معاقبة مراسلي القنوات الذين يسألون عن التحكيم ويشككون في الخصم ومنع رؤساء الأندية من

أعلنت لجنة الإعلام والإحصاء بالاتحاد السعودي لكرة القدم عن تنظيم إعلامي جديد منسوخ من لائحة الاتحادين الدولي والآسيوي مع بعض التعديلات الطفيفة وفرض غرامات مالية تتضاعف حد سحب بطاقة الإعلامي، ومن بين هذه الضوابط معاقبة المراسل التلفزيوني الذي (يطرح أسئلة ضد الحكام والفريق الخصم أو التي تؤدي إلى التشكيك بأي منتمي للوسط الرياضي من لاعبين أو إداريين ومن في حكمهم يعتبر مخالفة توجب العقوبة).
وأوضح الأستاذ أحمد صادق دياب رئيس لجنة الإعلام والإحصاء في ورشة عمل نظمتها هيئة دوري المحترفين مساء أمس الخميس في فندق (راديسون ساس) بالرياض أن مثل هذه الضوابط تطبق من قبل (لجنة الانضباط) وسنتها (اللجنة القانوينة) باتحاد القدم. وأخذ هذا المحور نقاشا مطولا مع عدد من الإعلاميين تتعلق بمرجعية الإعلام (وزارة الثقافة والإعلام) و (هيئة الصحفيين) وفرض اللجنة القانونية ماليس لها بحق الإعلام، وفي النهاية أوضح دياب أن هذ الأمر يختص بالناقل الحصري ومراسلي القنوات داخل الملعب ضمن ضوابط النقل ولوائح الهيئة واتحاد القدم، واعدا بدراسة المقترحات مع الجهة ذات الاختصاص.
وأعلن عن فرض غرامات مالية كبيرة بحق المدربين الذين يتخلفون عن المؤتمرات الصحفية واللاعبين الذين يرفضون التجاوب مع القنوات الفضائية ومراسلي القنوات الذين يذهبون للجماهير في المدرجات بالكاميرا.
ومنع التحدث لرؤساء الأندية والإداريين بعد المباراة مباشرة في الملعب، وعدم التحدث للمدربين واللاعبين قبل بدء المباراة.
وقدم الأستاذ أحمد صادق دياب شرحا في ورشة عمل للإعلاميين بعنوان "الإجراءات التنظيمية للعمل الإعلامي في مسابقات الإتحاد السعودي لكرة القدم" ضمن سلسلة ورش عمل تم إقامتها في فندق راديسون ساس في الرياض.
ورشة العمل لأولى كانت موجهة إلى الأمناء العامين والثانية للإعلاميين والثالثة لمدراء الإستثمار في الأندية.
بدأ ورشة العمل الثانية الخاصة بالإعلاميين رئيس لجنة الإعلام والإحصاء الأستاذ أحمد صادق دياب بالترحيب بالإعلاميين والإشادة بالإعلام الرياضي ، وقام بعرض وشرح أول لائحة إعلامية رياضية في تاريخ الرياضة السعودية والمختصة بالإجراءات التنظيمية للعمل الإعلامي في المسابقات الرياضية السعودية. وعرض صورا معبرة من بينها صورة لمباراة في جدة طرفها نادي الاتحاد في دوري آسيا توضح الفرق الكبير بين التنظيم الآسيوي والمحلي وخصوا على المضمار حيث لايوجد سوى مراقب المباراة، بينما في الدوري السعودي يعج المضمار بالمصورين وغيرهم. مشددا على تطبيق مثل هذا العمل الموسم الحالي.
وأشار دياب إلى أن هذه اللائحة نهائية وتمت الموافقة عليها من قبل الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب قبل يوم فقط، وتم عرضها على وزارة الثقافة والإعلام وستم إرسالها لجميع الأندية الرياضية ووسائل الإعلام المختلفة، علما أن هذه اللائحة تأتي متماشية مع العمل الإعلامي المفروض التي تندرج تحت لوائح الاتحاد الآسيوي والدولي لكرة القدم مع قليل من التعديلات.
وشهدت ورشة العمل حضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمقروءة واللإلكترونية ومن بينها (قووول أون لاين)، ونائب رئيس لجنة الإعلام والإحصاء الأستاذ أحمد المصيبيح وحضور بعض ممثلي المراكز الإعلامية في الأندية.
