احمد والفتاة الامريكية - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   
%% المتهـــــم %% من القلب : ﷽ ﴿إِنَّ الله ومَلائكته يُصَلُّونَ على النَّبِيِّ يا أَيها الذين آَمنُوا صَلوا عَليهِ وسَلِّموا تَسلِيمًا﴾

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا
اخبار الزعيم العالمي ليوم السبت اخبار متفرقه ومتنوعه
بقلم : الصاعقه
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتدى الثقافي > قـصـة وقـصـيـدة
       
إضافة رد
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 11-29-2018, 08:44 PM
الصاعقه
عضو ملكي
الصاعقه غير متواجد حالياً
لوني المفضل Orange
 رقم العضوية : 27606
 تاريخ التسجيل : Apr 2014
 فترة الأقامة : 3678 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:27 AM)
 المشاركات : 98,527 [ + ]
 التقييم : 20634
 معدل التقييم : الصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond reputeالصاعقه has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
Smoke احمد والفتاة الامريكية



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المشهد الأول





المكان / الولايات المتحدة of أميركا
الزمان / منذ كم سنة فاتت








حصل أحمد على منحة عسكرية للدراسة في أميركا ..
استعد لهذه الدورة العسكرية اللتي لم يكُن مُهتماًّ بها أو حتى مُتوقعاً لها ..
رتب أموره .. وودع أهله .. واحتفظ ببعض الصور لزوجته وطفله ..
حضر في موعد الرحلة وشيء في النفس يقول له : ( هي أول مرة أسافر فيها إلى الخارج ! .. وإلى أين ؟ .. أمريكا ؟!! )





أقلعت الرحلة رقم ( ... ) من مطار ( ... ) في موعدها ..
وصل أحمد لأول مرة إلى الأرض المُنحلّة _حسب مفهومه _



ذهب برفقة أحد الزملاء إلى مقر السكن المخصص لهم ..

الزميل / أهلا أحمد .. مرحباً بك في أمريكا .. حمدلله عالسلامة
أحمد / الله يسلمك .. كأنك قاعد تستقبلني مو جاي معايا !!


الزميل / لأ عادي .. بس عشان انت جديد هنا .. وبصفتي شخص سبقك لهذا المكان فيجب أن أرحب فيك !
أحمد / جيد .. أقصد عادي .. مايهم .. المهم نستفيد من بعض ..


الزميل / أحمد بـ ايش تفكر حالياً ؟
أحمد / أرجع البيت ..


الزميل / ياراجل .. تخلص من سجن البيت والزوجة .. عيش الحرية المُطلقة لو مرة في حياتك .. وبعدين إنتَ في أمريكا .. يعني بكرا ترجع السعودية تسوي تمثال حرية ثاني هناك ..
أحمد / حرية ؟ .. يعني إيش بالضبط ؟ .. وبعدين أنا مسوي هناك في البيت تمثال حرية .. وكل الناس يحسدوني عليه ..


الزميل / يحسدونك على ايش ياحسرة ؟!
أحمد / حسرة فعينك .. صحيح زوجتي _المحقق كونان_ شوية صعبة .. بس برضو اتمتع بحرية رائعة ..


الزميل / إسمع .. الرجل البيتوتي اللي هناك ماأبغاه هنا .. لازم تسير شخص مختلف هنا ..
أحمد / ليش ؟



الزميل / طبقاً للمتغيرات .. وبعدين إنتَ جيد في اللغة .. محتاجك كثير ..
أحمد / أوك .. إنتَ الدليل وأنا المترجم ..


((( الحياة مصالح ياصديقي ))) !

الزميل / طيب .. يا أحمد ..




ابتدأ أحمد التعليم مكرساً في ذلك الكثير من الجهد والوقت ..
كان لا يخرج من غُرفته إلا بعد إلحاح زملائه وبعض أصدقائهم الأمريكيين ..




لم يكُن أحمد ذلك المُجِد أو المُحافظ المتمسك بالدين .. أو هكذا يبدو الأمر لمن لا يعرف ..
لكنه كان مُمتنعاً رغم سهولتِه ! .. وسهلاً رغم تمنعه .. !











المشهد الثاني






زميلُ أحمد باذخ ٌ في جمع الأصدقاء والصديقات الجُدُد ..
وهذا لايعني أنه مُنحَل ٌّ أو ساقط .. ولكنه يقول أن الأمر يتطلب ذلك ..
ولكن أحمد _وعلامة الإستفهام الكبيرة اللتي تُحدق به في عيون كثيرين_ كان ينصُبُ الجواجِزَ أمام من يُحاولون الإقتراب منهُ أكثر ..
حتى ملّهُ الزملاء والأصدقاء .. حتى السعُوديون منهم !
ووصموه بالمغرور .. والمُتحجر !






