Manchester United Arabs Fans | رابطة مشجعي نادي مانشستر يونايتد 2015

دي خيا: أعرف السبب الذي سيمنحنا التفوق على نيوكاسل

أكد ديفيد دي خيا حارس مرمى مانشستر يونايتد على استعداده لمباراة فريقه أمام نيوكاسل يوم غداً الجمعة، ضمن منافسات بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الحالي.

ديفيد دي خيا صرح للموقع الرسمي لنادي مانشستر يونايتد على الانترنت قائلاً: "ستكون تلك المباراة هامة للغاية بالنسبة لنا، ستكون مباراة مثيرة، انا أتطلع لتلك المباراة بشدة، ستكون على ملعبنا وسنجد دعم الجماهير كما هي العادة وهو نقطة تفوقنا."

وأضاف: "من الهام لنا أن نحصل على الثلاث نقاط، والحفاظ على الأداء الذي نسير عليه، اعتقد بأننا نقدم مستوى طيب خلال الفترة الأخيرة."

وقد تعادل نادي مانشستر يونايتد يوم السبت الماضي أمام أستون فيلا إيجابياً بهدف لمثله، على أرضية ملعب فيلا بارك.

يذكر أن نادي مانشستر يونايتد يحتل المركز الثالث برصيد 32 نقطة، وسيلاقي نظيره نيوكاسل يونايتد صاحب المركز التاسع ضمن منافسات الجولة الثامنة عشر من بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

فان غال يمدح وينتقد عدم توقف المباريات الانجليزية خلال الأعياد

قال المدرب الهولندي لويس فان غال المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد ثالث ترتيب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم أن بعض اللاعبين يشعرون بالمتعة لتواصل المباريات وبعضهم غير سعيد.

وتحدث فان غال عن 7 انتصارات متتالية في اولد ترافورد اوصلت الشياطين الحمر إلى المركز الثالث على سلم ترتيب البريمير ليغ، ولكنه في نفس الوقت حذر من فقدان النقاط حيث يبتعد الفريق عن متصدر الدوري تشيلسي بفارق 10 نقاط كاملة.

ويلتقي مانشستر يونايتد الجمعة في مباراة قوية مع نيوكاسل الذي الحق اول هزيمة بتشيلسي هذا الموسم، ويعتقد فان غال انها ستكون مباراة صعبة جدا.. وذلك لأكثر من سبب.

مؤشر مانشستر يونايتد حائر في بورصة 2014

ثمة تشابه بين كرة القدم و عالم البورصة خاصة حينما يفتقر فريق ما لعدم الاستقرار نتيجة لتغيير الجهاز الفني أو وجود هزات ادارية، حيث تظل مؤشرات الأداء ترتفع وتهبط بصورة غير منتظمة بدون أي سبب واضح لتؤدي لهزائم مفاجئة وفي مرات أخرى لانتصارات غير متوقعة.

وكان مؤشر بورصة 2014 الكروية محيرا للغاية بالنسبة لجماهير مانشستر يونايتد الانجليزي التي كانت قد ودعت في 2013 مدربها التاريخي السير اليكس فيرجسون، فخلال النصف الأول من العام الجاري كان الاسكتلندي ديفيد مويس لا يزال مديرا فنيا للـ"شياطين الحمر" بكل ما يحمله الأمر من سلبيات، لذا أنهى الفريق النسخة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز وهو في المركز السابع.

بهذه الطريقة أكمل الـ"ريد ديفلز" النصف الثاني من 2014 دون المشاركة في النسخة الحالية من دوري الأبطال، وذلك في أول غياب لهم عن البطولة منذ 18 عاما.

وكان هذا نتيجة لتراكمات حقبة مويس السلبية منذ انطلاق الموسم الماضي في النصف الثاني من 2013 حينما حقق مع مانشستر يونايتد أسوأ بداية في تاريخهم.