ومن أبرز ما نصت به لائحة الإعلام الرياضي التالي:
- أهمية تنظيم العمل الإعلامي في مباريات كرة القدم والهدف منها المحافظة على قيمة مباريات كرة القدم من الناحية التنظيمية والمساهمة في إخراجها بالشكل اللائق وتسهيل ممارسة الإعلاميين لعملهم ومهامهم.
- تحديد الأماكن والأوقات التي يحق للإعلاميين التواجد بها في الملاعب حسب التصاريح الإعلامية الممنوحة لهم من قبل إدارة الإعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب وبالتعاون مع هيئة دوري المحترفين ولجنة الإعلام والإحصاء بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
- تنظيم عملية تواجد الإعلاميين في منطقة المكس زون وتنظيم آلية اللقاءات السريعة Flash Interview لصاحب حقوق نقل المباريات للاعبين والمؤتمرات الصحفية للمدربين
- منع تواجد كاميرات التلفزيون في مدرجات الجماهير.
- يقوم مراسلوا القنوات الناقلة بالترتيب مع المنسق الإعلامي للمباراة قبل نهايتها بعشر دقائق بتقديم أسماء اللاعبين المراد استضافتهم وعلى المنسق الإعلامي للنادي تأمين حضور اللاعبين.
- لا يسمح بإجراء أي لقاء أو حوار قبل المباراة مع اللاعبين وتقتصر الحوارات قبل المباراة مع الإداريين فقط.
- لايسمح بإجراء أي لقاء بعد المباراة مع أي شخص من أي نادي غير اللاعبين
- لا يسمح بلقاء مدربي الفريقين أو التحدث إليهم إلا من خلال المؤتمرات الصحفية
- تقع مسئولية تنفيذ التعليمات في اللائحة على المراقب الإعلامي للمباراة بالتنسيق مع مدراء الإستادات الرياضية.
- طرح أسئلة ضد الحكام والفريق الخصم أو التي تؤدي إلى التشكيك بأي منتمي للوسط الرياضي من لاعبين أو إداريين ومن في حكمهم يعتبر مخالفة توجب العقوبة.
العقوبات
- في المرة الأولى غرامة مالية قدرها 10,000 ريال مع إلزام المخالف بالاعتذار في تغطية اللقاء التالي، وفي حال التكرار الثاني غرامة مالية مقدارها 20,000 ريال وفي حالة التكرار للمرة الثالثة يسحب الترخيص عن الإعلامي مع غرامة مالية قدرها 30,000 ريال ومنح ترخيص بديل لإعلامي آخر من نفس الوسيلة الإعلامية، وفي حال تكرار المخالفة من الإعلامي البديل تفرض غرامة مالية مقدارها 50,000 ريال ومنع الوسيلة من التواجد في الملعب وعدم إعطائها أي تصاريح لنهاية الموسم
- في حالة عدم إلتزام المدربين بالحضور للمؤتمرات الصحفية في المرة الأولى 20,000 ريال والثانية 40,000 ريال والثالثة 60,000 ريال
- في حالة عدم إلتزام اللاعبين المطلوبين من الإعلاميين وعدم وجود ما يبرر عدم حضورهم عقوبة مقدارها للمرة الأولى 10,000 ريال والثانية 30,000 ريال والثالثة 50,000 ريال يلتزم بها النادي بالتضامن.
وفي حالة التكرار الرابع على كل من المدرب واللاعب تضاعف العقوبة المالية مع فرض عقوبات انضباطية ورياضية على النادي.
وأشارت اللائحة بأن لجنة الانضباط تختص بفرض العقوبات الواردة فيها وفق إجراءات لائحة الانضباط.
وتم خلال ورشة العمل فتح باب النقاش والمداخلات من قبل الإعلاميين وإبداء وجهات النظر والاستفسار حول العديد من النقاط.

بالتوفيق لهم
هاذا جهد راائع منهم
ف انجاح الآنديه
كل الشكر لك هجوله ع التغطيه

فقط الامراء وحدهم يتكلمون ولا احد يحاسبهم

شيء جميلــ ،،
ونرجوا بأن تطبق العقوبات على الإعلام الهلامي أولاً لأنهم هم مصدر الفوضى في الملاعب السعوديهــ