الادب الحمله13/حملات الشيخ أحمد المنصوري - نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء
       
   

إضافة إهداء

   
التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا
       
العودة   نادي النصر السعودي شبكة جماهير الوفاء > المنتديات الاسلامية > المنتدى الإسلامي
       
المنتدى الإسلامي يحتوي المنتدى الإسلامي عن مذهب اهل السنة والجماعة .. وبكل القضايا الاسلامي .. مقالات اسلامي .. مواضيع اسلاميه .. احاديث نبويه .. احاديث قدسية .. ادعية مختاره

إضافة رد
       
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
       
#1  
قديم 02-28-2012, 11:22 AM
طبعي الوفاء
عضو ملكي
طبعي الوفاء غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل : Apr 2009
 فترة الأقامة : 5678 يوم
 أخر زيارة : 08-08-2016 (09:26 PM)
 المشاركات : 36,426 [ + ]
 التقييم : 24652
 معدل التقييم : طبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond reputeطبعي الوفاء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الادب الحمله13/حملات الشيخ أحمد المنصوري



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



مـتـابـعـي بـرنـامـج الشيخ د.أحمد المنصوري



على قناة بداية الفضائية



كما تعودنا كل يوم أحد يكون هناك موضوع متجدد مع شيخنا الفاضل



وموضوع حلقة اليوم عن الادب


بإنتظار مشاركتكم وتفاعلاتكم في هذه الصفحة سواء ,,,

" تصاميم - فلاشات - كتابات - مواضيع "


وفقنا الله وإياكم لكل خير

م/ن





رد مع اقتباس
قديم 02-28-2012, 11:26 AM   #2
طبعي الوفاء
عضو ملكي


الصورة الرمزية طبعي الوفاء
طبعي الوفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 08-08-2016 (09:26 PM)
 المشاركات : 36,426 [ + ]
 التقييم :  24652
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم




إن الدين الإسلامي الحنيف يحثنا على الآداب التي بها نتعامل مع كل شئ ومع الآخرين ونستعملها في حياتنا ـ وأختصر كلامي أنني قمت بتلخيص هذه الآداب الإسلامية من كتاب

( موسوعة الآداب الإسلامية للمؤلف عبد العزيز ندا ) لعل تعم الفائدة ونعلمها لأولادنا فكم نحن وهم محتاجين لهذه الآداب ..

وأول هذه الآداب وأهمها وأعظمها هو

(
الأدب مع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ) وهي تسع عشر أدبا وسوف يتم سردها على مراحل وأجزاء ويُلزم لها المتابعة الآداب مع الله ورسوله

الأدب الأول: صرف العبادة لله تعالى


وهو أعظم أدب مع الله وهو من أعظم ثمرات الإيمان بالله ومعرفته والإيمان بربوبيته وأسمائه

وصفاته واستحقاقه وحده العبادة .

ومن ثمراته وآثاره :

1) إخلاص العبادة لله تعالى .

2) البُعد عن الرياء في الأقوال والأفعال .

3) محاربة جميع مظاهر الشرك والرياء .
--------------------------------

الأدب الثاني: تعظيم الله تعالى وإجلاله

ومن ثماره :

1) المبادرة إلى الطاعة وعمل الخير .

2) البُعد عن المعصية والشر والفساد بجميع صوره .

3) عدم الخوف من الخلق في ذات الله تعالى والصدع بكلمة الحق عند من يُرجى أو يُخاف .


 

رد مع اقتباس
قديم 02-28-2012, 11:31 AM   #3
طبعي الوفاء
عضو ملكي


الصورة الرمزية طبعي الوفاء
طبعي الوفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 08-08-2016 (09:26 PM)
 المشاركات : 36,426 [ + ]
 التقييم :  24652
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الأدب الثالث : الخوف من الله تعالى

وهو ينشأ من معرفة قدرة الله وعظمته في خلقه ، وعظيم قدرته وشدة بطشه وبأسه

وهذا الخوف أنفع الأشياء للمسلم .

ومن ثمراته:

1) الاجتناب لمعصية الله والبعد عنها .

2) الإقبال على الواجبات والطاعات والمباشرة لها والمحافظة عليها .

3) التعلق بالله إذ لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه ولا عاصم من عذابه إلا هو .

