مابين التطبيل والعشق
هل كل من مدح النصر والادار ة الحاليه هو مطبل وخائن وان كل من سب وشتم هو حريص ومخلص ويهمه الشأن النصراوي .
هذا هو الحاصل هذه الايام في الشأن النصراوي فهناك فئة وكما هو واضح إتخذت خطا خالف تعرف فهم مهما كانت هناك من حسنات وعمل جبار من قبل الادارة فهم تشائميون محبطون ويحاولو كل ما اوتو من جهد ان يفرضوا فكرهم ورايهم على الجمهور وأن من يخالفهم هو مطبل منشق ولا يقبلون بالرأي والرأي الآخر .
لانشكك في ولائهم وحبهم للكيان ولكن ولائهم الاكبر إنصب لأشخاص وغطى على ولائهم الاساسي فمن يرى لطرحهم وآرائهم يدرك ذلك فطرحهم ونقدهم أصبح شخصي وكأن بينهم وبين الاداره ثأر أزلي فأصبح النقد في الاشخاص وليس في العمل واصبحوا يطالبون بأشخاص بعينهم وكأن الكيان سيقف عليهم مع أن لهم تجارب سابقه وفشلت فشلا ذريعا أكثر من هذه الاداره .
لن نقبل من أحد أن يصف عشقنا للنصر بأنه تطبيل فنحن عشقنا النصر من نعومة أظافرنا ولم تفتح عيوننا في عالم الاشجيع إلا على النصر ولن نحيد عن هذا المبدأ فمرحى بهذا التطبيل الذي يؤكد مدى تعلق الجماهير بالكيان وليس الاشخاص .
نقول لهؤلاء عودوا لرشدكم فالكيان هو الباقي والكيان هو ما يهمنا وليس الاشخاص .
لماذ كل هذا الكره لهذه الاداره مع من سبقوها لم يقدموا ولا ربع ما قدمته
أتمنى من كل الجماهير ان تعي وتدرك أنه متى ماوقفت مع الكيان وادت دورها الحقيقي في المدرج سيتحقق الامل وسيأتي الغائب المنتظر وسنكون بإذن شريكا إستراتيجيا لكل نجاح .
محبكم ومحب النصر بجنون نصراوي الجنوب
|