عميد الكتاب محمد الدويش ... ( سيرته ، أجمل مقالاته ) مقالات كتبت بمداد من ذهب

السيرة الذاتيه
الأسم : محمد بن سليمان الدويش .. من مواليد محافظة الرس
الحالة الأجتماعيه : متزوج ولديه ولدان وأربع بنات
المؤهل التعليمي : ماجستير في الحقوق
العــمل : مدير عام الإدارة العامة للشؤون القانونية في وزارة العمل والشؤون الإجتماعية. ( تقاعد قبل شهر تقريبا )
بدأ الكتابة الرياضية عام 1399هـ في جريدة الرياض
كتب بشكل ثابت في عكاظ والملاعب الرياضية والرياض والجزيرة والوطن.
أسندت اليه وزارة الإعلام عام1994م كتابة نص الفلم الوثائقي عن وصول المنتخب السعودي لكأس العالم للمرة الأولى وكان عنوانه (الطريق الى أمريكا) .
لديه مشروع كتاب بعنوان( مقاطع تشخص الواقع) وآخر بعنوان (لاعب القرن).
له زاويه غير رياضية بعنوان (إنسان وقانون) في جريدة الجزيرة.
له محاولات شعرية شعبية وفصيحة.



**************************

من لا يعرف هذا الكاتب فهو لا يعرف الفن ولا الابداع

كاتب فرض نفسه وبقوه على الاعلام الرياضي على مدى ثلاثة عقود

رغم ان معظم زملاء المهنه هم من المناوئون والمعادون الذين لا يريدونه على الساحه

ظل ينثر ابداعاته حتى توجته الجماهير بكافة ميولها بلقب عميد الكتاب الرياضيين

سنحاول هنا ان نطرز ساحتنا العزيزه بمداده الذهبي لعلنا نستمتع بما استمتع به الرياضيون قبلنا

من إعداد أخوكم

اللون السابع

((1))

نحو مستقبل أفضل

تأهل الناشئون االسعوديون لكأس العالم للمرة الثانية . و بإذن الله سيتأهل الشباب السعودي .. لكأس العالم للمرة الثانية النتائج والمستوى تأكيد للقاعدة الصلبة التي تستند عليها الكرة السعودية و هي تتربع على عرش الكرة الآسيوية . و مع أن المنتحب السعودي لازال يسعى للتمثيل أمام حضرة كأس العالم إلا أن الكرة السعودية الناشئة يجب أن تتجاوز التواجد إلى المنافسة بل إن المنتخب الأول يجب أن يختصر المسافة بين الحضور إذا حضر و بين ترك الأثر .. إن هذا هو المستقبل الأفضل للكرة السعودية . غير أن السعي إليه يقتضي الأخذ بمنهجية الإعداد من قبل الأندية . فالأندية مازالت تقف عند مرحلة الإهتمام الكلي بالناشئة من خلال التسابق على ضم المواهب من الحارات والأندية الصغيرة .و هي عند هذه المرحلة أكدت صلابة القاعدة المتمثلة فيما قدمه منتخب الناشئين و الشباب غير أنها و هي ذات الفضل مطالبة الآن بالتسابق على نوعية الإعداد بما يحقق طموحات الكرة السعودية . و هو مطلب يجب أن يشاركها تحقيقه المسئولين عن المنتخبات من الناحية الإدارية و الفنية .

هل أقتنعنا جميعا بأن منتخب الناشئين كان الأفضل في قطر ؟ و ان الحظ وحده وقف ضده ؟ هذا المنتخب الزاخر بالطاقات الفردية كيف كانت جماعيته؟ لقد كانت الإجتهادات الفردية ترسم تحركات أفراده داخل الملعب و الأمر لا يرجع للتكتيك فحسب .. و لكنه يرجع بالدرجة الأولى لإسهام الأندية في تخليص اللاعب من الأسلوب الفردي " أسلوب الحارة " و زرع أهمية وقيمة الأداء الجماعي في ذهنه .وتكاد الصورة تتضح أكثر عندما نجد بين لاعبي المنتخب الأول من يمارس الفردية حتى الآن . راقبوا تمارين الأندية ثم عودوا بخيبة الأمل التي سيقدمها لكم المدربون و هم يصفقون لأسلوب الحارة .. ماذا عمل كل المدربين الذين مروا على الهلال لعادل عبد الرحيم مثلا ؟ لا شيء !! والنتيجة أن موهبة مثل هذا اللاعب تراوح مكانها ! عندما توجد المحاولة يكون أسلوبها غير ملائم : "بيلي بنجهام" كل ما فعله لفردية ناصر الفهد كرسي الإحتياط فخسره من حيث أراد كسبه !! لأن ببلي بنجهام لا يود إجهاد نفسه بإقناع ناصر الفهد نفسيا و فنيا بأهمية الاداء الجماعي اللاعب و الفريق . هيربان كان المدرب الوحيد الذي شاهدته يحارب أسلوب الحارة .. كان يطلق الصافرة محتسبا خطأ على اللاعب الذي يحتفظ بالكرة . إن الأندية ترهق منسوبيها - بدنيا وماديا - في البحث عن المواهب و لكن المدربين حتى الآن لا يعلمون شيئا خارج نطاق الكسب السريع . و من الظلم أن نمتلك مثل هذه المواهب التي يزخر بها منتخب الناشئين ثم نخسر طموحاتنا بسبب الفردية ..