ومن ضمن "الانجازات السلبية" التي حققها مويس في 2014 مع مانشستر يونايتد على سبيل المثال، خسارة فريقه لأول مرة منذ 42 عاما من نيوكاسل على ملعب أولد ترافورد، هذا بجانب قيام الجماهير بتأجير طائرة حلقت في سماء معقل الـ"شياطين الحمر" وهي تحمل لافتة عليها عبارة "ارحل يا مويس"، بل واختراق الحساب الرسمي للنادي على شبكة (تويتر) الاجتماعية وكتابة نفس الجملة.

وكان من أبرز الانتقادات التي وجهت لمويس افتقاره لمهارة قراءة المبارايات بجانب ضعف شخصيته وعدم نجاحه في التعامل مع نجومية لاعبي مانشستر يونايتد، لدرجة أنه وفقا لتقارير صحفية، فإن عددا منهم كان تراهن على أنه سيرحل قبل انتهاء الموسم، وهو ما حدث حيث أقيل مويس مع تبقى أربع جولات على المسابقة قاد الفريق خلالها نجمه ريان جيجز.

اتخذت عائلة جليزر المالكة لمانشستر يونايتد قرارها باقالة مويس واستقدام الهولندي لويس فان جال في وقت كانت معنويات الجماهير فيه وصلت لأدنى مستوياتها بعدما خسروا كل آمالهم بعد الرهان على المدرب الاسكتلندي.

وساهم المستوى المتميز الذي قدمه المنتخب الهولندي تحت قيادة فان جال في مونديال البرازيل وحصوله على المركز الثالث بالبطولة في رفع سقف تطلعات وآمال الجماهير مجددا لتحقيق شيء هذا الموسم ،أي خلال النصف الثاني من 2014 ، خاصة بعد الصفقات القوية التي أبرمها النادي.

وضمت هذه الصفقات كلا من الأرجنتيني أنخل دي ماريا ومواطنه ماركوس روخو والإسباني أندير إريرا والهولندي ديلي بليند والإنجليزي لوك شو والكولومبي راداميل فالكاو الذي كان على سبيل الاعارة.

ومع انطلاق الموسم وحينما كانت التطلعات في أعلى مستوياتها انهار مؤشر مانشستر يونايتد بسرعة البرق حيث لم يفز سوى في واحدة من أول ست مبارايات له بالموسم، ثم بدأت الأمور في التغير مجددا حتى تمكن الفريق في آخر سبع مبارايات له من حصد 19 نقطة بالفوز في ست منها والتعادل في واحدة.

صعد مؤشر الآمال مجددا بعد النقاط التي حصدتها كتيبة فان جال ليصعد الفريق للمركز الثالث بعد مرور 17 جولة وتبقى مباراة واحدة على نهاية العام، فالجميع يعرف أن الهدف الرئيسي أمام فان جال في الوقت الحالي هو العودة لأوروبا وليس المنافسة على أي لقب محلي، ولكن إن حدث هذا الأمر فسيكون أمرا مرحبا به.

سواء تعلق الأمر بالمكسب أو الخسارة فلا بد من دفع الضرائب، لذا فإن المدرب الهولندي بكل تأكيد كان ولابد من أن يسدد ضريبة تولي تدريب فريق بحجم مانشستر يونايتد في ظل هذه الأزمة الصعبة بتحمل الانتقادات الكثيرة التي وجهت له.

وعلى مدار الموسم الحالي كانت الانتقادات الموجهة لفان جال دائما تتعلق بعدم تعاقده مع قلب دفاع عالمي لتعويض رحيل نيمانيا فيديتش أو ريو فيرديناند، فيما يشعر آخرون بالقلق نتيجة للتغييرات التكتيكية التي يجريها كثيرا في المبارايات.

بعيدا عن كل هذا لا يمكن الحديث عن مانشستر يونايتد في 2014 دون ذكر كمية الاصابات الهائلة التي تعرض لها لاعبوه وكانت بكل تأكيد سببا في عدم قدرة فان جال على ادارة الأمور كما يرغب.