4) ثبات القلب مع الخلق وعدم الخوف منهم ، لأن القلب الممتلئ بمخافة الله تعالى لا يخاف

غيره ، بل يخاف من صاحبه كل شئ .
-------------------------------------------------

الأدب الرابع: محبة الله ورسوله أكثر مما سواهما

الله خلق الإنسان من العدم وهو صاحب الفضل الأعظم عليه وصاحب كل نعمة في حياته وقد شرع له ما يصلحه في دينه ودنياه .

والنبي ( صلى الله عليه وسلم ) هو أعظم الخلق إحسانا إلى المرء ــ جاء مبلغا عن الله شرعه ودينه ــ داعيا إلى الصراط المستقيم وإلى طريق الجنة وإلى كل خير ، و محذرا من النار ،




ومن ثمراته :

1) أن لا يحب المؤمن إلا الصالحين .

2) أن يحب المؤمن الأعمال الصالحة .

3) أن يبغض كل ما يبغضه الله .

4) المسارعة لأداء الفرائض.

5) اجتناب المعاصي وكل ما يغضب الله .

6) الحرص على إتباع النبي ولزوم سنته .


7) كثرة ذكر الله .

8) كثرة الصلاة على النبي .

9) حفظ الله للعبد المؤمن .

10) إجابة الله تعالى لسؤال عبده المؤمن وإعطائه ما يسأله وهذا من ثمرات محبة الله لعبده .
الأدب الخامس: التوكل على الله تعالى وحده ،




وتفويض الأمور كلها إليه والاعتماد عليه .


ومن ثمراته:

1) كفاية الله لعبده المؤمن أن يعصمه من شرور الإنس والجن .


2) قوة قلب المؤمن : بحيث يصدع بكلمة الحق ويأمر بالمعروف ويدعو إلى الله


3) الاقتصاد في طلب العيش .


4) أخذ المؤمن بالأسباب المشروعة في أمور حياته لقضاء الحاجات مع تفويض الأمور كلها لله .


----------------------------------------------------------------------------------------


الأدب السادس : التعلق بالله عز وجل

حيث المؤمن يغدو ويروح وقلبه متعلقا بالله وجوارحه كلها دائرة مع أمر الله


------------------------------------------------------


الأدب السابع : الانكسار لله تعالى والافتقار إليه

ومن ثمراته:

1) تواضع العبد مع الناس جميعا .


2) التعلق بالله .


3) زيادة إيمان المؤمن .


---------------------------------------------


الأدب الثامن :

اللجوء إلى الله عز وجل

------------------------------------------------


الأدب التاسع:الاستحياء من الله عز وجل

ومن ثمراته :

1) المسارعة إلى الطاعة .


2) استحياء الله من العبد ... فإن الجزاء من جنس العمل فمن استحيا من الله أن يعصيه ، استحيا الله منه أن يعذبه يوم القيامة .


3) غرس خُلق الحياء في المؤمن .

الأدب العاشر: العمل بمقتضى معاني الأسماء والصفات

فمثلا: من آمن بأن الله هو البصير وهو الشهيد وهو الرقيب خاف أن يطّلع الله عليه وهو مرتكب المعصية فيعذبه عذابا عظيما فحينئذٍ ينزجر عن المعاصي وينتهي عنها.. وهكذا

---------------------------------------




الأدب الحادي عشر:


الاعتزاز بالله تعالى

تشمخ نفس المؤمن وتعلو على كل أسباب الضعف والذل فتصبح نفسه عزيزة بالله تعالى لا تذل لأي مخلوق مهما

كان المؤمن ضعيفا فقيرا فإنه دائما عزيز بالله لا يذل لغيره .

-----------------------------------------------
الأدب الثاني عشر:

الانشغال بالطاعة وهجر المعصية.

ومن ثمراته:

1) صلاح الأحوال في الدنيا وذلك بالبركة في الأرزاق والأقوات والقضاء على أسباب الفساد والشقاء في الدنيا .

2) الفلاح والنجاة في الآخرة:
لأنه رهن بطاعة الله والبُعد عن معصيته فيكون دخوله الجنة والنجاة من النار .

.................................................. ..........
الأدب الثالث عشر:

التحاكم إلى شرع الله

أي طلب حكم ما بعث الله به مُحمداً وما جاء في الكتاب والسنة وهذا نابع من الإيمان بالله

ومن ثمراته:

1) صلاح ذات البين .

