بطـولـة دوري أبطـال أوروبـا ~ تقـاريـرإخبـارية ~ نتائـج المباريات " مـتجــدد "

دوري أبطال أوربا
دور الثمانية










{نتائج نهاية مرحلة الذهاب{






{هدافين البطولة{

مباريات من دور الثمانيه
مرحلة الأياب











{مرسيليا يفلت من فخ ضيفه إنترفي فيلودروم{






حقق أولمبيك مرسيليا الفرنسي فوزاًصعباً على ضيفه إنتر ميلان الإيطالي بهدف وحيد، في لقائهما مساء الأربعاء على ملعبفيلودروم، في ختام مرحلة الذهاب من دور الستة عشر في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرةالقدم.
قدم الفريقان عرضاً لم يرتق إلى المستوى المطلوب وبخاصة في الشوط الثاني،إلا إن السيطرة النسبية للاعبي مرسيليا أثمرت هدفاً قاتلاً في الدقيقة الثالثة منالوقت المحتسب بدلاً من الضائع، برأس المهاجم الغاني أندريه آيو، ليسافر الفريقالفرنسي لخوض مباراة الإياب في إيطاليا بأفضلية التقدم بهدف نظيف.


الشوط الأول



استهلالفريقان المباراة بتشكيلة مشابهة تضم رأس حربة وحيد، يعاونه خمسة في خط الوسط منهمثلاثة لاعبين ذوي ميول هجومية، وثنائي وسط دفاعي كصمام أمان أمام خط الدفاع بلاعبيهالأربعة، وكانت أبرز الغيابات عن تشكيلة مرسيليا نجم هجومه الدولي لوك ريمي بسببالإصابة.
كانت البداية الهجومية المنظمة لأصحاب الأرض، فيما بدا أن الضيوفسيعتمدون على الهجمات المرتدة السريعة، وكاد ذلك أن يسفر عن أول أهداف إنتر فيالدقيقة 11 إثر كرة عرضية لعبها الأرجنتيني إستيبان كامبياسو من ناحية اليسار إلىداخل منطقة جزاء مرسيليا، وصلت إلى نجم الهجوم الأوروغواياني دييغو فورلان الذيقابلها مباشرة بقدمه اليمنى، غير أن الحارس الفرنسي ستيف مانداندا تألق وأبعدها عنمرماه إلى ركلة ركنية.
ورغم استحواذ مرسيليا على مجريات اللعب إلا إن هجمات إنترالقليلة شكلت خطورة على أصحاب الأرض، وكانت أخطر فرصة لمرسيليا في الدقيقة 30 حينوصلت الكرة للمهاجم البرازيلي برانداو أمام مرمى إنتر ولكن الكرة ارتطمت بقدمهوابتعدت عنه قبل أن يسددها في المرمى، وأكملها زميله المدافع السنغالي سليماندياوارا بعيداً عن شباك البرازيلي جوليو سيزار حارس إنتر.
وعلى الرغم منالمحاولات الهجومية من الجانبين إلا إنها لم تثمر حتى أطلق الحكم التركي جنيد شاكرصافرة انتهاء الشوط الأول والنتيجة تشير إلى التعادل السلبي.


