|
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
|
|
نبض القلب قسم خاص لأعضاء الوفاء وصفحات خاصه لهم |
|
|
|
12-02-2012, 09:37 PM | #11 |
|
في جوفي .. تفتشٌ وفي عيناي ملحمةٌ..
تتأمل ما حل .. بي .. من وجعٍ كيف .. باتت آهاتي تتأرجح بقسوة ً فتلهو كالفصول . بجسدي. ضائعة أنا بين فكري وبيني أسألني ..ولا ..إجابة ..أحدثني ..ولا ..ردْ تأخذني أمنياتي هُناك .. و تسحبني آهاتي هنا .. تعود بي تنقلني من ألم .. يرفضهُ كل شيء ..ويستوطن ضلعي الوهنُ يتحولُ إلى حزن .. يترعرع حينا حتى أكادُ ألفظني .. يحدثني شغفُ الوقتِ الى لقياك . فيعبرُ بك إلى وجدي .. ويشبُ الحنين.. فراقك..تاريخٌ غاشمٌ .. وحضوركَ سلسلةً من تبغ يبعثرني .. يلملمني .. وحينٌ أخر يدثرني .. وأنا لا زلتُ كأنا .. ينهمر الدفئ في شؤوني ..ويبللني الدمع أصرخُ فينفتقُ جرحاً أضحكُ ..فتردُ الآه صداها بملئ جوفي .. قلبي بستانٌ من ورد .. يضيق به جروتَ كونك المملوء ..بأناك .. و أعود من جديد .. سادرةً .. متقمصةً .ضيق الوقت بشرياني وأنتَ هناك تلهو كلحظات الوهن .. تجرني الخطى على مهلٍ وأجرُ سقمي الى هناك .. حيثُ الظل ..والمطر ..وجذوةَ الحبِ التي ..تروي ظمأ.. نخلٍ ..خارتْ قواه. أشكوك ..لا..لن ..أشكوك. أعتصركَ ..لا..لن ..أعتصرك. يكفي أن أمدَ يدي نحوي ..فألقاك تسكنُ بيني وبين .. ضلعي الرافض بعدك. وارمي الهموم وأستوطنك. فاصلة : الحياةُ مدرسةً كالحبِ الذي يسكنهُ الشغفَ إلى من تحب .. هكذا علمتني ..شريعة صمتي . |
|
12-02-2012, 09:38 PM | #12 |
|
خيآلٌ برئ .. وجنونٌ عآرمٌ يحتويني .. ونشوةَ حٌلمٍ ترسخٌ بِذهني .. باللقآء مع من حرّمهٌ قدري ذآت ليلةٍ ..كٌنت باالقربِ مِني إبتسمتُ لي وحدي .. ونظرتُ لعينآي أنآفقط وأمسكتُ بكفي .. والتزمتَ الصمتَ قليلاً .. وعينآكَ تحكي مآأخفآهٌ قلبُكَ عني.. غرُقت عينآي .. وآرتعَشت كفوفي .. وثقٌلَ ِلسآني .. وقلبي يهتزٌ (فرحاً وطربآ) .. تحققَ لي مآحلمتٌ به ذآتَ يومٍ .. هَو قربَك نعم قربك .. -وتسألني مآهو حآلك ..؟! مبتسمةً أنآ فقط .. وقلبي يُردد كمآترآه وتٌكرر سؤآلك .. ولسآني يتلعثم .. (بخير) .. -وتسأل من أكونٌ انا بحيآتك ؟ وأسمع جوآبآ شآفياً .. تعلم بأنهٌ مجهودآ شآقآ علي فكآن في عيني إنكسآرٌ وَترجي ..إِعتقني من سؤالك لاتجهل من تكون .. وكيف لي أن أٌخبرك عن مكآنتك وأنت (باالقربِ مني) .. وتنظر لكٌل تحرٌكآتي -إلى أين ؟! ..~ وقفتٌ بصمتٍ .. ذهبتٌ لأٌحظرَ المٌنقذ الوحيد .. ربمآ ينقذني من هجومك وفي لحظة وقوفي .. تمنيت لو تغشى بصيرتك حتى عودتي أغمضتٌ عينآك عني ..وكأنك لاترآني وحينَ عودتي تبسمتٌ لي .. مسكتُ القلمَ لأٌدون .. وأرى علآمآتِ الضحكِ بآنت على وجهك .. هي وسيلتي الوحيده لتعبير عن حُبي ..فلا تٌحرجني أكثر أود أن أوصلَ لك ذآك الإحسآس .. بخجلٍ أقل .. مسكتُ القلم .. وعبرتُ بمآ يخآلج شعوري .. أنت المآءُ ..والهوآء الغذآءُ ..والدوآء الشوقُ .. والهوى العشقُ .. والوِدآد .. أنت القلبُ .. وأوردته ونبضه الأنفآس وأكسجيني ... طيلةَ حيآتي نصفي ملُكك.. والآخر ملآذاً لك وكٌلي أنت .. أٌحبك .. أُحبك .. أٌحبك ..... تٌتآبع كل مآسطرته وأوقفتني ومسكت يدي وأخذتَ القلم مني ..وسحرتني بتلك الإبتسآمه .. - أود أن أسمع فقط .. فنطقَ لسآني .. واجبرهٌ قلبي .. أٌحبك .. ودفنتٌ رأسي بحظنك ..بٌكآءً ..وحيآء .. كٌنت خرسآء وكل مآفيني يتحدث .. بِحبك نطقت الحروف صمتاً .. وصرحّت الأعين وَصرَخ القلبٌ ..ولسآني لم ينطق إلآ (بأربعةِ أحرف) .. إبتسمو فقط لاتضحكو ... !
