أضفى على جو الحوار الشعور بالألفة بينهم ..

وحفلت الزيارة بالتصوير الخاص لكل نزيل من النُزلاء مع ماجد مما أدخل السرور عليهم .. وفي الختام التقطت صورة جماعية مع النُزلاء ومنسوبي السجن مع اللاعب ماجد للذكرى بعدها تكريمه من قبل الإدارة، وتكريمه من بعض الجهات المُشاركة .. .
رابط الخبر http://burnews.com/news.php?action=show&id=54265

الله يعطيك العافيه ع المتابعه الرائعه دائمآ مبدع ومتألق
لله درك ياماجد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصراويه حجازيه

الله يعطيك العافيه ع المتابعه الرائعه دائمآ مبدع ومتألق
لله درك ياماجد

الله يعافيك

ابدا لم يكن ماجد المجد
سبب في تدهور احد بل كان بلسم والهام
وطموح لكل عاشق لمجده
ماجد عندما كان يافعا كان وفي كل لقاء
له يحث على التعليم
ماجد مدرسه بل كليه بل جامعه تمشي
على الارض ننهل من اخلاقه
ومن سيرته ماده
اسمها الطموح والاخلاق
والتواضع
اشكرك اخي صقر الخالدي على هذا النقل
الذي افسح لمحبك ان يغوص
في اعماق الخبر
ويدلي بدوله حول هذا الخبر
تحيتي وتقديري
ضامي بطوله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضامي بطولة

ابدا لم يكن ماجد المجد
سبب في تدهور احد بل كان بلسم والهام
وطموح لكل عاشق لمجده
ماجد عندما كان يافعا كان وفي كل لقاء
له يحث على التعليم
ماجد مدرسه بل كليه بل جامعه تمشي
على الارض ننهل من اخلاقه
ومن سيرته ماده
اسمها الطموح والاخلاق
والتواضع
اشكرك اخي صقر الخالدي على هذا النقل
الذي افسح لمحبك ان يغوص
في اعماق الخبر
ويدلي بدوله حول هذا الخبر
تحيتي وتقديري
ضامي بطوله

الله يعافيك يالغالي اشكرك ع طرحك

الله يعطيك العافيه ع المتابعه الرائعه دائمآ مبدع ومتألق

يعطيك العافية على النقل
بالتوفيق لنصرنا فى المؤسم القادم

الله يعافيكم

مقالة الكاتب ابراهيم عسيري
لم ينجح الهلاليون في شيء (طوال مشوارهم الإعلامي المهيمن) كما نجحوا بإقناع الجماهير الرياضية بأن هناك مجالاً للمقارنة بين ماجد عبدالله وسامي الجابر، أجيال من النجوم مرت على ملاعبنا لم تجرأ صحافتهم على مقارنتهم بماجد بل كانوا يخشون حتى المساس به لعلمهم بأن الشارع الرياضي سينقلب عليهم، وربما ناديهم، نجمهم نفسه سيرفض أن يلعب هذا الدور غير المحمود عواقبه، فالاقتراب من ماجد يعني النهاية لكل من تسول له نفسه ذلك، لِعِلمهمْ الأكيد أن (ماجد غير) وقناعتهم أن هذا النجم الأسمر في عالم آخر مكتوب عليه «ممنوع الاقتراب».
الإعلام الهلالي عاش هذا الهاجس طوال تاريخه وصار همه إيجاد لاعب مقنع للوسط الرياضي يمكن أن يتقبله الجمهور في حال طُرح كاسم منافس لماجد، حاول مع محسن بخيت وهذال الدوسري ومشاري العويران وسعود الحماد ولم ينجح، بل قضى على نجومه من حيث لا يعلم لأنه أقحمهم في منافسة غير عادلة!، إلى أن ظهر سامي الجابر، سامي في أول ظهوره يقول: «كنت أحلم باللعب بجوار ماجد» وهو بهذا التصريح يقضي على طموح وأجندة إعلامه الذي يعد العدة لإنزاله كمنافس جديد، فتم توبيخه وتدريبه إعلامياً وتقديمه للجمهور على أنه المنافس رقم ستة لماجد في تاريخ هذا النادي!، مع مرور الوقت أثبت سامي أنه لاعب مهم وصاحب فكر لكنه لا يرقى فنياً للاقتراب من العرش الماجدي لذلك كثف الإعلام حملاته التطبيلية لسامي حتى نجح في استدراج الإعلام النصراوي لذلك الفخ بحيث هذا يمدح وذاك يمدح أكثر لتثبيت اسم سامي كمنافس لماجد ولو أن الإعلام النصراوي( في ذلك الوقت) أهمل الأمر ولم يُعره أي اهتمام لكان سامي الآن حاله حال هذال الدوسري وسعود الحماد!. أخيراً أقول: إنني أستغرب من البعض أن يكتب مصطلح أسطورة ثم يضع اسم «ماجد عبدالله» وكأن في البلد عشرين أسطورة!، يكفي أن تكتب الأسطورة فقط ليعرف العالم كله أنك تتحدث عن ماجد.