فلسفة زينجا أوقفت النصر
ظلت جماهير الشمس تمني النفس بمواصلة الانتصارات وتبادل الأفراح والصول للنقطة التاسعة لكن في نزال التعاون توقف هذا الأمر ولعل هذا حصل بسبب أخطاء مدربه (والتر زينقا ) الذي من وجهة نظري هو السبب الرئيسي في تدني المستوى والخروج بهذه النتيجة في هذه المباراة بالتحديد فالأسئلة كثيرة والملامات عديدة تجاه هذا المدرب بخصوص هذا التعادل الذي بطعم الخسارة وما سبقه من مستوى فني متواضع في المباريات السابقة السؤال المطروح يا زينجا لماذ لا تثبت على تشكيل معين منها تخلق الانسجام بين لا عبيك وتحقق مبتغاك ولماذا الإصرار في إبقاء الروماني رازفان طوال المباراة رغم ضعف المردودمنه و لماذا تخرج النجم والمحور الصلب في الفريق إبراهيم غالب . ولماذا لا يتواجد بجانب المحاور لاعب يجيد صناعة اللعب كفيقاروا والقحطاني بدلاً من اللعب بثلاثة محاور .. بصراحة متناهية المدرب سبباًرئيساً في توقف عجلة النصر عموماً المباراة انتهت بما فيها من أحداث والجميل أن تصحح مافات من أخطاء والتفكير والاستعداد القوي لموقعة الشباب التي أصفها (نكون أولا نكون) فهل تستفيد يا زينجا من الدروس السابقة أم مازال للفلسفة بقية .
مفترقات :
§ يظل النجم الكبير سعد الحارثي هو القائد وصاحب المهمات الصعبة فمع نزوله تحرك النصر وسجل وتسبب في الهدف الثاني شخصياً أرى تواجد الحارثي بجانب السهلاوي هو الخيار المناسب لتفاهمه مع السهلاوي وخبرته الوافرة .
§ مهما حصل من تعثر للفريق يبقى جمهور الشمس هو الجمهور الوفي والمخلص مع ناديه فموقعة الشباب الهامة تتنظر وقفة ومساندة أسود المدرجات والرقم الصعب لكي تعيد فريقها بإذن الله لنغمة الانتصارات من جديد .
§ يواصل الحكم المهزوز إبراهيم عباس مواقفه ضد النصر فبعد احتساب ثلاث ضربات جزائية متتالية في الموسم المنصرم أمام الشباب بكأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله هاهو اليوم يحسب هدفاً رغم رفع حكم الراية بأن هناك خطأ واضحاً بسقوط مدافع النصر والغريب في ذلك كيف أن لجنة الحكام اسندت هذه المباراة لحكم على حد قول عمر المهنا أنه قليل الخبرة .
§ موقعة الشباب يوم السبت القادم هي الفيصل الحقيقي ومفترق الطرق للنصراويين متى ما حصلو ا على نقاطها الثلاث فالنصر خرج بمحصلة طيبة من النقاط ستزيد من الروح والرغبة في الركض وبقوة على صدارة الدوري .
بقلم الكاتب الرياضي
محمد أبودجين
|