|
|
12-02-2012, 09:41 PM | #13 | |
|
|
|
|
12-04-2012, 06:33 PM | #14 |
|
في جوفي .. تفتشٌ وفي عيناي ملحمةٌ..
تتأمل ما حل .. بي .. من وجعٍ كيف .. باتت آهاتي تتأرجح بقسوة ً فتلهو كالفصول . بجسدي. ضائعة أنا بين فكري وبيني أسألني ..ولا ..إجابة ..أحدثني ..ولا ..ردْ تأخذني أمنياتي هُناك .. و تسحبني آهاتي هنا .. تعود بي تنقلني من ألم .. يرفضهُ كل شيء ..ويستوطن ضلعي الوهنُ يتحولُ إلى حزن .. يترعرع حينا حتى أكادُ ألفظني .. يحدثني شغفُ الوقتِ الى لقياك . فيعبرُ بك إلى وجدي .. ويشبُ الحنين.. فراقك..تاريخٌ غاشمٌ .. وحضوركَ سلسلةً من تبغ يبعثرني .. يلملمني .. وحينٌ أخر يدثرني .. وأنا لا زلتُ كأنا .. ينهمر الدفئ في شؤوني ..ويبللني الدمع أصرخُ فينفتقُ جرحاً أضحكُ ..فتردُ الآه صداها بملئ جوفي .. قلبي بستانٌ من ورد .. يضيق به جروتَ كونك المملوء ..بأناك .. و أعود من جديد .. سادرةً .. متقمصةً .ضيق الوقت بشرياني وأنتَ هناك تلهو كلحظات الوهن .. تجرني الخطى على مهلٍ وأجرُ سقمي الى هناك .. حيثُ الظل ..والمطر ..وجذوةَ الحبِ التي ..تروي ظمأ.. نخلٍ ..خارتْ قواه. أشكوك ..لا..لن ..أشكوك. أعتصركَ ..لا..لن ..أعتصرك. يكفي أن أمدَ يدي نحوي ..فألقاك تسكنُ بيني وبين .. ضلعي الرافض بعدك. وارمي الهموم وأستوطنك. فاصلة : الحياةُ مدرسةً كالحبِ الذي يسكنهُ الشغفَ إلى من تحب .. هكذا علمتني ..شريعة صمتي . |
|
12-04-2012, 06:37 PM | #16 | |
|
|
|
|
12-04-2012, 06:38 PM | #17 |
|
تُشرق الشمس كل يومٍ من ذات البقعة في السماء وفي نفس الوقت .. دون أعذار تأخير ولا حتى مماطلة أقدر ذلك جداً للشمس الطموحة ! ولكنني بكل أسف سئمت تكرار المنظر كل يوم شروق عند الساعة السادسة صباحاً ! وكوب قهوة وترتيبات روتينية ما قبل الذهاب للجامعة ! قطرات ندى تتسربل من على نافذة غرفتي تطاردني ! أنا بحاجةٍ لأن أصحو ذات يومٍ على منظر الشمس تغرب ما المشكلة .. ! اصحو على غروب عند الساعة السادسة صباحاً أمر مثير للعجب قليلاً .. مسيل للعاب المغامرة في عقلي ! أحياناً ألوم الدقائق والساعات كثيراً .. ! وأقوم بدور ( الواشيه ) أو المحرضّه بغرض الإستمتاع لا أكثر فأبدأ مخاطبة الثانية على أنها سجينة الدقيقة والدقيقة رهينة الساعة والساعة بأخواتها الثلاث والعشرون .. حبيسة نظام دائري يوضع على كل جدار .. ! وأحياناً تتخلى كل الجدران عن حملها ! وأتسأئل مستغربه .. ! لو كان بيدي إضافة ساعة أخرى ستلقى الترحيب من أخواتها .. أم ستلقى الترحيل على أمل اللارجوع ! حتماً ستلقى الركل خارج حدود الدائرة وخارج حدود عقلي وخارج المنطق ! لكن أمر الساعة الخامسة والعشرون أمرٌ يثير في نفسي حفيظة الجنون لساعة إضافية !! بِ إمكاني الهروب بعيداً عن كل شي .. عن الوطن .. عن الأهل .. عن الأصدقاء .. بإمكاني إقتناء الأقنعة .. وأساليب الخداع .. بِ إمكاني العيش بعيد عن كل شي .. قريب من كل شي أفصل أدق التفصيلات في حياتي من اللاشيء ! لكن .. ما أنا عاجزه عنه حقاً هو أن أهرب من نفسي أو أن أخدع نفسي .. أو أن أعيش بعيداً عن نفسي ! لذلك وجدتُ بأنها محاولة بائت بالفشل قبل الشروع فيها ! في صغري .. ترعرعت على أهازيج محتدمة تُعنى بِ الوطن تتغنى بالوطن .. تُمجده .. ترفعه فوق مالايستحق .. تضعه في مقارعة الأكتف بين الحب .. والتقديس !! لكنني كنتُ أتسائل عن ما يُسمى بِ ( المواطن ) وكنت أعلم جيداً بأنه كائنٌ خُلق للنسيان .. ويُعنى جداً بِ المعاناة كبرت قليلاً .. فقارعت الوطن بالمواطن .. وتسائلت ماذا يعني الوطن بلا مواطن .. لم أجد الإجابة .. لتعذر السؤال حينها ! لكنني وجدتُ منطقاً يقول : بأننا كائناتٌ نبني الوطن .. بِ التكديس !! غريزة الأكل .. توجد في جميع الكائنات فَ البعض .. يقتل لأجل أن يأكل .. وبما أن الغايات تُبرر الوسائل .. كان من الإجحاف أن نُلقي اللوم على ( حيوان ) مفترس حين نلقاه يلتهم وجبته ! لكن مالا ( يخش العقل ) .. أن تجد مخلوق يأكل لأجل أن يقتل ! ويقتل لأجل القتل ! ومن العيب جداً وقتها أن نلتف مكتوفي الأيدي ننتظر أي السكاكين سيأخذ وأي الأساليب الجديدة سَيجرب !! أوقات أرى نفسي قاتله أعيش وسط مجموعة من السفاحين فحين أكتب حرفاً أحكم عليه بالموت قتلاً على الورق ! أنا مجرمٌه في حق الحروف .. مطلوبه في محاكم الأبجدية مخنوقٌه بقطرة حبر .. مشنوقه بناصية القدر أعثو في الأوراق عبثاً .. أجثو على شرف السطور انتهاكاً .. تعيش بداخلي غريزة تلطيخ كل ذرة بياض بشيء من الحبر ! ومع ذلكَ .. لا أجد أني شفيت غليل الحرف بداخلي !! ياشمساً نائمة على حدود الأفق .. غافلةً عن ما يفعله الشفق .. لا أريد منكِ تغييراً ولا حتى خطوطاً تضيء فقط " اغربي عن وجهي " !! |
|
12-04-2012, 06:39 PM | #18 |
|
حُلمٌ .. وأشيآء أخرى
كأنهآ .. سرآب وماهي بـ سرآب أحتسي’ الفُقد في ليلي العديم أتكىء على ذكرى وحزنٌ وسديم تتأملني الحيآة كثيراً .. تعصفني الأمنيآت .. رياحاً يشربني النآس .. استهزاءً وتذكُرُني عقولهم .. نسياناً ! أهيمُ في حضن الألم .. كـ الطفل أشكو إليه .. فيُبكيني أبكيه .. فَ يُدميني يجتثّ من محجر عينآي .. دمعي ويعبث كما يشآء .. بـ إحسآسي وشعوري .. وجنوني وحتى طريقة تفكيري ! أُوَلّي وجهي .. قِبَل البحر وأُولّي همّي قِبَل أمواجه أرى في البحر جمآل أحلامي وأرى في أمواجه طيور الظلام تُسابق أحلامي .. نحو اللارجوع ! أهمسُ في أُذُن حُلمي : لِما كلما اقتربت مِنكَ ابتعدتْ ! وكلما ناديتكَ .. تجاهلتْ ! وكلما تبسمتُ في وجهكِ .. عبستْ ! حُلمي يعلم جيداً بأنه القشّة الأخيرة التي أتشبث بهآ صعوداً نحو الحيآة وما أقسى الشعور بِ السقوط نحو الظلام ! وما أقسى الثقة حينما تتخللها نيران النضوج ! موسيقآي .. أعزفهآ كل ليلة على رصيف الخضوع .. حيث أنا والحزن في حالة خشوع .. أعزفهآ في الظلام .. وللظلام .. ومن الظلام قيثآرتي .. ترثي أناملي وأنغآمي .. تزفني نحو شهيق الموت البرد قآرس .. والشتآء يرفض لغة الحنين التصآق أنفاسي بِ قنينة الحُلم يذكرني بِ قلبٍ يتخلله سهم كنت أرسمه على كل تجمع للبخآر ويحثني أن أرسم .. وردةً تتهيأ لـ الموت . أشتآق لمنظر السمآء .. أشتآق لـ زُرقة فحواها .. لـ عمق بهآهآ .. ولا أرى سوى غيمآت سوء تُحلق أعلآي .. كلما نظرتُ إليهآ تذكرت شيئاً أسود نكتَ على صفحآتي .. ألف نُقطة ! صرخة ضجر .. أطلقهآ بوجه السمآء وصرخة قهرٍ أنفثهآ نحو البقآء وقد سئمتُ كوني أسير تحت السمآء وكوني لازلتُ أعيش بإنحنآء . وعلى استحيآء .. قررتُ أن أُخرسَ نفسي وأصمت ! |
|
12-04-2012, 06:40 PM | #19 |
|
ما معنى أن تشتم نفسك وأنت من سيرتها لما هي عليه هل ستصف نفسك بالعاقل أم ستستمر في جنونك عذراء كنت في حياتي قبل لقياك و مع كثرة المشاغل قد أصبح عجوز شمطاء لا ترى .. لا تسمع .. لا تتكلم حاولت أن أجمع ما بذاكرتي قبل لقياك لم أستطع تذكر شيء محوت ذاكرتي فلم أعد أعلم ما الماضي وماذا حدث معي قبل أن أراك قد أكون المراهقة التي أحبتك رغم أنك رجلٌ تعلم ما الحياة وأن نصف ما تعلمته في حياتي تعلمته منك وأجمل كلمات تعلمتها منك "أحبي من تحبين .. ولكن لا تهدي قلبك لشخص.. قبل أن يهديك قلبه" "اضحكي مع أعدائك .. فربما حين تبتسمين .. يلين عدوك وتجدين نقطة ضعفه" وأهم ما تعلمت منك "أن الحياة كحديقة مزهرة.. إذا استمرت في التقدم وسقايتها .. ستستمر في النمو .. وإذا فقدت شيئا في الحياة .. وتوقفت في طريقي ولم أكمل تقدمي وسقايتي .. ستموت حياتي كموت أزهاري" حياتي أنا من سأحكمها أنا من سأقرر فيها أشكرك لما قدمت لي وتذكر أني لازلت أحبك وأني لازلت المراهقة التي فقدت عذريتها عند لقياك أتمناك كي أكمل زهو حديقتي كي أكمل عشقي كي أكون مراهقتك المدللة ولتكون حبيبي المعلم |
|
12-04-2012, 06:41 PM | #20 |
|
وَ ذلك الغائبْ المُعلقّ كلحنٍ فوقَ سقف العزف ! كقناعٍ مُهترء فيْ آخر ليلةٍ صَاخبَة ! كمعطفٍ باهتْ لم يرتديهِ أحد ! كإبتسامَة ساخرَة تعلو ملامحَ عجوز بائس ! كالنسيَان الذي لا يأتي ! كالماضي الذي لا يعُود ! كإزدحامٍ يُفقد المكان شكلهُ ! هوَ الذي يشبه كل شيء وَ لا يُشبههُ شيء !!! وَ أنا الفتاة التي لا تُشبهُها سوى أغنياتِ الخلودْ التيْ يُزهر القمر عندما تُطيل النظر إليه التيْ ترقصُ لضحكتها فتيات العيد أنا الأنثى التي لا تكبُر وَ إن طال بها الزمنّ ! أنا الذي لا يُشبهنيْ أيّ شيء ولا أشبهُ كل أشياؤه ! * وَ لأنه الغائب سأظلّ أشتاقه وَ إن حضر سأمله ! وَ لانني الحاضرة سأنتظر وَ إن عَادَ سأرحل ! فقط ليعلم .. بأنّني لم أخلق لمقاعدَ الإنتظار ! فقط ليتأكد بأنهُ لا يرحل أخيراً سوى الرائعُون !! |
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
آلنعَ’ـليـنْ, أخَلـــعُ, أُنثـَى, مكـآإن, هُنـآإ, طــآإهِرهَ |
|
|
|
|
|
|
|
ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط |
|
|