و يطير أملنا بالأندية حتى يعانق السحاب عندما نقترح عليها الأخذ بمنهجية "التبني الفردي" للمواهب كما تفعل الأندية العالمية .. فعندما تطالع البرنامج الذي وضعه فلامنجو لزيكو أو البرنامج الذي وضعته الأرجنتين لمارادونا تدرك أن صقل الموهبة من أجل الوطن لا يتوقف عند إتاحة الفرصة ثم الإهتمام المعنى و إنما بأخذ شكل برنامج علمي خاص يعده في الرياضة و علم النفس و الإجتماع و الطب .و الشك في قدرة أنديتنا الأخذ بهذا يدعونا إلى التمسك على الأقل باقتراح برنامج فني خاص للموهبة يخلص اللاعب من عيوبه و يطور قدراته .. بيد أن هذا يبدو خاليا أيضا عندما ندرك سلبية المدربين حتى فيما يتعلق بعيوب اللاعب .. تذكروا مثلا أن عبد الله عبد ربه بدأ و أنتهي و هو لا يرفع رأسه عن الأرض و كذلك يفعل الآن يوسف جازع . و أحيانا تكون السلبية من الأندية فأحد المدربين خصص ملفا لكل لاعب يتضمن تقريرا فنيا عنه و عندما رحل هذا المدرب ألقى النادي الملفات في سلة المهملات ! إن إشارة عارضة لبعض المواهب تقنع بأهمية هذا البرنامج الفني الخاص " يوسف الثنيان " هذا اللاعب الذي وهبه الله كل المهارات والقدرات الكروية ماذا قدم له الهلال حتى الآن ؟ لا زالت مهارته و قدراته تخدم المدرجات أكثر مما يخدم الأداء الهلالي .. الا يحتاج هذا اللاعب لبرنامج خاص يصل من خلاله إلى تسخير مهاراته وقدراته لصالح الفريق .. ؟ " فهد الهريفي " لاعب طموح متحمس لديه كل مواهب و إمكانيات لاعب الوسط المهاجم إنه حتى الآن لا يعرف طريق المرمى جيدا و يطارد الكرة أينما حلت .. ماذا قدم له النصر ؟ أتوقعه الآن يقول ضاحكا : " برنامج خاص " بخ بخ كل ما أطلبه منهم المعاملة العادلة و بس " !! محمد فريج هذا الواعد .. مزيج من المدافع و المهاجم .ز رأيناه في قطر يشق طريقه أكثر من مرة من الدفاع إلى الهجوم ثم يقدم الكرة للمدافعين و يعود من حيث أتى .

محمد الشلقان .. طراز نادر من المهاجمين الذين يجمعون بين المهارة والذكاء و قوة القدمين .. لكنه ظهر في قطر محتاجا لرعاية خاصة تمكنه من إستغلال قدراته . .. وغير هؤلاء الكثير من المواهب التي تضمها الأندية ممن تشكل خامة قابلة للصياغة المناسبة من خلال برنامج فني خاص إذا ما أردنا للكرة السعودية أن تقول يوما للعالم أنا هنا .

للمعلومية : فإن معظم الذين يدربون البراعم و الناشئين في معظم الأندية ممن يسمونهم بالمدربين الوطنيين الذين لازالوا في مرحلة الف باء التدريب ..

و طالما الأمر كذلك فلا منهجية إعداد و لا برامج خاصة ولا هم يحزنون ! اللاعب سيظل كما هو حتى يصل للفريق الأول .

الملاعب الرياضيه ـــ 1407هـ

((2))

أمير الرياض و أمير الرياضة

لم تكن الحرارة في الرياض مساء الأربعاء الماضي مزعجة بل كان ثمة نسمة باردة تداعب موكب الصيف الراحل .. في الصف الأمامي من المنصة الملكية بملعب الملز كان وجه " سلمان بن عبدا لعزيز" يقول شيئا لا يقوله إلا الرجال الذين يعيشون لأمتهم .. و من خلف سموه كان وجه "فيصل بن فهد" يقول أشياء لا يقولها إلا الرجال الذين ينتصرون على أنفسهم ، أمير الرياض جاء يمثل إيمان هذا البلد حكومة وشعبا و إهتمام هذا البلد قمة و قاعدة بالأماني و الأحلام و الهموم العربية حتى تلك التي تتعلق بالرياضة .