2) البركة في الرزق وشيوع الأمن .

3) القضاء على تسلط الإنسان على أخيه الإنسان .

4) التخلص من القوانين والشرائع الوضعية المنافية لحكمه تعالى ، والتي هي من صُنع البشر فإنها لا يمكن أن تجتمع مع حكم الله .
الأدب الرابع عشر: اعتقاد أن شرع الله يُسْر

وهذا واجب على كل مسلم أن يعتقد أن دين الله يُسْر وأن الله لم يُشرِع للناس أبدا شيئا

يُعتبر من العُسْر ، بل كل تشريعات الدين الإسلامي سهلة ولله الحمد .
----------------------------------------------------
الأدب الخامس عشر: إحسان الظن بالله ورسوله

ومن ذلك

1) إحسان الظن بالله في ذاته ــــ فهو واحد لا يتعدد .


2) إحسان الظن بالله في ربوبيته ــ فهو قائم على شؤون خلقه .

3) إحسان الظن بالله في إلوهيته ــ فهو المستحق للعبادة دون سواه.

4) إحسان الظن بالله في أسمائه وصفاته ـ فهو له الأسماء الحسنى والصفات العلى لا سبيل للنقص

5) إحسان الظن بالله في قَدَرِه ــ فهو العالِم بكل شئ قبل خلقه .

6) إحسان الظن بالله في شرعه ــ فهو قد شرع لنا أكمل شرع وأتم دين .

7) إحسان الظن برسول الله ـ فهو رسول الله حقاً الصادق فيما أخبر ، المبلغ لشرع الله .
---------------------------------------
الأدب السادس عشر: كثرة ذكر الله عز وجل

ومن ثمراته

1) اطمئنان القلب وثباته بذكر الله تعالى .

2) الاستقامة على الطاعة .

3) الحرز من الشيطان .

4) الإكثار من فعل الحسنات .

5) ذكر الله تعالى ومعيته للعبد .



----------------------------------
الأدب السابع عشر :

كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

وأن تكون في كل وقت ، وهو من أعظم أسباب شرح الصدر وتيسير الأمر وتنوير القبر .
الأدب الثامن عشر:

تقوى الله عز وجل




وهي من الفوائد الجامعة التي تجمع كثيراً مما ذُكر ــ

ومقصودها :

الانشغال بطاعة الله واجتناب معصيته ورجاء طاعته وخوفا من عقابه

فهي من أعظم ثمرات الإيمان بالله .

ومن ثمراته

1) معية الله لعبده .

2) النجاة من كيد الأعداء .

3) تمييز الحق من الباطل .

4) تكفير السيئات ومغفرة الذنوب .

5) نوال رحمة الله تعالى .

6) دخول الجنة والنجاة من النار.
----------------------------------------
الأدب التاسع عشر

تجريد المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

أن يجعل المسلم قدوته وأسوته النبي مُحمداً صلى الله عليه وسلم

فالتأسي به والإقتداء به هو دليل صدق الإيمان بالله وباليوم الآخر

وإتباعه هو سبيل الهداية وتحصيل محبة الله عز وجل .
-----------------------------------------------------





 

رد مع اقتباس
قديم 02-28-2012, 02:16 PM   #4
كحيلان الفخر
وفـي مـــــاســـي


الصورة الرمزية كحيلان الفخر
كحيلان الفخر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2491
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 04-02-2019 (10:21 AM)
 المشاركات : 59,133 [ + ]
 التقييم :  28880
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اشكرك يالغاليه اثابك الله ع الطرح لآهنتي


 

رد مع اقتباس
قديم 02-28-2012, 03:14 PM   #5
نصر99
اداري سابق


الصورة الرمزية نصر99
نصر99 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 5451
 تاريخ التسجيل :  Nov 2011
 أخر زيارة : 01-04-2014 (08:19 AM)
 المشاركات : 1,194 [ + ]
 التقييم :  2224
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



ماقصرتي مشرفتنا المتــألقه مبدعة الوفــاء ,, وجزاك الله كل خير في الدنيا والأخره


 

