◦:ღ:| مـلـتـقـى الـدوري الإيـطـالـي |:ღ:◦

شهدت مبارة نادي انتر ميلان ضد لاتسيو حضور صافرات الاستهجان على لاعبي نادي انتر ميلان حيث ان الجماهير كانت غاضبة للغاية خصوصاً بعد تسجيل الهدف الثالت في الانتر حيث ان الفريق النيراتزوري تعرض لهزيمة قاسية جدا في مبارة الامس وتلقى الانتر الخسارة الثالته على التوالي في الدوري الايطالي لهذا الموسم .

اكد مدرب المنتخب الروسي الحالي و المدرب السابق للميلان في احدى تصريحاته لقناة 'سكاي 24' انه مازال يحب الميلان و يعتبره عائلته حيت قال " عملت مع الميلان لـ 22 سنة و انا اعتبره عائلتي و تربطني علاقات جيدة مع الجميع هناك "


و بخصوص مدرب الميلان اليغري فقد ابدى اعجابه به حيت قال كابيلو " اليغري مدرب جيد و قام بعمل ممتاز ولكن يجب منحه الوقت ما فعله مع الشباب كان جيد انه مدرب موهوب و اتمنى ان يعطوه المزيد من الفرص"

تحدث لاعب نادي اي سي ميلان اللاعب سولي مونتاري وهو متواجد في دولة غانا في حفل خيري للأطفال تحدث عن اللاعب الايطالي ستيفان الشعراوي وقال : انا اعشق هذا اللاعب كثيرا ، وهو قوي حقا برغم انه صغير .

افضل لاعب في نادي انتر ميلان حاليا بالتأكيد نتكلم على اللاعب الشاب الكرواثي ماتيو كوفاسيتش حيث ان اللاعب يقدم مستويات مميزة جدا في الاونة الاخيرة خصوصاً في مباريات الانتر في هذا الاسبوع امام نابولي ولاتسيو حيث ان الصحافة العالمية ركزت على مستوى اللاعب المميز والملاحظ بشكل كبير في هذا الموسم مع الانتر .


حيث ان صحيفة اللاجازيتا ديلو سبورت والكوريري ديلو سبورت اشادت بمستوى اللاعب الكبير في مبارة لاتسيو حيث ان اللاعب هو مستقبل النادي الكبير في خط الوسط وسوف يكون له مستقبل عظيم مع الفريق النيراتزوري .
حيث ان اللاعب يتميز بالدقة في التمرير وايظاً استخراج الكرة من اللاعبين بشكل سلس ورائع كما اشادت توتو سبورت وشبكة توتو ميركاتو ويب وموقع انتر ميلان نيوز وايظاً شبكات وصحف عالمية اخرى اكدت ان الفرق الاوربية الكبيرة تطمح لخطفه من الانتر .
وذكرت بعض الصحف الاسبانية والايطالية ان هناك اهتمامات كبيرة من الفرق الاوربية بضم ماتيو كوفاسيتش حيث ان كوفاسيتش كان يلعب في اكاديمية برشلونة ( اللاماسيا ) ونشأت مواهبه في الفريق الكاتلوني .

في مقابلة له بعد تدريبات الانتر اليوم على مركز التدريب الابيانو جنتيلي مع الصحفي المشهور ماسيميليانو نيبولوني من قناة سكاي سبورت اكد لاعب الانتر الارحنتيني المخضرم توماسو روكي الذي يبلغ 36 ربيعا اكد انه يريد انهاء مسيرته في مدينة ميلانو .



واضاف روكي : انا اريد ان اقدم نهاية موسم جيدة حيث انني سأعيد برمجة الترتيب والبرنامج الخاص بي في الموسم المقبل وانا متأكد ان الانتر سوف يكون قويا بالموسم المقبل وسوف نحاول ان نقدم افضل مالدينا في المباريات المتبقية لنا .

