منيف الحربي
أحفاد ماجد!!
تابعت ظهر أول من أمس، المباراة المهمة التي خاضها منتخبنا الشاب ضد منتخب تايلاند ضمن منافسات المجموعة الأولى في بطولة كأس آسيا للشباب، وقد وفق القروني ونجومه بكسب النقاط الثلاث التي أعادت آمالنا في التأهل.. واليوم أتمنى أن تكون النتيجة لصالحنا على حساب الشقيق السوري الذي سيكون ندا قويا وهو يسعى لذات الهدف.
المستوى الفني والروح العالية اللتان أبداهما نجومنا الشباب يؤكدان الجهد المبذول في الإعداد، والطموح لا يقتصر على السعي لمرافقة المنتخب الصيني، بل يتعدى للتطلع نحو الوصول إلى كأس العالم للشباب. وقد أطربني معلق قناة «أبوظبي» سمير اليعقوبي وهو يتغنى بأمجاد الأخضر وإنجازاته العريقة، مطلقا على كتيبة دغريري ورفاقه لقب (أحفاد ماجد)، مذكرا بالاسم الفاخر الذي قاد بواكير الحضور القاري والدولي لكرة القدم السعودية!
قلوبنا اليوم في مدينة زيبو الصينية مع القروني وعبد الله السديري ومحمد مجرشي وبرناوي وياسر الفهمي وهتان والخضري وياسر الشهراني ورفاقهم.. بالتوفيق!!
الخبث الأزرق المشروع
* فاز الشباب في ذهاب نصف نهائي بطولة آسيا وخرج من عنق الزجاجة الكورية في عملية عبور صعبة لكنها تؤكد أن بمقدرته قلب الطاولة هناك كما فعلها هنا، وحماية أحلامه من الخطف.
على الطرف الآخر من الحلم الأخضر، لا أدري ماذا فعل الهلال أمس، وهو يواجه ذوب آهن الإيراني على أرضه وسط ظروف صعبة تتمثل في غياب أبرز أوراقه الفنية وفي أهم المراكز داخل الميدان.
في مثل وضع الأزرق يحتاج الفريق (أي فريق) لاستخدام كل مخزونه من الخبث الكروي المشروع على الأقل حتى يبقى لمواجهة الرياض حظها من الإثارة.
كل الأماني للشباب والهلال بتحقيق الطموحات والوصول لنقطة الالتقاء الذهبية المطلوبة.. بالتوفيق!!
مصارعة بريدة
* لم يكن الشوط الأول من مباراة النصر والرائد ينتمي لكرة القدم قدر ما كان ينتمي للعبة أخرى ربما تكون المصارعة أو الملاكمة.. لا فرق!!
كان من الواضح أن لاعبي الرائد يريدون الفوز بأي طريقة، وليتهم اختاروا أي طريقة لا تهشم الأسنان ولا تفتح الرؤوس، حتى أنه يوحى لمن شاهد إصابات لاعبي النصر أن سيارات الإسعاف كانت تتردد بين المستشفى وموقع حادث مروري، لا ملعب كرة!!
كان التعمد واضحا والاستقصاد مكشوفا، أما قرارات الحكم المغلوب على أمره فهي موضوع آخر، وحينما اكتشف لاعبو النصر في الشوط الثاني أنه لا قانون يطبق كان الخيار الوحيد أمامهم هو (الدفاع عن النفس) فشاهدنا حركة فيغاروا غير المبررة.. لكن الأغرب في القضية أو الكارثة هو أن منسوبي الرائد تسابقوا بعد المباراة للتعليق متبعين طريقة (سبقني وبكى).. والوضع كان مبكيا بالفعل!!