رد مع اقتباس
قديم 02-28-2012, 03:52 PM   #6
كحيلان الفخر
وفـي مـــــاســـي


الصورة الرمزية كحيلان الفخر
كحيلان الفخر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2491
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 04-02-2019 (10:21 AM)
 المشاركات : 59,133 [ + ]
 التقييم :  28880
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



الأدب في اللغه هو الظرف و حسن التناول
قال الحافظ أبن حجر في شرح البخاري : الأدب أستعمال ما يحمد قولاً و فعلاً ، و عبر بعضهم عنه بأنه الأخذ بمكارم الأخلاق ، و قيل هو الوقوف مع المستحسنات ، و قيل هو تعظيم من هو فوقك و الرفق بمن دونك . أنتهي

في الأصطلاح : " الجميل من النثر و النظم " ، و قيل " هو الكلام الملتزم بنظم أو نثر و المؤثر في النفس " .. - طبعاً في ما يخص الأصطلاح هناك جدل كبير ليس هذا مكان الحديث عنه " و لست أهلاً للحديث عنه " .! -

- من خلال التعريفات السابقه يمكننا القول بأن الكلام المبتذل و المخلف للدين من الكفريات و غيرها يعتبر خارجاً عن أطار الأدب .. " هذا ما قصدته - بقلة الأدب - يا زعروره .! " ففي معظم تعاريف الأدب تجد كلمة " حسن " ، و لا أعتقد بأن سوء الخلق و الكفر أمور حسنه .!

- نأتي الي محور الحديث هنا و هو " الأدب الأسلامي " و الذي يمكننا تلخيص تعريفه بأنه الأدب الهادف الذي يعتمد علي التصور الأسلامي و كتبه مسلم . أعتقد بأنكم تواجهون الأن مشكله في وضع الحدود بين الأدب و الأدب الأسلامي - من خلال ما أعتقده و ما أتيت به هنا .! - فالأدب الأن أصبح كلام مباح و لكني قلت في تعريف الأدب الأسلامي بأنه أدب " هادف " - هدفه الأساسي هو خدمة الأسلام و المسلمين - و هنا يكمن الفرق ..
علي سبيل المثال عندما أقوم بقراءة روايه عن الحب مثلاً و ليس فيه ما يخدش الحياء
ليس كمثل قراءة ( ثمانون عام بحثاً عن مخرج ) - علي ما أعتقد أنها - للشهيد حسن صلاح " رحمه الله " و التي تتحدث عن هموم دولة الأسلام ..
كلا القصتين تعتبر من الأدب و لكن أحدها تميز عن الأخر بأن له هدف أسلامي ..

نقاط متفرقه ..

- الأن توصلنا الي أن الأدب كلام مباح و أن الأسلامي منه هو ما يخدم الأسلام ..
و لذلك أستغرب أن يشترط بعض المنظرين للأدب الأسلامي أن يكون مكتوب باللغه العربيه .!
لا أعلم ما سبب هذا الشرط الغريب العجيب .!
فأن كان هناك كاتب أوروبي مسلم يُلبس كتاباته الأدبيه لباس الأسلام بهدف تبيان محاسنه ،
و رغبة في نشر صوره حسنه عن الأسلام في تلك البلاد فلماذا لا يكون عمله أدب أسلامي ..!

- تساءلت عن الطائفيه أخي طارق .. دعني هنا أقوم بسؤالك سؤالين أعتقد بأنك قادر من خلالهما
علي أستشفاف جميع ما أردت الحديث عنه في هذه الفقره ..
هل يمكنني أدراج كتابات كافر مباحه ضمن الأدب الأسلامي من خلال التعريف السابق
و هل يمكننا أدراج كتابات مخله بالعقيده و أن لم تصل حد الكفر تحت مسمي الأدب الأسلامي .؟

- على كل .. الأشكاليات في التصور عن الأدب الاسلامي كبيره و كثيره و لكن أحببت أن أبين النظره التي أرتسمت في عقلي عن هذا الأدب و التي قد تكون مفتاح نستطيع من خلاله تجاذب أطراف الحديث .!


م/ن




 

رد مع اقتباس
قديم 02-28-2012, 03:54 PM   #7
كحيلان الفخر
وفـي مـــــاســـي


الصورة الرمزية كحيلان الفخر
كحيلان الفخر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2491
 تاريخ التسجيل :  Oct 2010
 أخر زيارة : 04-02-2019 (10:21 AM)
 المشاركات : 59,133 [ + ]
 التقييم :  28880
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



آداب الشــــــــــرب

الشراب مثل الطعام. بل هو أكثر منه ضرورة، وأشد خطرا، فقد يصبر المرء على الجوع ولكنه لا يصبر على الظمأ قال تعالى: وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ (30) الأنبياء.

ولقد منّ الله على عباده في كثير من آياته بعملية إنزال الماء من السماء وما تتطلبه من ظواهره معجزة.

قال تعالى: أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69) الواقعة.

وقال: وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ (22) الحجر22.

والمؤمن يأكل ويشرب من رزق الله وفي كل ذلك يشعر أنه عل مائدة الله، محتاج الى فضله، وعاجز عن أداء شكره، وذاكر لجوده وكرمه على الدوام:

الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ (78) وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (79) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (80) وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ (81) وَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ (82) الشعراء.

وهذه بعض آداب الشراب.

1 »» التسمية في أوله، والحمد في آخره، كأن يقول:
الحمد لله الذي جعله عذبا فراتا برحمته، ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبنا.

2 »» يستحب الشرب في حالة القعود، فهو أفضل صحيا، وأكمل أدبا.

عن أنس قال: نهى رسول الله أن يشرب الرجل قائما. قالوا: فالأكل؟ قال: ذلك أشر . رواه مسلم.

3 »» تناول الكأس باليد اليمنى والشرب بها.

عن حفصة ا أن رسول الله كان يجعل يمينه لطعامه وشرابه، ويجعل يساره لما سوى ذلك. رواه أبو داود والترمذي.

4 »» مص الماء مصا، وعدم عبه أو صبه في الحلق صبا، لأن المصّ أثناء الشرب أهنأ وأمرأ.

عن أنس أن رسول الله قال: مصّوا الماء مصّا، ولا تعبّوه عبّا رواه الديلمي.

5 »» الشرب على ثلاث دفعات، يبدأ كلا منها بالتسمية، ويختم بالحمد.

عن ابن عباس ما قال: قال رسول الله : لا تشربوا كشرب البعير، ولكن اشربوا مثنى وثلاث، وسمّوا إذا أنتم شربتم، واحمدوا إذا أنتم رفعتم رواه الترمذي.

6 »» تجنّب النفخ في الإناء أو التنفس فيه.

عن ابن عباس ما أن سول الله نهى أن يتنّفس في الإناء أو ينفخ فيه رواه الترمذي.

7 »» تجنب الشرب من فم الإبريق أو السقاء، ولكن يصب منها في كأسه ويشرب.

عن أبي هريرة : نهى رسول الله أن يشرب من فيّ السقاء أو القربة متفق عليه.

8 »» تجنب الإسراف في شرب الماء، وخاصة أثناء الطعام لأنه يعيق عملية الهضم، ويكون الشرب قبل الطعام بنصف ساعة أو بعده بساعة على الأقل.

9 »» تجنب الشرب في أواني الذهب والفضة لحرمة استعمالها.

عن أمّ سلمة ا قالت: قال رسول الله : إن الذي يأكل أو يشرب في آنية الذهب والفضة فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم رواه مسلم.

10 »» يمسك الساقي الإناء أثناء توزيع الشراب باليد اليسرى، ويعطي الكوب باليد اليمنى، ويبدأ أولا بسيّد القوم أو أفضلهم علما وقدرا، ثم يعطي الأيمن فالأيمن.

عن أنس أن رسول الله أتى بلبن قد شيب بماء، وعن يمينة أعرابي، وعن يساره أبو بكر فشرب ثم أعطى الأعرابي وقال: الأيمن فالأيمن . متفق عليه.

11 »» يكون ساقي القوم آخرهم شربا.

عن أبي قتادة عن النبي قال: ساقي القوم آخرهم رواه الترمذي


 

رد مع اقتباس
قديم 03-01-2012, 03:40 PM   #8
طبعي الوفاء
عضو ملكي


الصورة الرمزية طبعي الوفاء
طبعي الوفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 08-08-2016 (09:26 PM)
 المشاركات : 36,426 [ + ]
 التقييم :  24652
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





 

رد مع اقتباس
قديم 03-01-2012, 03:42 PM   #9
طبعي الوفاء
عضو ملكي


الصورة الرمزية طبعي الوفاء
طبعي الوفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 08-08-2016 (09:26 PM)
 المشاركات : 36,426 [ + ]
 التقييم :  24652
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



قانعا بما قسم له وقدر.
٨١ و ٨٢ - قال أمير المؤمنين رضي الله عنه:
أكرم الأدب حسن الخلق، وأكرم النسب حسن الأدب.
أقول: يعنى - من أراد ان يجتمع فيه أحسن الآداب والشمائل ويحتاز به أفضل الخصال والفضائل فليجاهد في تحسين أخلاقه وتصفية أحواله، فان حسن الخلق أصل جامع لجميع الكمالات الانسانية وسبب كامل لفيضان الكرامات الإلهية (١)، ألا ترى ان الله تعالى خص نبيه صلى الله عليه (وآله) وسلم بما خصه وأثنى عليه بثناء لم يثن بمثله على سائر خلقه، فقال تعالى: انك لعلى خلق عظيم (٢). وعن أنس رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله أي المؤمن أفضل ايمانا؟ - فقال عليه الصلاة والسلام: أحسنهم خلقا. وقال الحسن البصري في تفسير قوله تعالى: وثيابك فطهر (٣) اي وخلقك فحسن، كذا في الرسالة القشيرية.
فإذا كنت موصوفا بحسن الخلق وشرف الأدب فلا تأس على أن ليس فيك عز الأصل وفضل النسب، فإنه لا عبرة بالنسب بلا حسن الأدب كما ترى.


 

رد مع اقتباس
قديم 03-01-2012, 03:44 PM   #10
طبعي الوفاء
عضو ملكي


الصورة الرمزية طبعي الوفاء
طبعي الوفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Apr 2009
 أخر زيارة : 08-08-2016 (09:26 PM)
 المشاركات : 36,426 [ + ]
 التقييم :  24652
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



حسن الادب من الاسلام







قد يأخذك العجب والإنكار لو قيل لك: إنّ الأدب مع الأكابر خُلُق مغروز في نفوس البهائم. قال الله العظيم: "حتّى إذا أَتَوْا على وادِ النّمَل قالت نملةٌ يا أيُّها النّمل ادْخُلُوا مساكِنَكم لا يَحْطِمَنَّكُم سليمانُ وجنودَه وهم لا يشعرون". تأدّبَت النّملة، تلك الحيوان البهيم، مع جنود سليمان عليه الصّلاة والسّلام، اعتذرت عنهم بأنّهم إن صدر منهم أذًى لكم، فإنّما من غير قصد؟!

إذا كان هذا أدب الحيوان مع صحابة سليمان عليه السّلام، فكيف ينبغي أن يكون أدبنا مع صحابة نبيّنا محمّد، صلّى الله عليه وسلّم، ومع سائر الأئمة والعلماء، رضي الله عنهم.