سِوى فتاة ً أمريكية .. ولـ نُسَمّها سارا ..
تلك اللتي حاولت لأكثر من مرة أن تَفُك رموز هذا الرجُل الشرقي العجيب !



وقُبيل خروجه ذات يوم ..
سَلّمّت عليه بوجه يبدو الإهتمام من خلال تعابيره ..
رد تحيةَ سلامها .. وبوجه لا يَكترثُ بالأشياء من حوله .. اعتذر لضيق الوقت .. وأن أحداً ما .. ينتظرُهُ في الخارج ..




تَبِعَتهُ لتكتشف أن أحداً لا يوجد !
فاستوقفتهُ وقالَت:
من تَظُن نفسك ؟؟ .. ومالذي تظُنهُ يدفعُني لمُلاحقتِك ؟؟
أحمد / لاشيء أنا .. و لا شيء يدفعُك ..
سارا / لماذا إذن تتصرفُ بهذه الطريقة ؟
أحمد / أي َّ طريقة ؟
سارا / ولماذا تدعي أن أحداً ينتظرُك ؟ ولماذا لا تطلُبُ مني أن أوصلَك ؟
أحمد / لا أستطيعُ أن أكون مَعَكِ في السيارة بمُفردنا ؟
سارا وبضحكة مُتَهَكمة / وهل تخاف مني ؟
أحمد / لا .. ولكني أخاف من نفسي ؟
سارا / وما شأن ذلك بي ؟
أحمد / أنتِ امرأة .. وأنا أحاول عدم الإقتراب من النساء أكثر ما أمكنني .. وأنا مُتزوج ..
سارا / مُتزوج !!! .. وماذا تظنني أريد .. أتزوجكَ مثلاً .. هل تُعاني من مُشكلة في الفَهم ؟
أحمد / لا .. ولكن أحاول الإبتعاد عن النساء لأن ديني لا يسمحُ بذلك .. وأدري بأنني سريع التأثر بِهِن .. وأريد ألا أتأثر بسوى زوجتي ..
سارا / الرجل الحجر يتأثر ؟ ..
أحمد / إن أوصلتني لمرة واحدة سأطلب منك ذلك في كُل مرة .. وإن منحتِنِي وقتَك .. حتماً ستتسع مساحة اللطف .. وسيمتد الود لأبعد من قدرتي _أنا على الأقل_ على منعِه !
سارا / لدي الكثير من الأصدقاء .. ومنهم عدد من العرب .. وأنا لم أسمع أحداً يقول هذا ؟
أحمد / ليس كُل العرب يُطبقون أقوال الإسلام ..


وبالرغم من ذلك كله .. أنا أبتعد عنكِ من أجلي ومن أجلِك .. الإسلام من أجلنا سارا ..


ووقتي الآن ينفد ..






ذهب أحمد ..
وسارا تغرق في بحرٍ من التفكير .. التفكير في الإسلام .. و أحمد .. ! .. ؟








( المشهد الثالث )





سارا وبعد ارتفاع منسوب الإعجاب بهذا النبيل .. والذي يقول بأنه لا يمكنني أن ألاطِفَ سوى زوجتي ..


فقررت كسر حواجز التردد .. وقالت له :

هل تتزوجني ؟




فـ حامت طيور الدهشة فوق رأسِه !
تلعثَمَ قليلاً .. ولم يستطِع أن يُخفي بداخلهِ ما أربَكَه ..
وهذا الشيء لم يَكُن مُتوقعاً عندَه ..
وخصوصاً أنها لَم تُبدِ شيئاً في السابق يدُل على إمكانية حدُوث هذا ! ..
فقط كانت تتحدث عن :

أنتَ شخصٌ غريبُ الأطوار ..
أنتَ رجلٌ وصفوه بالمغرور ..
أنتَ من تظُن نفسك ..





ولم يكن أسلوبها يخلو من الحِدة .. والإستنكار !



فأجابها أحمد مُحَاوِلاً الإفلات من بين فَكّي هذا الطلب المُقدم كسؤال .. وعلامة الإستفهام هُناك لها مابَعدَها ..

وقال :

أنت غيرُ مُسلمة .. وأنا لا يَحِق لي أن أرتبط بك .. لهذا الأمر ..