فمنذ بداية هذا الموسم تعرض كل مدافعي مانشستر يونايتد تقريبا للاصابة: سواء روخو، الذي واجه بالمناسبة مشكلات في الحصول على تصاريح العمل، أو جوني إيفانز أو لوك شو أو رفائيل أو كريس سمالينج.

الاصابات لم تشمل المدافعين فقط بل نالت من الأرجنتيني أنخل دي ماريا، أغلى صفقة في تاريخ البريميير ليج، فيما أن فالكاو الذي انتقل لمانشستر يونايتد معارا من موناكو بعد تعافيه من الرباط الصليبي تعرض لاصابة جديدة هو الآخر وأيضا البلجيكي مروان فيلايني.

على عكس كل حركات الصعود والهبوط في مؤشرات لاعبي ومسيرة مانشستر يونايتد، فإن الحارس الإسباني ديفيد دي خيا كان الاستثناء الوحيد، حيث قدم اللاعب الشاب على مدار العام مستوى رائعا، خاصة في الأسابيع الأخيرة من 2014 التي لعب فيها دورا حيويا في انقاذ الفريق من أهداف محققة نتيجة هفوات دفاعية قاتلة.

على أي حال حملت 2014 نهاية سعيدة بالنسبة لجماهير مانشستر يونايتد ومعاكسة لبداية العام المضطربة حيث يحتل الفريق المركز الثالث حاليا في الـ"بريميير"، كما شهدت أخر مباراة له في الدوري عودة فالكاو ونجاحه في التسجيل وأيضا مشاركة دي ماريا، ولكن هل سينهي الشياطين الحمر الموسم في العام المقبل بشكل جيدا؟ وحدها 2015 هي من تحمل الاجابة.

فان غال يرفض تقليد فيرجسون في تصرفه الشهير !

أكد الهولندي لويس فان جال المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي أنه يفضل الالتزام بمكانه على مقاعد البدلاء عن الوقوف باستمرار في المنطقة الفنية لتوجيه لاعبيه أو التأثير على الحكام مثلما كان يفعل المدرب الأسطوري السير أليكس فيرجسون وزعمه بأنه كان يؤثر على الحكام أثناء قيادته للشياطين الحمر.

وقال فان جال في تصريحات عبر صحيفة "ديلي ميل": "هل تعتقدون أن الحكام كانوا ينظرون إلى فيرجسون؟ ..
بالطبع لا، من الممكن أن ترى ذلك عبر شاشات التليفزيون، ولكن الحكم لا يرى ذلك، بل من الممكن أن يلاحظه عند مشاهدة إعادة اللقاء في منزله".

وأشار المدرب الهولندي: "عندما كنت صغيراً كنت أقف وأصيح كثيراً في المنطقة الفنية، ولكن الآن أصبحت أكثر هدوءً، وأفضل الالتزام بمكاني على مقاعد البدلاء، لتدوين ملاحظاتي الفنية لتغيير أداء الفريق ونقلها للاعبين بين الشوطين أو عند إجراء أي تبديل".

وأضاف فان جال أنه يحاول أن ينقل للاعبين فكرة أن يستوعبوا الفكر الفني له بأنفسهم داخل أرض الملعب، وألا يعاملهم مثل الأطفال الذين يحتاجون للتوجيه باستمرار.

وأكد المدير الفني للشياطين الحمر أنه لم يتورط في أي اشتباكات بالأيدي خارج حدود الملعب، مثل حدث بين السير أليكس فيرجسون وآلان بارديو المدير الفني لنيوكاسل في مباراة الفريقين عام 2012، قائلاً: "لا أستخدم يدي بل أفضل نقل ما أقوله بلساني فقط".

فان غال يكشف عن هدف مانشستر يونايتد الخفي في الموسم الحالي

أكد المدرب الهولندي لويس فان غال المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد ثالث ترتيب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم أن الهدف الخفي للشياطين الحمر يختلف تماما عن الهدف المعلن.

وقال فان غال في مؤتمر صحافي قبل مباراة فريقه ضد نيوكاسل ضمن البوكسينغ داي الجمعة (الجولة 18 من عمر البريميير ليغ): "نقول أن هدفنا هو الحلول ضمن المراكز الأربعة الأولى مع نهاية الدوري، ولكن الحقيقة هي أن هدفنا الفوز بالمركز الأول".

وأضاف: "صحيح أن هذا الهدف صعب المنال، ولكن كل الفريق يتطلع للوصول إلى مركز لم يتوقعه أحد من المراقبين نظرا للظروف التي احاطت بنا مع انطلاق الموسم".

ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثالث بفارق 10 نقاط كاملة عن تشيلسي المتصدر وبفارق 7 نقاط عن الثاني وحامل اللقب الجار اللدود مانشستر سيتي.

فان جال ينفي رحيل عدنان يانوزاي عن مانشستر يونايتد


نفى مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي لويس فان جال الشائعات التي تحدثت أمس عن إمكانية رحيل اللاعب عدنان يانوزاي على سبيل الإعارة في فترة الانتقالات الشتوية.
وحصل يانوزاي على فرصة المشاركة تحت قيادة المدرب السابق ديفيد مويس في (2013/2014) ولعب (27) مباراة في الدوري الإنجليزي ، إلا أنه شارك بشكل محدود هذا الموسم.
وقالت وسائل الإعلام البريطانية أمس الأربعاء أن المهاجم البلجيكي يريد الرحيل من أجل اللعب بشكل أكبر ، وذلك عقب وصول الأرجنتيني أنخيل دي ماريا إلى نادي الشياطين الحمر.
وتسعى عدة أندية مثل باريس سان جيرمان وإيفرتون للحصول على عدنان يانوزاي ، ولكن مدرب مانشستر يونايتد رد سريعاً على الشائعات حول اللاعب البالغ من العمر (19 عاماً).
وسئل المدرب لويس فان جال عما إذا كان عدنان يانوزاي يحتاج إلى خبرة اللعب في أي مكان آخر على سبيل الإعارة وقال : “لا .. يانوزاي هو لاعب في صفوف مانشستر يونايتد”.

نــــــــــهـــــــايـــــــه الــــــــشــــوطــــــ الــا ول يـــــــونـــــــايــــتد 2 ســـــجلـهم وايــن روــــــني في دقــــقـيه 23 و36 نيوكاسل 0

استعاد فريق مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات بفوز مستحق على ضيفه نيوكاسل يونايتد بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الجمعة على ملعب "أولد ترافورد" ضمن منافسات الجولة 18 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

,يدين الشياطين الحمر بهذا الفوز للفتى الذهبي واين روني قائد الفريق الذي سجل الهدفين الأول والثاني في الدقيقتين 23 و36، وصنع الثالث لزميله المهاجم الهولندي روبن فان بيرسي في الدقيقة 53، بينما سجل المهاجم السنغالي بابيس سيسيه هدف نيوكاسل الوحيد في الدقيقة 87 من ركلة جزاء.

عاد مانشستر لطريق الانتصارات في جولة "البوكسنج داي" بعد تعادله في المباراة الماضية أمام أستون فيلا 1/1، ليرفع أبناء المدرب الهولندي لويس فان جال رصيدهم إلى 35 نقطة في المركز الثالث، بينما تجمد رصيد نيوكاسل يونايتد عند 23 نقطة في المركز العاشر.

قدم مانشستر واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، وبدا متماسكاً في جميع الخطوط، حيث نجح ثلاثي الدفاع بادي ماكنير، جوني إيفانز، وفيل جونز في إبطال مفعول مهاجمي نيوكاسل، لتقتصر محاولات المنافس على التسديدات البعيدة عبر داريل جانمات وموسى سيسوكو، والتي تصدى لها دي خيا بنجاح.

وفي الوسط اعتمد فان جال على طاحونة خماسية تضم ارتكاز مايكل كاريك، وعلى الطرفين آشلي يونج، أنتونيو فالنسيا، أمامهم واين روني وخوان ماتا، خلف رأسي الحربة فان بيرسي ورادميل فالكاو.

كان روني وماتا، وآشلي يونج شعلة نشاط دائمة، بينما أضاع فان بيرسي فرصة إحراز هدف مبكر حيث راوغ الحارس وسدد في الشباك الخالية، قبل أن يهز روني الشباك من جملة فنية رائعة، بدأت من ماتا إلى فالكاو الذي مهد الكرة لروني ليسددها بسهولة في المرمى.

وأهدى ماتا هدفاً ثانياً لمانشستر من كرة بينية لينفرد روني بالمرمى ويضعها على يمين جاك ألنويك حارس مرمى نيوكاسل، ليسجل "الجولدن بوي" هدفه الثامن هذا الموسم في 14 مباراة بالدوري الإنجليزي.

في الشوط الثاني، واصل واين روني مجهوده الوفير، لم يكتف بتسجيل الأهداف، بل صنع الهدف الثالث بكرة عرضية، وضعها فان بيرسي برأسه في الزاوية اليسرى، مسجلاً هدفه الثامن في الدوري، ليتساوا روني والمهاجم الهولندي في صدارة هدافي "المانيو"، بعدها سدد روني ركلة حرة فوق العارضة.

وبعد أن اطمأن فان جال للفوز، بدأ في إراحة لاعبيه بثلاثة تبديلات، حيث أشرك دارين فليتشر، والصاعد جيمس ويلسون مكان مايكل كاريك ورادميل فالكاو، وفي الدقائق العشرة الأخيرة أشرك العائد من الإصابة رافائيل دا سيلفا مكان أنتونيو فالنسيا.

حاول آلان بارديو المدير الفني لنيوكاسل إنقاذ الموقف، ولجأ إلى أوراقه الرابحة على الدكة، حيث أجرى تبديلين دفعة واحدة بنزول بابيس ديمبا سيسيه وريمي كابيلا مكان آدم آرمسترونج وبول دوميت ثم هاريس فوكيتش مكان الإسباني آيوز بيريز الذي كاد أن يهز الشباك قبل خروجه، ولكن دافيد دي خيا أنقذ كرته ببراعة.

وقبل نهاية اللقاء بثلاثة دقائق، توغل كولباك ليعرقله فيل جونز، ليحتسب الحكم ركلة جزاء، سددها بابيس سيسيه في المقص الأيسر، محرزاً هدف حفظ ماء الوجه للضيوف، إلا أن كتيبة "الماجبايس" فشلت في تقليص الفارق على مدار أربع دقائق وقت بدل ضائع.

وسيلة غير تقليدية في مانشستر لتفادي زيادة أوزان اللاعبين

لجأ نادي مانشستر يونايتد لوسيلة غير تقليدية لتفادي ارتفاع أوزان لاعبيه خلال الاحتفال بأعياد الكريسماس، وذلك بتخصيص مجموعة من الطباخين لبعض اللاعبين.

وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن لويس فان غال المدير الفني للشياطين الحمر أوصى بمراقبة الطعام الذي يتناوله بعض لاعبي الفريق، خاصة الشباب منهم مثل الظهير الأيسر لوك شو، والجناح البلجيكي عدنان يانوزاي، لأنهم لا يجيدوا طبخ الطعام الخاص بهم.

وأشارت إلى أن إدارة مانشستر يونايتد تحركت على الفور، وقامت بتأجير طباخين كلفوا خزينة النادي 30 ألف جنيه إسترليني، لتخصيص وجبات صحية للاعبين تحافظ على الوزن المثالي لهم، خاصة في ظل ضغط المباريات في فترة أعياد الميلاد "بوكسينغ داي"، وتفادي تناول الأطعمة التركية الدسمة.