اكدت قناة سكاي من مصادر خاصة لها عن حدوت اجتماع بين رئيس نادي انتر ماسيمو موراتي و المدرب اندريا ستراماتشوني و ذلك لمناقشة حال الفريق الحالي و الحلول المناسبة للخروج من ازمة النتائج السلبية اضافة الى اقتراح اسماء لاستقدامها خلال الانتقالات الصيفية ولكن "سكاي" اكدت ان ميزانية الانتر ممازالت متردية و لا تسمح بانتداب لاعبين كبار

حجم الخط : [ أكبر | أصغر ] قام لاعبوا نادي انتر امس بـ حصة تدريبية تمهيدا لمواجهة جنوى الاحد المقبل في ميدان و بين جماهيره حيت شارك في الحصة كل لاعبي الفريق الحاضرين و من بينهم كامبياسو و ناغاتومو و ايضا كاسانو تحت قيادة مدرب الفريق اندريا ستراماتشوني

الصور

عين الاتحاد الايطالي لكرة القدم حكام الجولة الـ 37 من الكالتشيو حيت اختار لمباراة جنوى ضد الانتر الحكم الايطالي الخبير "تاليافينتو" و سيساعده كل من"دي ليبيراتوري" و " بادوفان " اضافة الى "ديفوري " كحكم رابع و يذكر ان المباراة ستلعب يوم الاحد المقبل على الساعة 13.30 بتوقيت مكة المكرمة

في مباراة سيلعبها غدا نادي ميلان ضد نادي روما في ملعب السان سيرو ، يتدرب اليوم نادي اي سي ميلان الدورة التدريبية الأخيرة له استعدادا للقاء روما غدا ، وسيكون المدرب لنادي ميلان ماسيميليانو اليغري متواجد في لقاء الصحفي اليوم .

تضرر بل وتألم الكثيرون من محبي ومتابعي كرة القدم الإيطالية وربما الأوروبية من سماع خبر سقوط نادي باليرمو الذي يُمثل جزيرة صقلية في الجنوب الإيطالي لدوري الدرجة الثانية بعد سنوات من الإبهار والمتعة قدمها الفريق الوردي مع مدربين مختلفين، نجوم كبار، أسماء إيطالية وأخرى أوروبية ولاتينية، صخب وتصريحات وتقلبات ونجاح وإخفاقات.

ولم يتصور أحدًا أن الفريق الجميل بألوان قميصه، وبمبلعبه وجماهيهر والطقوس الجنوبية الصقلية الخاصة، والذي صعد ليلعب على كأس إيطاليا أمام الإنتر قبل عامين في حضور 40 ألف مُناصر أتوا من صقلية رأسًا إلى العاصمة والذي أذاق اليوفنتوس،الميلان،روما،لاتسيو وأحيانًا الإنتر وكل كبار إيطاليا أمر العذاب بفضل شراسته ولعبه الشجاع أن يودع كل هذه الأضواء والذكريات الحلوة في غمضة عين، الغير متابع للشأن الوردي كان يشعر بالصدمة لما آلت إليه أحوال الفريق الذي كان يُنافس لسنوات طويلة على المراكز الـ6 الأولى ولكن هذا السقوط المدوي كانت له إشارات وأسباب واضحة...

1-شهور عديدة شكلت هذا الإخفاق بعد ما قرر زامباريني مالك النادي "آكل المدربين" أن يقوم بعملية تجديد أو يخوض مرحلة انتقالية ببيع أسماء هامة كانت باقية من العصر الذهبي للفريق مع المدرب ديليو روسي، فباع كاساني،بوفو، سيلفستري وبالزاريتي إضافة لميلياتشيو في الوسط وماورتسيو بينيا ويقرر الاعتماد على أسماء غير متمرسة على الدرجة الأولى مثل مورجانيلا،جارسيا،فون بيرجن،كورتيتش، اعتماد النادي على هذه الاستراتيجية كانت لها جوانب اقتصادية ترشيدية -غير معتادة من زامبا الذي كان كريمًا من قبل- ولكن أكثر ما جعل الجماهير تغضب على مالك النادي أنه باع الأوهام لهم مؤكدًا أنه شكل فريقًا تنافسيًا وربما اقتنع اللاعبين بذلك فلعبوا بثقة وهدوء -وتراخي أحيانًا- لأنهم لم يظنوا بأن فريقًا كباليرمو سيكون معرضًا للنزول للسيري بي.