وظن أحمد أنه قد نجَى ..
وأن هذه اللتي تنتقده وإسلامَهُ ومُجتمعَه .. ستتوقف عن التفكير بهذه الطريقة .. فيما لو كانت تطلب الزواج بجدية أصلاً .. !



فقالت : لامانع لديّ من أن أصبح مُسلمة ..




هُنا تضيقُ الأرض بأحمد ..
ويتربدُ وجهُهُ .. ولهُ العذرُ في ذلك ..
وهنا تخيلْهُ أيها المتصفح ..



ولأن الأمر لا يسمح بالصمت .. ولا يمكنه الهروب في هذه اللحظة ..


فقال :

عندَما تُصبحين مُسلمة .. سنبحثُ في الأمر ..






سارا تذهَبُ إلى المنزل وتفكر :
الحُصُول على شيء من أجل الحُصُول على شيءٍ آخر من خلالِه !
الإسلام من أجل أحمد ..
أو أحمد من أجل الإسلام ..





(( وكأن اللهَ قد فَـعّـلَ عُنصُرَ الإنسان ودوره في إخراج رسالة الإسلام .. وأن الإسلامَ هو الخُلُقُ النبيل والقِيَم الخالِدَة ))



جَدّت سارا في فَهمِ الإسلام أكثر ..
جَدّت في الحُصُول عليه ..
واستَغرقت في ذلك وقتاً ..



وكانَت كُل يوم تُخبِرُ أحمد أنها تتحسن ..
وأنها بدأت تُصلي بدُون الفاتحة ..
وأنها قرأت عن مُحَمد صلى اللهُ عليه وسلم ..




وكان أحمد يُحَفزُها .. رغم حيرَتِه ..





ويغرقُ أحمد في التفكير ..



هذه المرة تبدو الأمور مُختلفة ..
الزواج من فتاة أمريكية أمر خارج عن حساباتي ..
أنا مُتزوج ..
وأنا كـ ضابط قد يُرفَض مسألة زواجي من أجنبية ..
وقبل هذا كله .. أنا لا أرغَبُ أصلاً في ذلك ..
ومابال الزوجة .. والمستقبل ..
وكيف سيكون الحال مع هذه الأمريكية ؟
وماذا سيحدث إن رفضتُ الزواج منها ؟
قد تُصدم .. فتكره الإسلام ..
وأنا كنتُ قد أعطيتُها نصفَ وعد بذلك ...






( المشهد الرابع )





عَرَض مشكلاتهِ تلك على زميله ..
هوَ أصلاً كان يُضايقهُ ذلك الزميل لكثرَة تردد تلك الفتاة عليه ..
وكان يُمارس مهنةَ "التطفيش" ضد أحمد .. فيبادلُهُ هذا بـ "التطنيش" ..



ولكن هذه المرة هي جادة يازميلي .. بل وأصبحت تصلي وتذهب إلى المركز الدعوي ..
الزميل / هناك تخضع لإختبار صغير .. قد يعطونها أوراقاً تُثبِت إسلامَها ..

أحمد / المُشكلة ليست في إسلامِها .. الفتاةُ نطقت بالشهادتين .. وبدأت تُصلي ..
الزميل / هل توافق بغض النظر عن وضعك الوظيفي والإجتماعي على الزواج منها ..


أحمد / لا أدري .. !

الزميل / الأمر لايقبل التأخير أكثر .. تبقى القليل من الأيام.. وستنتهي فترة وجودنا هُنا ..

أحمد / ولكن .. لو قبلتُ الزواج منها .. كيف أستطيع ذلك .. النظام لايسمح لي بذلك وأنت تعرف ذلك ..

الزميل / لاتقلق بهذا الشأن .. هناك من يضع الأنظمة والقوانين .. ويقفزُ هوَ فوقها ويتجاوزُها ..

أحمد / وماذا تقصد .. ؟

الزميل / سأخبر الضابط ( فلان ) في الأمر .. إن كُنتَ موافقاً .. وسأعرفُ رأيه ..


أحمد / لا أدري .. عقلي مُتوقف عنِ التفكير .. ياصديقي ..






ودون أن يعلم أحمد .. يذهب زميله إلى الضابط ( فلان ) ويُخبره بالقصة ..
يبتسمُ الضابط ويُرحب هوَ بدوره بهذا الأمر .. ويقول سأخبر الأمير ( فلان ) بالأمر ..