و أمير الرياضة جاء يشهد نجاح عمله الدؤوب و جهده المتواصل من أجل الرياضة العربية .. و لم يكن غريبا أن يقول سلمان بن عبد العزيز أنه سعيد جدا بإلتقاء شباب العرب في بيت العرب .

كما لم يكن غريبا أن يقول فيصل بن فهد انه أكثر الجميع سعادة بهذا التجمع .. فسلمان وفيصل هما أنت و أنا .. هما كلنا في البلد الذي نذر نفسه في زمن التناقضات العربية و الإحباطات العربية للعرب كل العرب كما هو للمسلمين .. كل المسلمين ..

مساء الأربعاء الماضي بدأ فيصل بن فهد آماله و أحلامه و طموحاته الرياضية العربية ..

مساء الأربعاء الماضي فقط بدأت البطولات العربية كما أرادها أمير الرياض .

مساء يوم الأربعاء الماضي لم يملك أولئك الذين تشآئموا و تثاقلوا إلا أن يصفقوا و ليس أمامهم إلا أن يخضعوا برامجهم المحلية للبرامج العربية العامة فالفرع يتبع الأصل و الخاص يخضع للعام .. فإن فعلوا فأهلا بهم تحت بريق الأمل العربي و ان لم يفعلوا فإنهم وحدهم في زاوية مظلمة لا أمل فيها .

قول وفعل ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها الدكتور صالح بن ناصر بصدق و لكن حديثه هذه المرة ذو أهمية خاصة فحين يقول الدكتور صالح بن ناصر في هذا الوقت بالذات أن سبب إخفاقنا في الغالب يرجع إلى سوء الإعداد و حين يقول في هذا الوقت : أننا تجاوزنا مرحلة المشاركة للإحتكاك إلى مرحلة المشاركة للمنافسة .

وحين يعترف في هذا الوقت بالذات بأن مشاركاتنا الأخيرة لم تكن بمستوى طموحاتنا . فإن الحديث يصبح عملا . و الإعتراف وعدا.

العمل من أجل المنافسة في المشاركات بتلافي أٍسباب الإخفاق .

و الوعد بمشاركات بمستوى الطموحات برفض مبررات المستوى على الأقل .

المثل والقادم نسعى للإنجاز .. نركض للفرح نبحث دائما عمن يسجل إسمنا في ذاكرة التاريخ الرياضي و الإقليمي القاري والدولي ..

نحتفي بمنتخب جعلنا أبطالا .. و نفرح بفريق يحقق لنا البطولة و كذلك نفعل مع النجوم ..

محمد سويد هذا القادم كالبرق هدافنا ثم يصبح هداف العرب بإسمنا .. إنجاز كبير في زمن قصير يحققه لنا السويد كما حققه لنا من قبل ماجد عبد الله ..

و من ماجد إلى السويد يمتد مشوار الإنجازات و البطولات ماجد عبد الله الذي حقق باسمنا افضل لاعب في آسيا ثلاث سنوات متتالية . و محمد السويد الذي يبدأ مشوار ماجد عبد الله .. مشوار الكفاح المليء بالعرق و الجهد و الصبر يقول السويد : إن ماجد مثله الأعلى و يقول ماجد إن السويد قادم .. و هاهو القادم يبدأ بهداف العرب و هاهو المثل يظل في المشوار فيحل ثانيا على المستوى العربي ..

أهلا بالسويد و دمت يا ماجد .

الملاعب الرياضيه ـــ 1408هـ

((3))

سحب اللقب من هداف العرب

الملاعب الرياضيه ـــ 1411هـ

((4))

الزمن يمضي ونحن نتفرج

فاز التلفزيون السعودي بقناتيه الأولى والثانية بالمركز الأول بين تلفزيونات العالم الحكومية والتجارية في ترتيب تجاهل اولمبياد برشلونة . والغريب ان يأتي هذا التجاهل الذي لا مثيل له في عز الصيف أي في وقت الحر والإجازة المدرسية والرياضية . وقد كنا نعتقد ان برشلونة ستكون فرصة ذهبية لتلفزيوننا لتعويض الهاربين اليه من حر الأرصفة وغبارها العاجزين ماديا عن الهرب منه إلى الخارج او إلى الدش وما أكثرهم ! ولكن ما كل ما يعتقده المرء يدركه . كأنما أراد تلفزيوننا العزيز هو الآخر ان يساهم في تخلفنا الاولمبي .. كيف لا وقد اصاب نصيبنا الاولمبي المعتاد " الفرجة " في مقتل ؟!

اننا مجتمع يتفرج على الرياضة ولا يمارسها .. هذه العبارة التي لا أدري من اول من اطلقها تختصر كل الإجتهادات حول اسباب موقعنا الاولمبي الذي لا وجود له على الخريطة .

ان الحديث عن الرياضة الرسمية حين الحديث عن النصيب الاولمبي يعتبر من وجهة نظري مغالطة كبيرة فالمؤسسة الرياضية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد لم تتردد في توفير و إستخدام كل الوسائل التي تدفع بهذه الرياضة إلى القمة . غير ان ذلك وحده لا يكفي للفوز بنصيب اولمبي فثمة دول عديدة لا تملك امكانياتنا الرياضة ولا إهتمامنا الرسمي بالرياضة فرضت وجودها الأولمبي منذ زمن لكن هذه الدول تملك الشيء الأهم .. الشيء الذي لم نملكه بعد . ان هذه الدول تملك " الممارسة الشعبية" التي لم نحاول الوصول اليها بعد بل اننا وبكل اسف نعمل وبصورة غريبة على الإبتعاد عنها وكان آخر ماعملناه في هذا الإتجاه حرمان المشاهد من متابعة اولمبياد برشلونة!!

والدليل على ان الممارسة الواسعة منطلق النجاح الأول لأية لعبة رياضية ان كرة القدم السعودية لم تتطور لتوفر الإمكانيات والتخطيط فحسب وانما وهذا هو الأهم لتوفر القاعدة العريضة من خلال الممارسة الواسعة وهكذا يتدرج مستوى الالعاب الأخرى وفقا لقاعدة ممارستها .. وبالتالي فاننا اذا اردنا ان نبدأ الطريق نحو وجود اولمبي علينا ان نفكر في السبل التي تدفع الألعاب الأخرى - وخاصة الفردية - إلى ساحة الممارسة الشعبية الواسعة بحيث نتحول إلى شعب يمارس الرياضة وليس يتفرج عليها فقط .. و أول ما يمكن التفكير فيه المدرسة والحي .

ان المدرسة او الجامعة او المعهد لم تعد في ظل تنمية الإنسان التي تهدف اليها كل برامج التعليم في العالم مجرد مكان يتلقى فيه الطالب المعلومات وانما تحول إلى مكان نبني فيه الأجيال بدنيا وفكريا ومن اهم وسائل البناء البدني والفكري الممارسة الرياضية .

وكذلك فإن الحي لم يعد في ظل التوسع الحضاري مكانا للسكن فحسب ولكنه أصبح نموذجا مصغرا للمدينة بكل ما فيها من انشطة وحياة. فمتى نلحق بالركب؟ متى نحيل مدارسنا إلى ساحة لكافة الأنشطة الفكرية والجسدية ونحيل احياءنا إلى ميدان للتنمية الرياضية والإنسانية . حبذا لو فكرنا في تكييف النشاط المدرسي الرياضي وتوجيهه إلى الألعاب الفردية . وحبذا لو فكرنا في ساحة شعبية لممارسة معظم انواع الرياضة في كل حي .. حبذا لو شجعنا فتح الأندية الرياضية التجارية في كل حارة لو فعلنا ذلك لاصبحنا شعبا يمارس الرياضة دون ان يتفرج عليها فقط لو فعلنا ذلك لوجدنا امامنا في كل لعبة رياضية عشرات المواهب التي تتبناها الأندية و الإتحادات لتجعل منها ابطالا يرفعون راية التوحيد في المحافل الدولية . إن الزمن يمضى ونحن نتفرج على الرياضة دون ان نمارسها .

هذا البيان تعليقا على ما كتبناه في الأسبوع الماضي نشرت احدى الصفحات الرياضية بيانا استغرقت صياغة يومين كاملين زعم فيه الذين كتبوه على لسان الرشودي بأنه يواجه حملة شعواء لانه اصبح لاعبا هلاليا . والواقع ان ما كتب عن الرشودي لا يختلف عن غيره من حيث تأييد أو معارضة إنتقاله للهلال وقد كنت من المؤيدين للصفقة لإنها من مصلحة التعاون و الرشودي .

اما ان كان الذين كتبوا البيان يقصدون بالجملة ما كتبناه عن ميول الرشودي فان هذا من دموع التماسيح التي تعودناها عن فريقهم والا فاين الحملة والإساءة فيما كتبناه ؟!هل استغراب تنكر الرشودي لميوله السابقة لمجرد انه انتقل لفريق منافس اعتبر في عرف هؤلاء التلاميذ حملة واساءة ؟! ان كان هذا حملة واساءة فماذا يسمى ما يكتبونه كل يوم عن لاعبين وصحفيين واندية ومدربين يصل إلى درجة السخرية و الإستهزاء وليس فقط الإستغراب و الإنكار .

بل اين كان هذا الحرص الخيالي على الرشودي حين اتهمته نفس الصحيفة بعد مباراة الكأس بين النصر والتعاون بأنه خان فريقه وتساهل مع ماجدعبد الله ليسجل هدفين بدافع من ميوله النصراوية ؟

ماجد و سامي اذا ما اقتنع مدرب المنتخب الأول بان سامي الجابر يستحق فرصة مشاركة ماجد عبد الله في رأس الحربة فاننا سنكون امام تجربة اخرى في البحث عن اللاعب الذين يكمل خطورة ماجد عبد الله ويستغل الرقابة عليه .. ومن يدري فربما نجحت التجربة هذه المرة ومنها ينطلق سامي ليخلف ماجدا بعد اعتزاله في هذا المركز . لقد تمت تجربة الكثير من اللاعبين لتشكيل ثنائي هجوم مع ماجد عبد الله فمنهم من اخفق تماما ومنهم من سجل نجاحا مؤقتا .. فهل يأخذ سامي فرصته وهل ينجح ؟

صحافة الإتفاق لم تعد الصحافة الرياضية تتعامل مع الإتفاق كما كانت ولم يعد الإتفاق يتعامل مع الصحافة كما كان .. لقد دخل بين الطرفين الكثير من الشك وسوء الظن وفقدت العلاقة بينهما الكثير من هدوئها ومرونتها ..

هل تغيرت إدارة الإتفاق ام جاء جيل من المراسلين على غير ما أعتادته هذه الإدارة ؟ إنني المس بعض التحامل احيانا على إدارة الإتفاق ولكنني ايضا المس في الغالب عصبية هذه الإدارة وقلة تحملها .

الملاعب الرياضيه ـــ 1413هـ

((5))

ملاحظه : هذا المقال اوقف بسببه العميد 6 شهور لان المنتقد هو عضو شرف الهلال رئيس اللجنه الفنيه الامير نواف بن محمد

الملاعب الرياضية ـــ 1422هـ

((6))

من ذا يلوم الكأس لو عشق النصر

إمتدت إقامة الكأس في النصر سنة ثانية وكتب النصراويون مساء الجمعة فصلا آخر من رواية العشق الأصفر بين الذهب والنصر .. لكن السنة غير السنين .. والفصل غير الفصول .. للسنة لون خاص .. و من خلال اللون والعنوان يسقط لوم الكأس على عشق النصر فأمام الظروف والعقبات لا تقوم قائمة للحظ والمستوى والتحكيم . ومن خلال اللون والعنوان ترسخ أهلية نجوم الذهب للذهب فمهارات ماجد عبدالله وعطاء الهريفي و إنطلاقات محيسن وتسديدات يوسف وصلابة رياض وتوجيهات توفيق وفدائية نواف لا تساوي شيئا امام مواقف هؤلاء اللاعبين الرجولية وتضحياتهم المثالية .. ظروف النصر وعقبات طريقه لون السنة الخاص فمن يرى اللون ؟

النصر فريق لم يثبت على تشكيلة واحدة في مباراتين متتاليتين في الدوري أو الكأس .. لاحقته التغييرات في كافة خطواته حتى في حراسة المرمى .. كم لاعب مثله هذا الموسم وكم أسم مر على الظهير وقلب الدفاع والجناح الأيمن ؟ كم لاعب نصراوي أصيب بل من هو اللاعب الذي سلم من الإصابة ؟ كم لاعب تعرض للإيقاف التحكيمي والإداري ؟ النصر الفريق الذي أستغنى عن حارسه الأول في عز المنافسة وزج بحارس ناشيء في أهم المباريات . النصر الفريق الذي قلب تكتيكه فجأة من كرة هجومية تكشف الدفاع وتفرغ الوسط إلى كرة دفاعية تنظم الهجوم وتحاصر الوسط . لعب بدفاع مرمى ووسط شاغر ففاز هجومه ولم يتعرض لهزيمة ثقيلة إلا واحدة لم يوفق فيها حارس المرمى . ثم لعب بهجوم مرتد ووسط مدافع فقاوم دفاعه الضغط وخطف هجومه الفوز . إنه الفريق الذي حاصرته ظروفه الداخلية وظروف خارجية بدرجة واحدة فمن غيره يعسكر يومين للمباراة الواحدة ومن اشتكى مثله من اسماء الحكام وجدول المباريات ؟ ومن غيره قسى عليه وعلى لاعبيه محبوه ؟ ومن غيره عمل إداريوه ومدربوه بأجور مؤجلة الدفع ؟ لو مر هذا كله بغير النصر هل ينافس على الدرع ثم يحرم منافسه منه ثم يخطف الكأس أمامه ؟ .. أما مواقف لاعبيه وتضحياتهم فانها عنوان الفصل المختلف فمن يقرأ العنوان ؟ ..

