بعد خروج النشامى من الكأس الآسيوية من الدور الأول و تخييب الآمال بشكل كبير و صب الشارع الأردني جام غضبه على الاتحاد الأردني و المدرب الإنجليزي راي ويلكنز الذي لم يقد أي فريق منذ 1998 و تعيينه ليقود المنتخب الأردني قبل بطولة آسيا التي كان يحلم أي متتبع للكرة الأردنية بأن يذهب المنتخب فيها بعيداً و فشل الانجليزي و تحقيقه نتائج في غاية السلبية سواءاً في المباريات الودية أو الرسمية ، ها هو الاتحاد الأردني يدرس مسألة التعاقد مع مدرب ينجح معه النشامى في العودة لمستواهم الذي أكسبهم احترام العالم أجمع .
مصادر عدة تتحدث عن أسماء عدة مطروحة على الطاولة و رغبة في تصحيح الأوضاع و العودة للطريق السليم و أبرز هذه الأسماء هو النجم السعودي لاعباً و مدرب الهلال سابقاً سامي الجابر .
اسم سامي الجابر لا يخفى على أحد كلاعب و لكن كمدرب فإن الهلالي خاض تجربة لم تكن في غاية النجاح كمدير فني لنادي الهلال كان قبلها قد عمل كمساعد مدرب في نادي أوكسير الفرنسي و بعد إقالته من تدريب الهلال ذهب إلى قطر وتحديداً لنادي العربي كمدير إداري في نادي العربي القطري .
و يتفاءل الأردنيون عادة في المدربين العرب بعد أن كانت أبرز انجازات المنتخب مع الراحل المرحوم الجوهري و أيضاً عدنان حمد فيما لم تكن تجربة حسام حسن بنفس القدر من النجاح .
عقد ويلكنز ينتهي بنهاية البطولة الآسيوية و الاتحاد يدرس مسألة المدير الفني و من المتسبعد استمراره مع الفريق رغم إبداءه الرغبة و هناك أسماء أخرى تطرح على الطاولة أمثال ميلان ماتشالا الذي نجح بشدة مع عمان و صال و جال في الخليج و آخرين ككالديرون و بوكير الذي تألق مع لبنان مع احتمالية عودة حسام حسن الذي لم يمانع بالفكرة .
الجدل سيحسم فور عودة الأمير علي بن الحسين للأردن و هو المرشح الذي يواجه بلاتر لرئاسة الفيفا و المسؤول الكروي الأول في المملكة الأردنية على أمل أن يكون المدرب القادم قادراً على إبراز قدرات النشامى و التي أبهرت كل آسيا في فترات سابقة .
صورة نشرت أمس لأحد مسؤولي الاتحاد الأردني رفقة سامي الجابر