الشوط الثاني



مع بداية الشوط الثاني أجرى كلاوديو رانييري مدرب إنتر تبديلاًاضطرارياً في صفوف فريقه بعد إصابة الظهير الأيمن البرازيلي مايكون دوغلاس الذي لميستطع استكمال المباراة، فلعب بدلاً منه الياباني يوتو ناغاتومو.
وكما بدأ الشوطالأول بضغط هجومي وسيطرة من مرسيليا، كذلك كانت الدقائق الأولى من الشوط الثانيولكن دون خطورة تذكر على مرمى جوليو سيزار، وتلقى الصربي ديان ستانكوفيتش لاعب وسطإنتر الإنذار الأول في المباراة في الدقيقة 57 بسبب الخشونة، وبعده بدقيقتين نالزميله الأرجنتيني ماورو زاراتي بطاقة صفراء أخرى إثر عرقلته للغاني أندريه آيو لاعبمرسيليا.
في الدقيقة 63 أجرى إنتر تغييراً ثانياً لتنشيط الهجوم، فلعب النيجيريالشاب جويل أوبي كبديل لزاراتي، واستمر مسلسل البطاقات الصفراء للاعبي إنتر، فتلقىالظهير الأيسر الروماني كريستيان كيفو بدوره إنذاراً في الدقيقة 66 إثر عرقلتهللاعب الوسط الفرنسي مورغان أمالفيتانو.
واستهل ديدييه ديشان مدرب مرسيلياتبديلات فريقه في الدقيقة 73، فأشرك المهاجم الغاني الشاب جوردان آيو شقيق اللاعبأندريه نجلي النجم الغاني الأشهر عبيدي بيليه آيو، كبديل لرأس الحربة البرازيليبرانداو الذي لم يقدم شيئاً يذكر، وفي الدقيقة ذاتها ظهرت البطاقة الصفراء مجدداً،وكانت هذه المرة للسنغالي سليمان دياوارا مدافع مرسيليا إثر لعبة خشنة مع النيجيريأوبي.
مع وصول المباراة إلى الدقيقة 80 أجرى مرسيليا تغييراً ثانياً بخروجالظهير الأيمن الإسباني سيزار أزبيليكويتا ونزول المخضرم رود فاني بدلأً منه، ثمألقى ديشان بآخر أوراقه في الدقيقة 84 فدفع بالبوركيني شارل كابوريه في خط الوسطكبديل لبنوا شيرو.
ظل التعادل السلبي مسيطراً على المباراة حتى لحظاتها الأخيرة،على الرغم من المحاولات المستميتة من لاعبي مرسيليا لإحراز هدف التقدم.
وأخيراًجاء الفرج لأصحاب الأرض في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، حينسدد أندريه آيو كرة قوية أخرجها الحارس جوليو سيزار إلى ركلة ركنية، جاء منها هدفالفوز برأس أندريه آيو بالذات، ليحيي آمال فريقه في التأهل إلى الدور ربع النهائي،وتظل فرصة الفريقين قائمة في لقاء الإياب الذي سيقام 13 آذار/مارس المقبل على ملعبجوسيبي مياتزا في ضاحية سان سيرو في ميلانو الإيطالية.


التشكيلتان

أولمبيك مرسيليا
لحراسة المرمى: ستيف مانداندا
للدفاع: سيزار أزبيليكويتا (رودفاني 80‘) – سليمان دياورا – نيكولا نكولو – جيريمي موريل
لخط الوسط: آلو ديارا – بنوا شيرو (شارل كابوريه 84‘) – مورغان آمالفيتانو – ماتيو فالبوينا – أندريهآيو
للهجوم: برانداو (جوردان آيو 73‘)
إنترميلان
لحراسة المرمى: جوليو سيزار
للدفاع: مايكون (يوتو ناغاتومو 46‘) – لوسيو – والتر صامويل – كريستيان كيفو
لخط الوسط: ديان ستانكوفيتش - إستيبانكامبياسو - خافيير زانيتي – ويسلي شنايدر – ماورو زاراتي (جويل أوبي 63‘)
للهجوم: دييغو فورلان









{نابولي يفوزعلى تشيلسي ويقطع نصف المشوار{

حقق نابولي الإيطالي انتصاراً هاماًعلى ضيفه تشلسي 3-1، في ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على ملعب "سان باولو" يوم الثلاثاء. وبفضل هذا الفوز قَطَعَ نابولي نصف المشوار نحو الدورربع النهائي من المسابقة.
افتتح الإسباني خوان ماتا التسجيل لتشلسي (27)،وعَادَلَ لنابولي الأرجنتيني ايزكيال لافيتزي (39)، وأضاف الأورغواياني إدينسونكافاني (40+2) الهدف الثاني، وعاد لافيتزي ليحرز الهدف الثالث لفريقه (65).
واستمرت الضغوط على المدرب البرتغالي اندريه فياش- بواش الذي لا يلقىشعبية كبيرة بين جماهير الـ"بلوز" هذه الأيام، بعد غياب الفوز عنه في المبارياتالست الأخيرة.
في المقابل تحققت توقعات المدرب الإيطالي والتر ماتزاري المُعاقبأوروبياً بالغياب عن مباراتي تشلسي، حين قال إنه "واثق من الفوز".