هذا الذي تقرؤون عنه ..ماجد الرياضي .. الإنسان .. فهل قرأتم عن ماجد النصراوي ؟ ماجد الذي يعطي اكثر مما يأخذ .. الذي لم يستغل نجوميته وشهرته ليفرض رأيه ويملي شروطه .. ماجد الذي يذهب للموهوبين ليسجلهم في النصر ويدفع لهم احيانا .. ماجد الذي ساهم بشراء سيارة لأحد زملائه .. الذي وقف مع كل زميل في كل مشكلة وفي كل ظرف فهاتوا لاعبا يفعل ذلك غير ماجد عبد الله ..ثم هاتوا لاعبا مثل فهد الهريفي يعيش بقلبين .. قلب مع ظروف عائلية في بيشة وقلب مع ظروف دراسية وفنية في الرياض ولكنه يدخل الملعب بقلب واحد لا مكان فيه الا لحب النصر وجمهور النصر . اما محيسن الجمعان فكل ما تعرفونه عنه انه كوبرا يلدغ المرمى احيانا ويرحمه حينا ولكنكم لا تعرفون الشاب الصالح الذي يعتكف في البيت الحرام .. اللاعب الصابر الذي يعانى من اصابة مزمنة .. الابن البار لعائلة كبيرة . وكل ما يمكن ان تقولوه عن صالح المطلق انه لاعب مكافح دون ان تعرفوا بأنه ظل سنة كاملة يخرج من التمارين والمباريات إلى المستشفى حيث يمضي الليل بجوار سرير والدته "يرحمها الله" وإنه أخيرا قاد سيارة لا تزور الصناعية ولا تموت فجأة عند الإشارة ..إبحثوا عن يوسف خميس الفنان القائد بين الذات والفريق فلم يعاني أحد كيوسف من الذات ومن الفريق وبين ظلمكم للفريق بإسمه .. انصفوه باسم الفريق وانصفوا الفريق باسمه .وابحثوا عن رياض الأحمري الشاب الرشيق بين الرغبة الشخصية والرغبة الجماعية فقد هجر رياض رغبته الشخصية ليحقق لكم رغباتكم الجماعية فاصبح مدافعا صلبا يحمي المرمى برجولة ..

أمثلة قليلة لمواقف كثيرة يطول الحديث عنها فهناك توفيق المقرن وحسن الحمران وسلمان القريني وهناك مساعد الطرير وناصر الفهد ومحمد الشلقان . اما نواف مبارك فقد أشفقنا عليه من الموقف الكبير والتجربة الشاقة فاذا به أكبر من الموقف و أشق من التجربة كنا نظنه يضحي بمستقبله وماضي سالم مروان ولكنه كسب المستقبل وحافظ على الماضي ..إن نجوم الذهب مواقف .. ورجال خارج الملعب كما هم داخله

ليس هذا تطبيلا للنصر فما اسهل التطبيل لفريق يحصد الذهب بماجد و الهريفي و محيسن ولكنني أضع لغير النصراويين جدارة النصر بالكأس بمقياس ظروفه ومواقف لاعبيه مهما كان مستواه وحظه وأخطاء التحكيم لصالحه . و أضع للنصراويين مدى قدرة لاعبيهم على التفوق في الدوري كما تفوقوا في الكأس لو قدروا مواقفهم مهما كانت الظروف والعقبات فليكن الكأس في سنته الثانية الخامسة لغير النصراويين مقنعا .. و للنصراويين دليلا .

الملاعب الرياضيه ـــ 1407هـ

(( 7 ))

ملاحظه : كأن الكاتب يتحدث عن الهلاليين اليوم .. او ان الهلاليين صوره واحده لم تتغير منذ نشوؤهم

إستثناءات الواقع الأزرق

(1) لماذا تكرهون ان يفوز الهلال بالدرع ؟ لماذا تأملون من الفرق الأخرى ان توقف زحف الهلال إلى البطولة السادسة ؟ ولماذا تقولون دائما ان الهلال يخدمه الحظ وأشياء اخرى ؟ انكم فقط تحاولون وقف الواقع الأزرق لكن الهلال يظل ابدا جديرا بالبطولات بهذا الكم الهائل من لاعبيه المخلصين وبهذه الحركة المؤثرة من بعض محبيه وبهذا الرسم المحدد من صحافته وبكل المميزات والإمكانيات الهلالية التي لا تتوفر لكم .

بل ان الهلال جدير بالموازنة التاريخية اذ ظل ثلاث عشرة سنة يعاني من الحرمان في ظل الزمن الأخضر ثم الفترة الصفراء . فقد كان للأهلي زمنه وللنصر فترته وكان الهلال غائبا ولكنكم تنسون هذا .. فلماذا لا تدعون الهلال يستمتع بزمنه ؟

(2) في زمن الهلال يصبح للبطولات المحلية طعم خاص ونكهة خاصة الا عندما تذهب لغير الهلال فمسابقة كأس الإتحاد تظل تنشيطية الا اذا فاز بها الهلال ومسابقة الكأس ليست اقوى من الدوري الا اذا فاز بها الهلال والدوري نفسه يصبح اقوى دوري عربي اذا فاز به الهلال . ومادام الهلال يعطي للبطولات المحلية هذه النكهة وهذا الطعم فان من حقه ان يفوز بها كلها و من لا يعجبه ذلك يشرب من البحر فنحن هلاليون واشربوا من البحر !!