ولفتت الصحيفة إلى أن بعض لاعبي مانشستر يونايتد حرصوا على استشارة الويلزي ريان جيجز المدرب المساعد للفريق في الوجبات الصحية التي ينبغي عليهم تناولها، خاصة أنه افتتح مؤخراً مطعماً في مدينة مانشستر

يونايتد مرشح للمنافسة بقوة في "البريميرليج".. لكن بشرط

في الوقت الذي يتصارع فيه تشيلسي ومانشستر سيتي على صدارة دوري انجلترا الممتاز لكرة القدم يستمر مانشستر يونايتد بقيادة مدربه الهولندي المخضرم لويس فان جال في تحسين ادائه في كل جولة من جولات البطولة.

وواجه المدرب الهولندي بداية غير موفقة مع ناديه الجديد هذا الموسم الا ان فوز فريقه في سبع من ثماني مباريات في الدوري دفعت به الى المركز الثالث في القائمة مباشرة بعد ثنائي المقدمة.

واذا ما نجحت التشكيلة الحالية ليونايتد في السير على خطى الفريق ايام مدربه السابق اليكس فيرجسون والذي كان معروفا بتقديم اداء اكثر قوة في النصف الثاني من الموسم فربما يكون للفريق دور في تحديد وجهة اللقب.

وسيحل مانشستر يونايتد ضيفا على توتنهام هوتسبير اللندني غدا الاحد وقال لاعب وسط يونايتد مايكل كاريك "الاشارات كانت طيبة في الاسابيع الاخيرة. شعرنا بخيبة امل بالغة لعدم فوزنا في الاسبوع الماضي (امام استون فيلا) الا اننا هزمنا نيوكاسل (أمس الجمعة) والان امامنا مباراتان كبيرتان خارج ارضنا. ستكون المباراتان بمثابة اختبار لنا."

وبعد مواجهة توتنهام سيحل يونايتد الذي يتخلف بسبع نقاط عن سيتي الثاني في الترتيب وبعشر نقاط عن تشيلسي المنفرد بالصدارة ضيفا على ستوك سيتي في اول ايام العام الجديد.

وأضاف كاريك قوله "نواصل التطلع الى المقدمة وسنحاول الاستمرار في السعي للحاق بهما (سيتي وتشيلسي).. لا نقنع بالمركز الثالث. انه تقدم وتحسن بالتأكيد الا اننا نريد الاستمرار في الصعود."

ويحتل توتنهام المركز السابع برصيد 30 نقطة بعد فوزه امس الجمعة 2-1 على ليستر سيتي وهو الفوز الثالث على التوالي له والذي تحقق بفضل تألق مهاجمه هاري كين الذي احرز 15 هدفا في جميع المنافسات هذا الموسم.

وقال كين "لقد حققنا بعض التقدم عن طريق تحقيق عدد من الانتصارات."

وعن المنافس المقبل قال كين "تحسن أداء يونايتد وستكون مباراة صعبة لكننا نثق في انفسنا ونحن على استعداد للقاء."

وسيتوجه تشيلسي جنوبا لمواجهة ساوثامبتون الذي يبدو انه استعاد توازنه بعد عثرته في اعقاب بدايته الموفقة في الموسم الحالي.

وقال رونالد كومان مدرب ساوثامبتون بعد فوزه أمس الجمعة على كريستال بالاس 3-1 وهو الفوز الثاني له على التوالي بعد اربع هزائم متتالية "استعدنا الثقة بالنفس من جديد.. نحن ندرك ان تشيلسي فريق قوي. وستكون المواجهة تحديا."

وسيسجل سيتي الذي يدربه التشيلي مانويل بليجريني رقما قياسيا على مستوى النادي بالفوز العاشر على التوالي في جميع المنافسات اذا نجح في اقتناص النقاط الثلاث في مباراته امام بيرنلي.