القصـــــه الممنوعــــــه

ﻣَﺮﺁﺕْ ﺑِﺘﺰَﻫَﻖ ﻣِﻦْ كُلْ شَيِ ﺇﻧَﻚّ تِحكيِ ﺗِﻌﺒِﺮ ﺗِﻔﻬَﻢ ﺗﺤَﺂﺭِﺏ ﺗِﺘِﺤَﺪﻯ ﺗﻨَﺂﻗﺶْ ﺗَﻌﺂﺗِﺐْ ﺑِﺘﺤﺲْ ﺇنْو ﺑَﺲْ ﺑِﺪﻙّ ﺗُﻘﻮُﻭﻝ ﺧَﻠﺺ ﺇﺍﺑﻌِﺪﻭُﻭﺁ ﻋَﻨِﻲْ.’

ثْمُ ْمِاَذُاً ؟
فْتُىَ ْفِىَ ًالٌعًشَرُيٌنْاِتَ ٌمٌقيْضَ ْبِسًلُاٌسْلِ ٍزُمٌنَيْهِ َوُ ٌاْصِبًحَ ٌعُمْرِهَ ًُيٌفْوِقً ُاٌلْتِسَعُيٌنًاْتَ

اْنًاَ ُعْبِاَرًهُ عٌْنَُ ْجِمٍرًهَ ُمٌلَتٍهِبٍِْه لاُ ًَتُحٌِاَوُلً َلِمٍُسْىً َحْتِىً ُلَاٌ َتْحِتٍرُقَوَ ْاِيْضِاً ُلًاَ ْتِحُاًوَلْ ِاٍلُاَقْتِرُاْبِ َحُتْىُِ ٌلُاْ ِيَُصٌَيُبَكُ ًلُهٌيْبِ جْمٌَرتًُىَُ

أتأرجَحُ بَينْ الحَياة والمَوتْ بَينْ النَجاحِ والفَشلْ بَينْ دَموعُ السَعادةْ ودَموعُ الحُزنْ بَينْ أرضْ تَهتزُ بالحُبْ وأعَماقْ تَتشققُ بالوحَدةْ كَلُ َمُاٌ اَعرَفُهَ ُانًه ِازَدادْت ُرغبْتى َفىُ اَلمُوْتَ !

وُ ٌتُصٌنُع ُاٌلُمٌعُاٌنُاٌهُ ٌاُنٌسُاٌنُ ٌلُاٌ ُيٌقُهٌرُ

اُنٌا ٌاُكٌثُرٌ ُاٌنُسٌاُنٌ ُتٌعُرٌضُ ٌلُلٌكُثٌيُرٌ ُمٌنُ ٌاُلٌخُيٌبُاٌتُوٌ ُاٌُيُضٌاًُ ٌاُنٌاُ ٌاُكٌثُرٌ ُاٌنُسٌاُنٌ ُيٌقُنٌعُكٌ اٌنُ ٌغُدٌاًُ ٌاُفٌضُلٌ

جٌسُدٌ ُمٌنُهٌكُ ٌوُ ٌاُحٌاُدٌيُثٌ ُصٌاُخٌبُهٌ ُو ُتبٌاً ُلٌكُلٌ ُشٌيُئٌ اٌشُتٌهُىٌ ُاٌنُ ٌاُناُمٌ ُلُوُقٌتُ قٌدُ ٌيُصٌلُ ٌلُسٌنُهٌ ُضٌوُئٌيُهٌ بُعٌيُدٌاًُ ٌعُنٌ ُخٌيُبٌاُتٌ ُاٌلُبٌشُرٌ

هذآ آلُصًڊآع لُآ يُجيُڊ ڛوُي تْكرآر ڒٍيآرآتْه آلُمْڒٍعٌجة لُـِ رأڛيُآلُتْي تْڛلُبُ مْنْيُ آلُصبُر عٌتْقٌڊ يُبُهجه أنْ أكوُنْ رجلُ [ مُْتْضجّر ]

وَ أدوسَ عَلى نَفسَى وَ أضحكُ ،فَمَا عَادَ للَألمَ نَهايهَ وَ لا للفمِ شَكوى .

سًٱحًتُفُل بّٱلموِتُ قَريّبّٱ فُتُلك ٱلحًيّٱة تُعتُبّرنٌى غّريّبّ ظٌلٱم دُٱمسً وِسًهٱم ٱلوِجَع تُعرفُ جَيّدُٱ ٱيّنٌ تُصِيّبّ مذٌنٌبّ وِكٱنٌتُ جَريّمتُۂ بّشّعۂ تُتُصِفُ بّٱلنٌقَٱءكٱنٌ يّعٱنٌى وِمٱ ٱسًوِء مٱ يّرٱة منٌ عنٌٱءوٌُ هذٌة هٌُـٌُىٌُ قَوِٱنٌيّنٌ ٱلحًيّٱة