(3) و في زمن الهلال يصبح مجرد التمثيل الخارجي بطولة الا حين يكون الممثل غير الهلال بل ان كل البطولات الخارجية التي يحققها الإتفاق تصبح خبرا من الماضي امام التمثيل الهلالي . ومادام الهلال يعيدنا إلى مرحلة المشاركة الخارجية فان من حقه ان يمثلنا خارجيا حتى لو خسر كل البطولات الخارجية ومن لا يعجبه ذلك فهو اما نصراوي او أهلاوي او إتحادي يريد ان يكون تمثيله الخارجي بطولة واما انه إتفاقي يريد ان تكون بطولاته الخارجية في مستوى التمثيل الهلالي ومن كان غير هلالي فليشرب من البحر فنحن هلاليون واشربوا من البحر..

(4) و في زمن الهلال تصبح الالقاب الفردية سواء على المستوى العربي او الآسيوي مجرد فقاعات صابون يفجرها التشكيك الا حين يحققها الهلاليون فانها عند ذلك تتحول إلى اهرامات لا تتأتى عليها عوامل الطقس و الأيام وحتى حين تتساوى الالقاب مصدرا ومسمى لابد ان تصبح في زمن الهلال غير متساوية فهي عادية لغيرهم وغير عادية لهم ومن لا يعجبه ذلك فليشرب من البحر فنحن هلاليون واشربوا من البحر ..

(5) و في زمن الهلال يصبح اللعب الرجولي خشونة حين يكون امام الهلال وتصبح الخشونة رجولة حين تكون من الهلال فليس مهما ان ينقطع موسى مرزوق او عبد الرحمن بورشيد عن الكرة ستة اشهر بل المهم الا ينقطع عنها حسين البيشي ستة ايام !! ومن لا يعجبه ذلك فليشرب من البحر لأننا هلاليون واشربوا من البحر ..

(6) و في زمن الهلال يصبح صمود الفرق الاخرى وسعيها للفوز او التعادل مطلوبا الا امام الهلال فانه عند ذلك يكون تحريضا وتحديا لا مبرر له . فالطائي مثلا لا ناقة له ولا جمل وهو يحاول ان يفوز على الهلال او يتعادل معه بينما له قافلة من الجمال و النياق وهو يفوز على النصر او الأهلي او الإتحاد .. لان المطلوب من الفرق الاخرى ان تكون نعامة امام الهلال واسدا امام غيره والا فانها تقبل التحريض والوصاية ومن لا يعجبه ذلك فليشرب من البحر فنحن هلاليون واشربوا من البحر ..

(7) و في زمن الهلال تصبح الإحتجاجات وسيلة فاشلة لكسب البطولات ان كانت ضد الهلال ووسيلة مشروعية ذكية ان كانت من الهلال . وبالتالي فانه يجب رفض أي احتجاج يقدم ضد الهلال مهما كان نظاميا حتى لو كان هناك احتجاج مثله تم قبوله .. وإلا فما هو الفرق بين احتجاج النصر واحتجاج الأهلي ؟ الفرق ان احتجاج النصر كان ضد الهلال واحتجاج الأهلي ضد الإتحاد ! ومن لا يعجبه الفرق بين الهلال والإتحاد فليشرب من البحر فنحن هلاليون واشربوا من البحر ..

(8) هذه نماذج من إستثناءات الواقع الازرق يجب ان توافق عليها لتكون كرويا معتدلا محايدا والا فانك في قمة التعصب والانحياز !

اجل فحتى لو كنت من النوع الذي يلمس الفرق بين فريق الهلال بما يقدمه من نجوم وعطاء بصورة تجعله جديرا بالبطولات وبين إستثناءات الواقع الازرق كما يريدها بعض الهلاليين بما فيها من امتيازات وتناقضات فانك متعصب منحاز وبامكانك ان تشرب من البحر كما تشاء فنحن هلاليون واشربوا من البحر ..

أنت فاشل رفع الناشيء يده واطلق صرخة مدوية امام الكاميرا وهو يقول في مقابلة صحفية مدرب فريقنا فاشل ولا يصلح ابدا ! هذا الناشيء لم يلعب سوى عدد محدود من المباريات ومع ذلك سمحوا له وسمح لنفسه بان يقول ما قاله عن مدربه .. كيف يمكن قبول ذلك ؟ ولماذا لاتعلم الأندية لاعبيها كيف يتحدثون عن الآخرين ؟ لماذا لا تعلمهم ان لكل انسان ايجابيات وسلبيات وانه يجب على من يقيم الآخرين ان يذكر ايجابياتهم وسلبياتهم لا ان يطلق عليهم حكما بالفشل خاليا من المبررات ان لاعب الرياض " محمد المطرف " قد ارتكب خطأ جسيما بحق مدربه " جيلدو " حين حكم عليه بالفشل . فاذا كان من اخطاء " جيلدو " إهتمامه بلاعبي الخبرة على حساب الوجوه الصاعدة فان هذا ليس مبررا كافيا للحكم عليه بالفشل واذا ما سمح " المطرف " او غيره لنفسه في المرات القادمة ان يقيم المدرب فان عليه ان كان يستطيع ان يذكر ايجابياته وسلبياته او ان يعتذر .