قال الله تعالى فيما حكاه عن أدب سيّدنا موسى مع الخضر عليهما السّلام وعلى نبيّنا أفضل الصّلاة والسّلام: "هَل أتَّبِعُك على أنْ تُعلِّمني ممّا عُلِّمتَ رُشداً". فهذه الآية تدل على أنّ سيّدنا موسى، عليه السّلام، راعى أنواعاً كثيرة من الأدب واللُّطف عندما أراد أن يتعلَّم من الخضر، أحدهما: أنّه جعل نفسه تبعاً له، قال "هَل أتّبِعُك". ثانيها: أنّه استأذن في إثبات هذه التبعية، فإنّه قال: "هل تأذَن لي أن أجعل نفسي تبَعاً لك". وهذه مبالغة عظيمة في التّواضع. ثالثها: أنّه قال "على أن تُعلِّمَني"، وهذا إقرار له على نفسه بالجهل وعلى أستاذه بالعِلم. رابعها: أنّه قال "ممّا عُلِّمتَ"، وصيغة 'مِن' للتّبعيض، فطلب منه تعليمه ممّا علَّمه الله، وهذا أيضاً مشعر بالتواضع، كأنّه يقول له: لا أطلب منك أن تجعلني مساوياً لك في العِلم، بل أطلب منك أن تعطيني جزءاً من أجزاء عِلمك، كما يطلب الفقير من الغني أن يدفع إليه جزءاً من أجزاء ماله. خامسها: أنّه قال "ممّا عُلِّمتَ" اعتراف بأنّ الله علَّمه ذلك العِلم. سادسها: أنّ قوله "رُشْداً" طلب منه الإرشاد والهداية، والإرشاد هو الأمر الّذي لو لم يحصل، لحصلت الغواية والضلال. سابعها: قوله "تُعلِّمَني ممّا عُلّمتَ" معناه أنّه طلب منه أن يعلّمه بمثل ما علّمَه الله به، وفيه إشعار بأنّه يكون إنعامك عليّ عند هذا التعليم شبيهاً بإنعام الله تعالى عليك في هذا التعليم. ثامنها: قوله "أتَّبِعُك" يدل على طلب متابعته مطلقاً في جميع الأمور، غير مقيّد بشيء دون شيء. تاسعها: أنّه ثبت بالأخبار أنّ الخضر عَرَف أوّلاً أنّه نبي بني إسرائيل، وأنّ موسى، عليه السّلام، صاحب التوراة، وهو الرجل الّذي كلَّمه الله عزّ وجلّ من غير واسطة، وخصّه بالمعجزات القاهرة الباهرة. ثمّ إنّه عليه السّلام مع هذه المناصب الرفيعة والدرجات العالية الشّريفة، أتَى بهذه الأنواع الكثيرة من التّواضع.

قال الحافظ ابن حجر: الأدب استعمال ما يُحمَد قولاً وفعلاً، وعبَّر بعضهم بأنّه الأخذ بمكارم الأخلاق، وقيل: الوقوف مع المستحسنات، وقيل بل هو تعظيم من فوقك، والرِّفق بمَن دونك، وقيل: إنّه مأخوذ من المأدُبة، وهي الدعوة إلى الطعام، سُمي بذلك لأنّه يُدعى إليه.

قال الإمام الذهبي في السِّيَر: كان يجتمع في مجلس الإمام أحمد زهاء خمسة آلاف أو يزيدون، نحو خمس مائة يكتبون، والباقون يتعلّمون منه حُسن الأدب والسَّمْت. وقال إبراهيم بن حبيب: قال لي أبي، يا بُني، ائْتِ الفقهاء والعلماء وتعلَّم منهم، وخُذ من أدبهم وأخلاقهم وهديهم، فإنّ ذلك أحبُّ إليَّ من كثير من الحديث.

وروى أبو نُعَيم في ترجمة الإمام مالك أنّه قال لفتًى من قريش: يا ابن أخي، تعلَّم الأدب قبل أن تتعلّم العِلم. وهذا أمر نشأ عليه الإمام مالك من أوّل يوم دخل فيه على العلم، فقد حكى صنيع أمِّه معه فقال: كانت أمِّي تنصحني وتقول لي: اذهب إلى ربيعة فتعلَّم من أدبه قبل عِلمه.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد, المنصوري, الادب, الحمله13/حملات, الشيخ

       

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
       

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
(¯`._.·إليك ربي لجأت `·._)<<حملة التوبة2 مع الشيخ د.أحمد المنصوري" عبدالرحمن سالم المنتدى الإسلامي 57 08-06-2012 02:36 AM
الصدق منجاة /الحمله12/حملات الشيخ أحمد المنصوري نصر99 المنتدى الإسلامي 28 08-06-2012 02:34 AM
(¯`._.·الإخلاص ..خلاص `·._)<<حملة4 مع الشيخ د.أحمد المنصوري" ‏ الراقية بأخلاقها المنتدى الإسلامي 18 08-06-2012 02:34 AM
(الاخلاص ... خلاص) حمله الـ 5 د.الشيخ أحمد المنصوري عبدالرحمن سالم المواضيع المكرره 0 12-27-2011 06:18 AM
حملات الشيخ الدكتور/أحمد المنصوري عبدالرحمن سالم المنتدى الإسلامي 8 12-19-2011 05:05 AM

 

 

ادارة المنتدى غير مسؤوله عن التعامل بين اﻻعضاء وجميع الردود والمواضيع تعبر عن رأي صاحبها فقط

 

 


الساعة الآن 09:18 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd


F.T.G.Y 3.0 BY:
D-sAb.NeT © 2011

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
This site is safe