قاد المباراةالحكم الإسباني كارلوس فيلاسكو كاربلو، وستجري مباراة الإياب بين الفريقين فيالعاصمة الإنكليزية لندن يوم 14-3-2012 على ملعب "ستانفورد بريدج" الخاص بناديتشلسي.
حماس وجماليّة



المباراة بدأت بحماس من الطرفين، وضمن أجواء جماهيرية مثيرة اعتادعليها ملعب نابولي، فكاد النجم الأورغواياني إدينسون كافاني أن يهز الشباك منالمحاولة الأولى لكن حارس تشلسي التشيكي بتر تشيك منع نابولي من التقدم في الدقيقة 10.
ولم يهنأ الظهير البرتغالي جوزيه بوسينغوا بدخوله أساسياً في تشكيلة "البلوز"، فخرج قبل مرور ربع ساعة من بداية اللقاء، متأثراً بشد عضلي وترك مكانهلزميله آشلي كول.
واستمر نابولي بمفاتيح لعبه الكثيرة في البحث عن هدف مُبكريُسهل المهمة، فسدد كريستيان ماجيو كرة قوية جاورت القائم البعيدللمنافس.
واعتمد أصحاب الأرض على سرعتهم في التحول من الدفاع إلى الهجوم، وكانعلى الضيوف بَذل المزيد من الجهود للوصول إلى مرمى مورغان دي سانتيس الذي بقيبعيداً عن الضغط حتى منتصف الشوط الأول.
لكن أول تسديدة على المرمى للضيوف أثمرتعن هدف التقدم، عن طريق الإسباني خوان ماتا مستغلاً خطأً فادحاً من قلب الدفاعباولو كانافارو الذي أخطأ تشتيت الكرة بشكل مستغرب عن المدافعين الإيطاليين (27).
الثقة التي دخل بها الفريق الإيطالي اهتزت بعض الشيء إثر هدف المنافس، لكنالأرجنتيني ايزكيال لافيتزي سرعان ما أعاد فريقه إلى نقطة البداية بعد دور تكتيكيكبير من كافاني في تهيئة كرة سددها لافيتزي بدقة عالية في مرمى تشلسي (39).
وبعدثوانٍ قليلة من هدف التعادل، كاد البرازيلي راميريز أن يزور الشباك الإيطالية لكنكرته عَلَت القائم.
وتسارعت أحداث الحصة الأولى حتى في الوقت الإضافي، عندما أبىكافاني إلّا أن يُدخل فريقه استراحة ما بين الشوطين متقدماً فسجّل الهدف الثانيبطريقة ملفتة عندما تابع بكتفه كرة السويسري غوخان اينلر المرفوعة إلى منطقة الستياردات.


كافاني -لافيتزي

واستمر العمل الثنائي بين كافانيولافيتزي لكن الأخير أضاع هدفاً محققاً لفريقه مطلع الشوط الثاني.
وحين بدا أنالضيوف يظهرون تصميماً واضحاً على الخروج بنتيجة إيجابية من ملعب منافسهم، من خلالالسيطرة وصناعة بعض المحاولات، كان لافيتزي يؤمّن المباراة لفريقه بهدف ساهم فيصناعته بشكل ملفت كافاني بعد تخطيه الحارس تشيك ووضع زميله الأرجنتيني في حالةمثالية لإحراز الثلاثية (65).

واستطاع لاعبوا نابولي قراءة المباراة تكتيكياًبشكل أفضل من منافسيهم، ونقلوا اللعب في النصف الثاني من الشوط إلى مناطقالـ"بلوز"، الذين كادوا يتلقون هدفاً رابعاً لكن آشلي كول أنقذ مرماه حين أوقف كرةماجيو من على خط المرمى.
وقبل صافرة النهاية سدّد فرانك لامبارد كرة قوية تصدىلها دي سانتيس لينتهي اللقاء بفوز ثمين جداً لنابولي بانتظار ما ستسفر عنه نتيجةالإياب في لندن.







يعطيكم الف عافيه ع المرور