أخطأتُ يا مستر كي... !!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخطأتُ يا مستر كي

أخطأت بضم التاء حتى يتضح المعنى للجميع.. حيث يكون الخطأ مني أنا بخصوص الموضوع السابق. واخترت مستر كي لأنه الشخص الأوحد الذي جاء بالكلمات المقنعة لكل من جزم على أن محترفو النصر مع مدربهم مفلسون.

يقول مستر كي" ((إن محترفينا يلعبون في وقت نومهم في رمضان, وفي جو حار جدا))

مع أن المحترفين الجدد الآخرين يلعبون في نفس الظروف أيضا, إلا أنهم ليسوا من أوروبا, خصوصا أن لاعبي أوروبا أكثر انضباطا فيما يتعلق بالنوم والاستيقاظ ولم يتعودا على هذا الجو الحار كما هو حال لاعبي أمريكا الجنوبية و العرب وأفريقيا. ولذلك سننتظر حتى فترة الانتقالات الشتوية القادمة لنرى ما سيقدمه لاعبونا الجدد. والحقيقة أن غضبنا الكبير جاء بسبب تصرف المدرب الذي أبقى الذين هم أدنى وأخرج الذين هم خير, دون أن تتدخل الإدارة الكبرى بقيادة كحيلان أو حتى الصغرى بقيادة القريني.

وبالحديث عن مستر كي.. ألا ترون أن مثل هذه العقلية من العيب ألا تكون في إدارة النصر؟ في الحقيقة أتمنى أن يكون إلى جوار القريني في المباريات كمستشار له خصوصا في الظروف الطارئة, كما أنه يمكن أن يساعد المدربين الجدد القائمين على اختيار البراعم والناشئين فهو أهل لذلك, طوال متابعتي لقلمه لم أر منه إلا الرأي الصائب والذي يتمخض من رؤية خاصة ثاقبة وثقافة عامة واسعة.

بعد ما وجدت من العتب أحببت أن أقول أننا لا زلنا نثق في رئيس النصر (كحيلان) وإن أغضبنا أحيانا إلا أنه أفرحنا كثيرا.. وتبقى مشكلة الرئيس في عصبيته والتي نتمنى أن تنتهي إلى الأبد

موبايلي ليست الخيار الأمثل

في فترة سابقة ظهرت موبايلي بشكل قوي ودعاية مذهلة مما جعلها تأخذ فئة الغاضبين من مشتركي الجوال بغية الانتقام بسبب الإحساس بالظلم من الاتصالات أو نتيجة حب التغيير أو بغية الخدمات الأفضل. ولكن في الحقيقة أنهم لم يجدوا ما يشفي صدورهم عند موبايلي كما كانوا يعتقدون, حيث أن الفئة الأولى وجدت استغلالا أكبر من قبل موبايلي, ومن أرادوا التغيير لم يجدوا شيئا من الدعاية المقدمة لهم, كما أن الفئة الثالثة لم تجد خدمات جديدة.. بل على العكس كانت ولا تزال موبايلي متأخرة وبفارق شاسع عن خدمات الاتصالات.

كثير من أصحابنا وأقاربنا يذهبون إلى موبايلي ثم يعودون إلى الاتصالات وهم يشجبون ويستنكرون سوء خدمة موبايلي وضحكها عليهم. من خلال تخفيض أول ثلاث فواتير ثم ضربهم بفواتير كبيرة جدا أدركوا معها أن موبايلي تريد تسويق منتجها من قبل المشتركين أنفسهم, وذلك من خلال نقلهم انخفاض سعر الفاتورة لديهم مقارنة بفواتير الجوال. فينتقل من خلال هذه الدعاية السريعة عدد كبير ركبوا موجة التغيير الخاطئة. وبعدها يتضح للمشتركين أن الفواتير المخفضة ما هي إلا لعبة مررت عليهم ومن خلالهم. فغرّرت بهم موبايلي مرتين: الأولى/ حين ضنوا أنهم سيحصلون على خدمة بسعر لا يعقل! والثانية/ حين استغلت الشركة طيبتهم من خلال تقديمهم دعاية لها لدى الآخرين مجانا وبلا أجر!

بالرغم من كل ما نقول ويقال عن شركة الاتصالات إلا أنها تبقى الشركة الأكثر وضوحا وشفافية مع عملائها وهذه هي الحقيقة

والحقيقة أن موبايلي ربما تعدّ مشتركيها من النصراويين وغيرهم على أنهم هلاليين, وهذا سر تباهي الشركة بالهلاليين بالرغم من أنها لا تزال في الترتيب الثاني وبفارق كبير عن مشتركي الاتصالات. ولكنها تقارن مشتركيها بثلاث أندية ترعاهم شركة الاتصالات لكي تقول أن جمهور الهلال أكثر!

الخدمات الجديدة من الاتصالات رائعة ومبهرة.. والباقات الأساسية والإضافية أعطتها مسحة جمالية سحقت بها موبايلي. ولا أرى أي شيء جديد جاذب في موبايلي.. بل إنني في كل يوم أقتنع أن الاتصالات هي الأفضل من بين المشغلات الثلاث.. وأستغرب من قد بقي على خدمة موبايلي حتى الآن! هلمّوا إلى عالم "stc حياة أسهل"

حقائق وخواطر

+ تفتخر موبايلي بأن حفيد الملك حفظه الله قدّم إعلانا تجاريا لها, وتعتبر ذلك نجاح باهر وقد سوّقت لذلك. ولكن لدي فكرة أقوى وباسم أقوى أيضا من هذا الإعلان التجاري ومن حفيد الملك حفظه الله تعالى.

+ هل تعلمون أنكم تدعمون الهلال في كل ريال تقدمونه لموبايلي, الشركة ترى الإقبال على أنه جمهور الهلال, ولذلك لن تهتم كثيرا بكم يا جمهور النصر.

+ إن بقاء شريحة كبيرة من جمهور النصر على مشغل موبايلي هو الذي أنجح الشركة, ومع ذلك تضرب بكم عرض الحائط وتئد الحقيقة وتقول الهلال يمثل الأكثرية وبلا منازع!

+ خالد زيلعي لا يعتمد عليه المدربون وإنما يعتمدون دائما على سعود حمود بعد الله تبارك وتعالى, أتدرون لماذا؟ لأن خالد حينما يضعه المدربون على الأطراف يجدونه يدخل للعمق لأنه يحب اللعب إلى الداخل.

+ لا يختلف اثنان على مهارة خالد زيلعي الفائقة الإبداع والأناقة, كما أننا لا نختلف على أنه أيضا من أفضل صناع اللعب والاختراق.

+ ألا يقودنا ذلك للتفكير بوضع خالد زيلعي خلف المهاجمين, حيث أنه يمكن له اللعب في المكان الذي يحبه, ويستفيد منه الفريق في صناعة اللعب وتسجيل الأهداف.

+ يستطيع النصر اللعب بدون طرف أيمن صريح, وذلك من خلال تواجد زيلعي خلف المهاجميْن الحارثي والسهلاوي, ويكون القحطاني على الجهة اليسرى, بينما يكون عباس يقوم بدورين هما المحور والانتقال للوسط الأيمن, ويكون غالب محور دفاعي ثابت.

+ لو لعب النصر بهذه الطريقة لوجدنا فرصة لنا لنغزوا وسط الملعب بلاعب اختراق وصانع لعب فذ, وهذا بالتالي سيقود الفريق للكثير من الأهداف بإذن الله تعالى.

محمد الشمري

.