2-اعتمد زامباريني على مدرب سيينا السابق جوزيبي سانينو والذي قدم عملًا ممتازًا رفقة الفريق التوسكاني في الموسم الماضي، ولكنه قرر إقالته بعد أول 3 جولات والاستعانة بجاسبيريني وكان ذلك الخطأ الذي جعله يقوم بتغيير جاسب فيما بعد بماليزاني ثم إعادة جاسب وأخيرًا وفي نهاية الموسم أعطى سانينو الفرصة وأدرك بعد كل ذلك بأنه أخطأ في عدم إكمال الموسم به، لأنه من قام بقيادة الفريق في فترة الإعداد ولأنه يملك الروح المطلوبة لمساندة لاعبين غير متمرسين على تأدية أداء يليق بالنسر الصقلي.

3- بعد بيع كافاني ومن ثم باستوري ونوتشيرينو لم يأتٍ زامباريني بأي نجم أو لاعب واعد ليستثمر فيه كما عودنا في السابق مع المديرين الرياضيين الذين عملوا معه مثل فوتشي وساباتيني، فأتى بيرنيتي والذي لم ينجح أو لم يتفق مع زامبا في استقدام لاعبين قادرين على إحداث نقلة نوعية للفريق، بل واكتفى بالاعتماد على المهاجم الممتاز -ولكنه كان يتقدم به العمر- وهو فابريتسيو ميكولي مما جعل إصابته أو ابتعاده عن مستواه يعني نضوب الجانب التهديفي لدىّ الفريق خاصة في ظل أن المراهق صاحب الـ19 عامًا باولو ديبالا ليس بقوي البنية والخبرة ليُساعد الفريق وينتشله، من الجانب التكتيكي قام باليرمو بتغيير طريقته أكثر من مرة حتى عاد واستقر لطريقة الـ3 مدافعين لكن المشكلة كانت في وسط ميدانه الذي لم يكن به لاعبًا صانعًا للعب بل كان راؤول ألفارو رويس الأوروجوياني لاعبًا روتينيًا للغاية وصاحب نواحي دفاعية محضة وكذلك لم يكن المدربين مثل جاسب أو ماليزاني قادرين بإعطاء الثقة في فورلين أو فيولا في وسط الميدان رغم كونهم أكثر شبابًا وعصرية.

4- حاول زامبا أن يقوم بتنشيط الفريق في سوق الانتقالات الشتوية وقرر أن يعمل مع بييترو لو موناكو المدير الرياضي السابق لكاتانيا والذي جاء بعدة أسماء أرجنتينية في الوسط والهجوم مثل بوسيلّي،فورميكا،فورلين ولكنهم لم ينجحوا في التأقلم سريعًا في باليرمو -عكس الحال في مستعمرة الأرجنتينيين كاتانيا-، إضافة لأرونيكا ودوسينا وستيفانو سورنتينو - أفضل انتداب في شهر يناير - والذي أنسى الجماهير نوعًا ما أخطاء الحارس سمير أويكاني، الحارس الألباني الذي تسبب بأخطاء الهواة في إهدار نقاط كثيرة كان يستحقها باليرمو في الدور الأول.

5- أهدر النادي الوردي والأسود - الوردي لأنه لون الجمال والأسود لأنه تعبير عن الحزن- شهورًا عديدة في الحديث عن استثمار خيالي سيقوم به بعض المستثمرين العرب والذين قدموا إلى جزيرة صقلية وأكدوا أنهم سوف يقومون باستثمارات كبيرة في المدينة وفي فريق كرة القدم ليكون منافسًا على البطولات- وكانت فقط هذه مجرد خيالات وأحلام وقتية سرعان ما انتهى وقتها وغابت الأنباء تدريجيًا، ليفق النادي الصقلي من حلمه على كابوس الدرجة الثانية.

إذن، ودّعنا الفريق الذي قدم لإيطاليا 3 أبطال عالم في 2006، الفريق الذي قدم للسيري آ مواهب مذهلة ككافاني وأماوري وباستوري،بالزاريتي وبارزالي،لوكا توني وكوريني،بريشيانو وسانتانا وابيل إرنانديز، بوفو وكاساني وسيريجو وميلياتشيو وإليشيتش وميكولي والعديد العديد من الأسماء اللامعة، على وعدٍ بلقاءٍ آخر سريع في السيري آ؟؟ أم يخبيء القدر للورديين مستقبلًا أكثر سوادًا؟