الملاعب الرياضيه ـــ 1410هـ

((8))

السحابة تسعة في الملز

ماجد عبد الله يا لهذا الاسم المسكون حضورا وتأثير يالذا الاسم الساكن حبا وتقديرا .

ثلاثون الف متفرج وقفوا وقفة واحدة ضجت بها جوانب ملعب الملز !

السحابة رقم تسعة تخيم سماء الملعب .

بيليه الصحراء يهبط اضطراريا داخل المعلب .

التفت "غريب" يسأل جاره : كل هذا من اجل لاعب ! ثم اضاف ولكنه يبدو مغرورا .. انه لم يبادل الجمهور التحية .

أجاب جاره بهدوء : سترى بعد قليل كيف يرد تحية الجمهور .. ان له اسلوبا خاصا .

ارعدت السحابة بجوار القائم ثم ابرقت بين يدي الحارس واخيرا امطرت هدفا في مرمى الانصار .. أستغرقت المهمة عشر دقائق فقط .

والتفت الغريب إلى جاره قائلا : أجل ان له اسلوب خاصا .. انه يرد التحية بالاهداف !!

ان العلاقة بين اللاعب والمشجع كما يصورها ماجد عبد الله ليست علاقة تصفيق وتحية وانما علاقة تقدير وعطاء في اطار مثالي غير ان هذه العلاقة السامية لا يحققها الا اللاعب المبدع والمثالي . . هناك مثاليون لكنهم غير مبدعين .. وهناك مبدعون لكنهم غير مثاليين .

هؤلاء وهؤلاء لا تتجاوز علاقة المشجع بهم التصفيق والتحية الا ان ماجد عبد الله مبدع ومثالي . اما الابداع الماجدي فإنه موهبة ينتهي الحديث عنها من حيث بدأ ..

يكفي ان هدفه في نيوزيلندة يعرض اسبوعيا كمقدمة لبرنامج الرياضة في التلفزيون البرازيلي .

ويكفي ان ماجد عبد الله موضوع اختبار مادة اللغة الانجليزية على مستوى الثانوية العامة في البحرين .

ويكفي ان طفلا في قرية نائية بالجزيرة يعرف ماجد عبد الله كما يعرف الاخضر بلومي .

ويكفي ان نجمة مصرية مشهورة يكون ماجد عبد الله هو نجمها المفضل بين النجوم العرب .

لقد سرق ابداع ماجد الاعجاب من كل العيون في كل مكان .

اما المثالية الماجدية فانها لا تقف عن حدود الامتناع .. ماجد عبد الله ليس مثاليا لأنه لا يصيب زميلا.. لانه لا يبادل الآخرين الاستفزاز فحسب . انما تصبح مثاليته عطاء وهو لا يجد ما يقوله غير الصمت لحكم يقول له : " لا ضربة جزاء ولا هدف و اللي تقدر عليه سويه " .

وهو يتجه للحكم طالبا منه الغاء هدف احتسبه لصالحه لان الكرة دخلت المرمى من تمزق جانبي اسفل الشبكة .

وهو ينكر تماما قصد عدنان درجال اصابته .. !

لقد اجتمعت لهذا الماجد كل مسببات الغرور والكبرياء وفرض الذات ورغم ذلك ظل طبيعيا متواضعا جماعيا لهذا كله اختص دون غيره بهذا الحب . و يقيني ان ماجد عبد الله سينظر للاستقبال الذي حظى به يوم الجمعة الماضي في الملز نظرة مختلفة فان كان قد اعطى في المرحلة الماضية ما يوازي هذا الحب فان المرحلة القادمة تحتاج إلى مضاعفة العطاء للمحافظة على هذا الحب ..

انها مرحلة النضج الكروي يا ماجد ..

الثلاثون الف متفرج الذين هتفوا لك لا يطلبون منك المستحيل ..

انهم يؤمنون بقدراتك الخاصة ولذلك فانهم يأملون منك انت شيئا خاصا .

انهم وان رأوك لاعبا بين احد عشر لاعبا الا انهم يرونك فريقا بمفردك .. وكل ما يطلبونه منك مزيدا من الإهتمام بالتمارين مزيدا من الحركة داخل الملعب ان شوقتهم للدرع مسافة طالت لن يختصرها الا انت فما انت فاعل لهم يا ماجد .

الملاعب الرياضيه ـــ 1407هـ




م/ن

وهذا موقع الكاتب الكبير على الانترنت
http://www.aldwaish.com/aldash.swf
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

الدويش الله يوفقه هو من يقف بوجه الاعلام الردئي
يعطيك العافيه

اشكرك


انت تكتب عن نار في راس علم لله در ابوسليمان ونفتخر كلنا كنصراويين بهذا البطل الذي لن يتكرر