يتصل فلان الضابط بـ فلان الأمير ويطلُبُ مساعدته ..
فيقول هذا على الرحب والسعة .. سيتزوجها .. وسنحتفل بهما وسنكرّمُهُما أفضل تكريم .. وسأسعى في هذا الأمر بنفسي ..





....




دارت الأحداث _وسأختصرها_ وتزوج أحمد من سارا .. وقضوا أولى أيام زواجهم في الأرض المُنحلة .. وأحمد لا يدري كيف حدث هذا !





احتفل بهم الأصدقاء والزملاء ..

والأمريكيون !! .. الرجل المغرور .. يبدو لطيفاً هذه المرة .. !





....





بدأ التفكير الآن في العودة إلى السعودية ..





ويحك ماذا فعلت ؟
لماذا لم تُخبر زوجتك ؟
كيف ستُواجِهُهَا الآن ؟
بل بأي طريقة ستدخل إلى المنزل ؟
وهذه اللتي دخلت في الإسلام بسببي .. قد تخرُجُ منه بسببي أيضاً .. !
ياللحيرة ..







في أثناء عبور قطار الأفكار المزحوم برأس أحمد .. وقفت بين يديه فكرة مجنونة ..




لزوجتي أخ رائع .. له أسلوب فعال في تمهيد الأمور لخبرٍ كهذا .. لقد جاء دورك يا عبدالله ..





لم يتردد في ذلك ..
اتصل به وأخبره بالأمر .. ووعدهُ بمُكافأة تليقُ بحجم "الورطة" الحالية ..
فضحك هذا وقال : الأمر أبسط مما تتخيل .. ونحن لها ..








( المشهد الخامس والأخير )







ذهب عبدالله إلى أخته .. ودخل عليها بوجه تبدو عليه آثار الحُزن .. وبصمتٍ وقور جلس أمامها ..




وقال / أنتِ يا أختي مؤمنة .. ولله الحمد ..
فكأن حريقاً قد اشتعل برأس زوجة أحمد / ايوا مؤمنة .. بس اش اللي حصل ؟

عبدالله / اللي حصل قضاء وقدر .. والحمدلله برضو ..
زوجة أحمد / أكيد قضاء .. بس لاتجنني قول ..

عبدالله / أكيد راح أقول .. بس أوعديني يكون سر .. ما أبغى أحد يعرف .. خصوصاً أهل زوجك ..

زوجة أحمد / ليش .. ؟ .. أحمد إش صار فيه ؟ ..

عبدالله / قلتلك .. أوامر الله مانقدر نسوي شي .. والأعمار بيده سبحانه ..

زوجة أحمد / حرام عليك ياشيخ .. دوبي كلمته ..

عبدالله / الأقدار تحدث في ثواني يا أختي .. الله يعينك ..



زوجة أحمد تكاد أن تنهار هنا .. ويتورط هذا بكذبته ولا يدري ماذا يفعل ..
يأخذُها ويهدئ من روعها .. ويحاول أن يُصبرها .. ويواسيها !
وبعد الكثير من الوقت .. وجاء المساء .. تهدأ قليلاً .. وتطرِقُ برأسها في الأرض .. وتدعو له بالرحمة ..




هنا يبادرُ هذا ويقول / اش تتمني يا أختي ذحين .. بصراحة ؟!
زوجة أحمد / أتمنى يرجع .. على الأقل أودعه ..




عبدالله / أكيد ذحين في الجنة ومايبغى يشوف وجهك ..
طيب إسمعي .. كيف الغيرة ذحين معاك .. تتخيلي عنده حورية أجمل منك ..


زوجة أحمد / الله يرحمه .. مايهم حورية المهم ربنا يغفر له ويسامحه ..


عبدالله / مايهم ؟

زوجة أحمد / أكيد عادي ..

عبدالله / طيب لو تزوج عليكي في الدنيا .. راح تقولي برضو عادي ؟ ..

زوجة أحمد / أكيد عادي .. المهم يكون بخير .. حرام عليك ..


هنا يتصل مباشرة بأحمد أمامها ويخبره ويبشره بأن الأمور تسير على مايرام ..


فتشعر هيَ بأن الدنيا لا تتسع لها من الفرح بهذا الخبر .. والغضب في نفس الوقت ..

سيعود أحمد ..







وعاد أحمد ..


وكتب الله لأبناءه من الفتاة الأمريكية أن يكونوا من حفظة القرآن الكريم .
سبحان الله العظيم



 توقيع : الصاعقه


رد مع اقتباس
إضافة رد

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 07:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe